Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدعوة بالموسيقى .. شريعة من؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هههههههههههه
    اخي sa9r اظن انك لم تستطع ان ترد رد علمي.
    المهم
    تأويل ابن مسعود و تفسير عبد الله بن عباس رضي الله عنهم ليس مقدس ....فالفتوى لا تكون من آية غير صريحة (بل الأية دليل على الأباحة) لا تؤخذ الفتوى من تأويل آية قد اختلف علماء في تأويلها.
    ولا تنسى انهما رضي الله عنهما ليسا معصومين.

    هل تعلم ان اليهودية والمسيحية حرفت كتبها المقدسة....ولم يستطيع احد ان يكتشف التحريف إلا بعد مدة من الزمن عندما ورثوه الأجيال التى تليهم ...تعرف لماذا؟
    لان الأنسان ليس معجز ...فالأنسان يستطيع ان يحرم شئ ...لكن قد يأتي زمان يضطر الأنسان ان يستخدم هذا الشئ المحرم...الأنسان لا يعلم الغيب فيحرم بحدود عقلة الذي ينطبق على اهل زمانه...((كأني خرجت من الموضوع ))

    فالله تعالى يعلم ماذا يحرم وماذا يحلل وهذا شئ معجز لانه يبقى التحريم إلى قيام الساعة.

    المهم
    هذه الأشياء لا ينبغي ان تفرقنا وتبغضنا في بعض ...فنحن اخوة متحابين وبنيان مرصوص.
    هذه اشياء تافهه لا تفرق بين المسلمين.
    في النهاية نحن أمة التوحيد.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة sa9r مشاهدة المشاركة
      نسيت أن اقول ... سنرمي تأويل ابن مسعود و تفسير عبد الله بن عباس و نأخذ بآراءكم ... إن كان هذا يرضيكم ...

      فأنتم خير و أفضل من حبر الأمة ... عذرا إن أزعجناكم ... متأسف فعلا .
      فعلاً اخي سعد ..

      لنظرب بكلام ابن مسعود وعبدالله بن عباس رضي الله عنهم ..

      ونأخذ بكلام الشيخ YAFO
      مــن كثــر كلامه كثــر خطــأه
      ومـن كثــر خطـأه قــــل حيــاه
      ومـن قــــل حياـه قـــل ورعــه
      ومـن قـــل ورعه مات قلبـــــه

      تعليق


      • #18
        هههههههههههههههههههههههههه
        الشيخ Yafo !!
        ليه ماقلتولي من زمان أنه أحد العلماء الكرام
        مرحبا من جديد

        مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


        هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


        8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

        تعليق


        • #19
          لكل منا اراءه الخاصة
          والتي يقتنع بها ويؤمن بها
          رجاءا لا تستهزؤا بأحد مدام التزم الادب والاحترام
          .


          MR. Kok Limited Edition

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة YAFO مشاهدة المشاركة
            هههههههههههه
            اخي sa9r اظن انك لم تستطع ان ترد رد علمي.
            المهم
            تأويل ابن مسعود و تفسير عبد الله بن عباس رضي الله عنهم ليس مقدس ....فالفتوى لا تكون من آية غير صريحة (بل الأية دليل على الأباحة) لا تؤخذ الفتوى من تأويل آية قد اختلف علماء في تأويلها.
            ولا تنسى انهما رضي الله عنهما ليسا معصومين.

            هل تعلم ان اليهودية والمسيحية حرفت كتبها المقدسة....ولم يستطيع احد ان يكتشف التحريف إلا بعد مدة من الزمن عندما ورثوه الأجيال التى تليهم ...تعرف لماذا؟
            لان الأنسان ليس معجز ...فالأنسان يستطيع ان يحرم شئ ...لكن قد يأتي زمان يضطر الأنسان ان يستخدم هذا الشئ المحرم...الأنسان لا يعلم الغيب فيحرم بحدود عقلة الذي ينطبق على اهل زمانه...((كأني خرجت من الموضوع ))

            فالله تعالى يعلم ماذا يحرم وماذا يحلل وهذا شئ معجز لانه يبقى التحريم إلى قيام الساعة.

            المهم
            هذه الأشياء لا ينبغي ان تفرقنا وتبغضنا في بعض ...فنحن اخوة متحابين وبنيان مرصوص.
            هذه اشياء تافهه لا تفرق بين المسلمين.
            في النهاية نحن أمة التوحيد.
            ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ....

            مخطئ للأسف أخي الكريم ... فقصدي تجنب الجدال العقيم و لكن إذا كان هاته رغبتك فقل لي بربك .


            إذا لم نأخذ بتأويل بن عباس و عبد الله بن مسعود فأي تأويل نأخذ برأيك ؟ ... أستحلفك بالله إلا لما أجبتني .

            عبد الله بن عباس رضي الله عنه ...

            * دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ( اللهم فقه الدين وعلمه التأويل ) [رواه البخاري في الصحيح حديث رقم (140) ].




            هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن مناف القرشي ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

            أمه: لبابة الكبرى بنت الحارث أخت ميمونة زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم - فكانت خالته.

            مولده: ولد والنبي - صلى الله عليه وسلم- بالشعب فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم- فحنكه بريقه وذلك قبل الهجرة بثلاث سنوات.
            لازم النبي - صلى الله عليه وسلم - في صغره لقرابته منه، وتوفى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وله من العمر 13سنة وقيل 15سنة.

            كان - رضي الله تعالى عنه- يلقب بالحبر والبحر لكثرة علمه وكان على درجة كبيرة من الاجتهاد والمعرفة لمعاني القرآن وانتهت إليه الرياسة في الفتوى والتفسير.

            وكان عمر يُجلسه في مجلسه مع كبار الصحابة ويدنيه منه ويقول: « ذاكم فتى الكهول، إن له لساناً سؤولاً وقلباً عقولاً ».

            وقال فيه ابن مسعود: « نعم ترجمان القرآن ابن عباس ».

            وقال عنه عطاء: ما رأيت أكرم من مجلس ابن عباس، أصحاب القرآن عنده، وأصحاب الفقه عنده، وأصحاب السير عنده يصدرهم كلهم من واد واسع ».

            قال عبد الله بن عتبة: « كان ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- قد فات الناس بخصال:
            بعلم ما سبق، وفقه فيما احتيج إليه، وحلمٍ ونسب، وتأويل، وما رأيت أحداً كان أعلم بما سبق من حديث النبي
            - صلى الله عليه وسلم - منه ولا بأقضية أبي بكر وعمر وعثمان وعلي منه ».

            قيل لطاووس لزمت هذا الغلام - يعني ابن عباس – وتركت الأكابر قال: إني رأيت سبعين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم- إذا تدارءوا أمراً صاروا إلى قول ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما-.

            قرأ القرآن على أبي بن كعب وزيد بن ثابت، وقرأ عليه مجاهد وسعيد وطائفة.
            وروى عنه علي ابنه، وأخوه عكرمة مولاه، وأنس بن مالك، وأبو الطفيل، وأبو أمامة، وابن أبي مليحة وغيرهم كثير،بلغ عددهم مئتى نفس كما ذُكر ذلك في التهذيب.

            ولابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- تفسير رواه عنه مجاهد وروى هذا التفسير عن مجاهد حميد بن قيس.

            قال ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما-: جمعت المحكم في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وقبض وأنا ابن عشر حجج.
            وقال أيضاً -رضي الله تعالى عنهما-: كل القرآن أعلمه إلا ثلاثا الرقيم، غسلين، حناناً.

            عن ابن أبي مليكة قال: صحبت ابن عباس من مكة إلى المدينة فكان إذا نزل قام شطر الليل فسأله أيوب: كيف كانت قراءته؟ قال: قرأ ﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ .... [ق: 19 ]، فجعل يرتل ويكثر - في ذلك- النشيج.

            وقال طاووس: ما رأيت أحداً أشد تعظيماً لحرمات الله من ابن عباس.
            وعن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- قال: لما توفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت لرجل من الأنصار: هلم نسأل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإنهم اليوم كثير فقال: واعجباً لك يا ابن عباس أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من ترى؟ فترك ذلك وأقبلت على المسألة، فإن كان ليبلغني الحديث عن رجل فآتيه وهو قائل فأتوسد ردائي على بابه فتسفي الريح التراب فيخرج فيراني فيقول يا ابن عم رسول الله ألا أرسلت إلي فآتيك فأقول: أنا أحق أن آتيك فأسألك، قال فبقي الرجل حتى رآني وقد اجتمع الناس علي فقال: هذا الفتى أعقل مني.

            قال عمر لابن عباس: لقد علمت علماً ما علمناه.
            وقال عمر: لا يلومني أحد على حب ابن عباس.

            وقال الأعمش: حدثنا أبو وائل قال خطبنا ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- وهو أمير على الموصل فافتتح سورة النور فجعل يقرأ ويفسر فجعلت أقول: ما رأيت ولا سمعت كلام رجل مثل هذا، لو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت.

            قال تلميذه مجاهد: إنه إذا فسر الشيء رأيت عليه النور.

            قال علي: كأنما ينظر إلى الغيب من ستر رقيق.

            قال ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما-: ابن عباس أعلم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

            وختـامـاًنقـول:
            ليس الهدف من سرد السير هو التسلية وملأ السطور والفراغ، إنما الهدف هو أن نتخذ من هؤلاء القدوة والأسوة، وأن نجعلهم لنا هدفاً سامياً لابد أن نصل إليه وأن نتشبه بهم، فمن رمى هدفاً بسهم إما أن يصيبه فيكون بذلك قد تمكن من بغيته، وإما إن لم يصبه فلا شك أن سهمه اقترب إلى الهدف وأصبح دونه.
            فتشبهـوا إن لـم تكـونـوا مثلهـم إن التشبـه بـالـرجـال فـلاح



            اتق الله في نفسك فقد بخست صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم حقهم و قد اجتمعوا كلهم على رأي ابن عباس الذي دعا له النبي صلى الله عليه بالفقه و التأويل ... فائتني بتأويل أحد آخر دعا له النبي صلى الله عليه و سلم وقال بخلاف رأي ابن عباس ... بانتظارك ... !

            فكيف يجمع خير السلف على حرمة الغناء ... بما تقدم من الآيات و الأحاديث و تقول أنت بحليته .
            ثم ردا على شبهتك في الرد على حديث واحد من أحاديث صحيحة كثيرة مع العلم أن الحديث ليس ضعيفا كما سبق و أسلفت فهذا من التضليل و الحديث صححه الألباني .


            فيظهر حينئذ أن تعليق من علقه إنما كان لأجل الاختصار ، ووصفه بالتعليق لا يعني الحكم عليه بالضعف ، وليس هو محل خلاف وبحث عند أهل العلم.



            حكم الحديث المعلق

            سؤال:
            ما المقصود بالأحاديث المعلقة ؟ وما هو الصحيح منها سواء في البخاري أو في مسلم ؟.

            الجواب:
            الحمد لله
            أولا :
            الحديث المعلق هو ما حذف من بداية إسناده ( أي من جهة المحدث المصنف – صاحب الكتاب-) راو واحد فأكثر .
            يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله "نزهة النظر" (108-109) :
            " ومن صور المعلق :
            أن يحذف جميع السند ، ويقال مثلا : قال رسول لله صلى الله عليه وسلم .
            ومنها : أن يحذف كل السند ولا يبقى إلا اسم الصحابي أو اسم الصحابي والتابعي.
            ومنها : أن يحذف من حدَّثَه ويضيفه إلى من فوقه " انتهى بتصرف .
            ثانيا :
            كل حديث يذكر في الكتب محذوف الإسناد ، ويرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، دون عزو إلى شيء من كتب السنة ، فهو حديث معلق ، فإن كان الحديث موصولا بالأسانيد في كتب السنة ، أو كان المصنف الذي علقه قد وصله في مكان آخر من كتبه ، فيظهر حينئذ أن تعليق من علقه إنما كان لأجل الاختصار ، ووصفه بالتعليق لا يعني الحكم عليه بالضعف ، وليس هو محل خلاف وبحث عند أهل العلم .
            تجد ذلك كثيرا ظاهرا في صحيح الإمام البخاري :
            يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله "النكت" (1/325) :
            " إن ضاق مخرج الحديث ولم يكن له إلا إسناد واحد ، واشتمل على أحكام واحتاج إلى تكريرها ، فإنه والحالة هذه إما أن يختصر المتن أو يختصر الإسناد " انتهى .
            ويقول السيوطي في "تدريب الراوي" (1/117) :
            " وأكثر ما في البخاري من ذلك موصول في موضع آخر من كتابه ، وإنما أورده معلقا اختصارا ومجانبة للتكرار " انتهى .
            ثالثا :
            للحكم على الحديث المعلق فإنه لا بد – كما هو الحال عند الحكم على أي حديث – من جمع طرق الحديث والبحث عن أسانيده ؛ ولا يخلو حكمه بعد ذلك من الحالات التالية :
            1- إن لم نقف له على سند في أي كتاب : فحينئذ فالأصل الحكم بالضعف على الحديث ؛ وذلك للجهل بحال الرواة المحذوفين من السند ، فقد يكون منهم الضعيف أو الكذاب .
            مثاله : ما علقه الحافظ ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَا مِن مُسلِمٍ يَمُرُّ عَلَى قَبرِ أَخِيهِ كَانَ يَعرِفُهُ فِي الدُّنيَا ، فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ ، إِلا رَدَّ اللَّهُ عَلَيهِ رُوحَهُ حَتَّى يَرُدَّ عَلَيهِ السَّلامَ )
            فقد بحث أهل العلم عن هذا الحديث المعلق فلم يجدوه مسندا في كتاب ، وكل من يذكره ينقله عن تعليق الحافظ ابن عبد البر ، فهو في الأصل حديث ضعيف ، إلا أن بعض أهل العلم صححه تبعا للحافظ ابن عبد البر الذي علقه وصححه .
            2- إذا وجدنا للحديث سندا موصولا في كتاب آخر من كتب السنة ، فإننا حينئذ ننظر في السند ، ونحكم عليه بحسب قواعد أهل العلم في نقد الأحاديث ، كما أنه يمكن الاستعانة للحكم على الحديث المعلق بما فهمه العلماء من مناهج كتب السنة ، وهذا بيان ذلك :
            رابعا :
            لبعض الأئمة مناهج في ذكر الحديث المعلق ، وهذه المناهج إما أن ينص عليها الإمام نفسه ، أو يعرفها من بعده من أهل العلم من خلال دراسة كتابه واستقراء أحاديثه .
            ومن كلام أهل العلم في منهج البخاري في التعليق ، نستطيع تقسيم معلقاته ( والتي تصل إلى مائة وستين حديثا معلقا ) إلى قسمين :
            الأول : ما علقه بصيغة الجزم ، مثل قال ، رَوَى ونحو ذلك :
            فحكم هذه المعلقات هو الصحة أو الحسن ، لأنه لا يستجيز أن يجزم بذلك إلا وقد صح عنده ، بل منها ما هو على شرطه وإنما علقه لأنه أخذه مذاكرة أو إجازة .
            ويستثني العلماء من هذه القاعدة حديثا واحدا فقط ، وهو ما علقه في كتاب الزكاة (2/525) :
            ( وقال طاوس : قال معاذ رضي الله عنه لأهل اليمن : ائتوني بعرض ثياب : خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة ، أهون عليكم ، وخير لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة )
            قالوا : فهذا إسناده إلى طاوس صحيح ، إلا أن طاوسا لم يسمع من معاذ .
            الثاني : ما علقه بصيغة التمريض : مثل : رُوِيَ ، يُذكَر ونحوها .
            فهذا قد يكون فيه الصحيح ، وقد يكون فيه الحسن ، ويكون علقها لأنه رواها بالمعنى .
            كما قد يكون فيه الضعيف ضعفا يسيرا : وقد يبين ضعفه بقوله عقبه : ( لم يصح ) .
            ( ملخصا من كتاب "النكت" للحافظ ابن حجر (1/325-343) ، "تدريب الراوي" للسيوطي (1/117-121)
            أما صحيح مسلم :
            فإن جميع ما فيه من المعلقات يصل فقط إلى خمسة أحاديث ، يرويها الإمام مسلم مسندة متصلة من طريق ، ثم يعلقها عقبه من طريق أخرى غير الطريق التي أسندها ، لغرض علمي يريده الإمام مسلم ، وقد جمعها الشيخ رشيد الدين العطار في رسالة مطبوعة ، وبين وصلها وأسانيدها الصحيحة .
            وليس في صحيح مسلم – بعد المقدمة – حديث معلق لم يصله من طريق أخرى إلا حديث واحد : قال مسلم في حديث رقم (369) :
            وروى الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول : : أقبلت أنا وعبدالرحمن بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا على أبي الجهم بن الحارث ابن الصمة الأنصاري ، فقال أبو الجهم :
            ( أَقبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن نَحوِ بِئرِ جَمَلٍ ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، فَلَم يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَيهِ حَتَّى أَقبَلَ عَلَى الجِدَارِ ، فَمَسَحَ وَجهَهُ وَيَدَيهِ ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ ) وانظر "النكت" للحافظ ابن حجر (1/346-353)
            وقد وجد هذا الحديث مسندا متصلا من طريق الليث بن سعد أيضا عند البخاري في صحيحه (337) وأبو داود (329) وغيرهما .
            والله أعلم .


            الإسلام سؤال وجواب





            للحديث بقية باذن الله .


            عن أنس رضي الله عنه قال
            : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






            تعليق


            • #21
              إخواني الكرام شكرا على مروركم و تعقيبكم .

              نسأل الله أن يلهمنا مراشد أمورنا .


              عن أنس رضي الله عنه قال
              : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






              تعليق


              • #22
                عبدالله بن مسعود

                ثناء الرسول عليه
                عن عبد الله بن يزيد قال أتينا حذيفة فقلنا له حدثنا بأقرب الناس برسول الله (صلى الله عليه وسلم) هديا وسمتا ودلا نأخذ عنه ونسمع منه قال: كان أقرب الناس برسول الله (صلى الله عليه وسلم) هديا وسمتا ودلا عبد الله بن مسعود حتى يتوارى عنا في بيته ولقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أن ابن أم عبد من أقربهم إلى الله زلفى.
                وحكى عنه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه قال: [كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في أمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمع قراءته فلما كدنا نعرفه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، قال ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له سل تعطه سل تعطه. قال عمر قلت والله لأغدون عليه فلأبشرنه، قال فغدوت عليه فبشرته فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه] رواه الإمام أحمد.
                وروي [عن زر بن حبيش عن ابن مسعود أنه كان يجتني سواكا من الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مم تضحكون؟! قالوا يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد]
                ثناء الناس عليه وكثرة علمه
                عن زيد بن وهب قال أقبل عبد الله ذات يوم وعمر جالس فقال: وعاء ملئ علما.
                وعن الشعبي قال: ذكروا أن عمر بن الخطاب لقي ركبا في سفر له، فيهم عبد الله بن مسعود فأمر عمر رجلا يناديهم من أين القوم فأجابه عبد الله أقبلنا من الفج العميق، فقال عمر أين تريدون؟ فقال عبد الله: البيت العتيق، فقال عمر: إن فيهم عالما! وأمر رجلا فناداهم أي القرآن أعظم؟ فأجابه عبد الله: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} حتى ختم الآية، قال نادهم أي القرآن أحكم؟ فقال ابن مسعود: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} الآية. فقال عمر نادهم أي القرآن أجمع؟ فقال ابن مسعود: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره} فقال عمر نادهم أي القرآن أخوف؟ فقال ابن مسعود: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءًا يجز به} الآية. فقال عمر نادهم أي القرآن أرجى؟ فقال ابن مسعود: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} فقال عمر نادهم أفيكم ابن مسعود؟! قالوا اللهم نعم.
                وعن أبي البختري قال: سئل علي كرم الله وجهه عن أصحاب محمد فقال عن أيهم تسألون؟ قالوا: أخبرنا عن عبد الله ابن مسعود، قال: علم القرآن وعلم السنة ثم انتهى وكفى به علما.
                وعن أبي الأحوص قال: شهدت أبا موسى وأبا مسعود حين مات ابن مسعود وأحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك مثله؟ قال: إنْ قلتَ ذاك! إن كان ليُؤْذَنُ له إذا حُجِبنا، ويشهد إذا غبنا" رواه الإمام أحمد.
                وعن عامر قال: قال أبو موسى لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم يعني ابن مسعود.
                وعن شقيق قال: كنت قاعدا مع حذيفة فأقبل عبد الله ابن مسعود فقال حذيفة: إن أشبه الناس هديا ودلا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع ولا أدري ما يصنع في أهله لعبد الله بن مسعود، والله، لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد أنه من أقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة. وعن مسروق قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت وإلا أنا أعلم فيم نزلت ولو أعلم أن أحدا أعلم بكتاب الله مني تناله المطي (الإبل) لأتيته.
                تعبده
                عن زر عن عبد الله أنه كان يصوم الاثنين والخميس، وعن عبد الرحمن بن يزيد قال ما رأيت فقيها قط أقل صوما من عبد الله! فقيل له لم لا تصوم؟ قال إني أختار الصلاة على الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.
                وعن محارب بن دثار عن عمه محمد قال مررت بابن مسعود بسحر وهو يقول: اللهم دعوتني فأجبتك، وأمرتني فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي، فلما أصبحت غدوت عليه فقلت له (أي سألته عن دعائه وقت السحر) فقال: إن يعقوب لما قال لبنيه سوف أستغفر لكم أخرهم إلى السحر.
                تواضعه
                عن حبيب بن أبي ثابت قال: خرج ابن مسعود ذات يوم فتبعه ناس فقال لهم ألكم حاجة؟ قالوا لا ولكن أردنا أن نمشي معك، قال: ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع.
                وعن الحارث بن سويد قال: قال عبدالله: لو تعلمون ما أعلم من نفسي حثيتم على رأسي التراب.
                إيثاره ثواب الآخرة على شهوات النفس
                عن قيس بن جبير قال: قال عبد الله: حبذا المكروهان الموت والفقر! وأيم الله، إن هو إلا الغنى والفقر وما أبالي بأيهما بليت، إن حق الله في كل واحد منهما واجب، وإن كان الغنى إن فيه للعطف، وإن كان الفقر إن فيه للصبر.
                وعن الحسن قال: قال عبد الله بن مسعود: ما أبالي إذا رجعت إلى أهلي على أي حال أراهم بخير أو بشر أم بضر، وما أصبحت على حالة فتمنيت أني على سواها.


                عن أنس رضي الله عنه قال
                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                تعليق


                • #23
                  جملة من مناقبه وكلامه رضي الله عنه
                  عن عبد الله بن مرداس قال: كان عبد الله يخطبنا كل خميس فيتكلم بكلمات فيسكت حين يسكت ونحن نشتهي أن يزيدنا.
                  وقال رضي الله عنه واعظًا: "إنكم في ممر من الليل والنهار في آجال منقوضة وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبة، ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريض ما لم يقدر له فمن أعطي خيرًا فالله أعطاه ومن وقي شرًّا فالله وقاه، المتقون سادة والفقهاء قادة ومجالسهم زيادة" رواه الإمام أحمد.
                  وعن أبي الأحوص عن عبد الله أنه كان يوم الخميس قائما فيقول: "إنما هما اثنتان: الهدي والكلام، وأفضل الكلام كلام الله، وأفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وإن كل محدثة بدعة، فلا يطولن عليكم الأمد، ولا يلهينكم الأمل، فإن كل ما هو آت قريب، ألا وإن بعيدًا ما ليس آتيا، ألا وإن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وعظ بغيره، ألا وإن قتال المسلم كفر، وسبابه فسوق، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام حتى يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويعوده إذا مرض، ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح منه هزل ولا جد، ولا أن يَعِدَ الرجل صبيه شيئا ثم لا ينجزه له، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ألا وإنه يقال للصادق صدق وبر ويقال للفاجر كذب وفجر، ألا وإن محمدا حدثنا أن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله عز وجل صديقا، ويكذب حتى يكتب عند الله عز وجل كذابا"
                  وعن عبد الرحمن بن عابس قال: قال عبد الله بن مسعود: إن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وأحسن السنن سنة محمد، وخير الهدي هدي الأنبياء، وأشرف الحديث ذكر الله، وخير القصص القرآن، وخير الأمور عواقبها، وشر الأمور محدثاتها، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، ونفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامة ندامة يوم القيامة، وشر الضلالة الضلالة بعد الهدى، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، وخير ما ألقي في القلب اليقين والريب من الكفر، وشر العمى عمى القلب، والخمر جماع الإثم، والنساء حبالة الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، والنوح من عمل الجاهلية، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبرا ولا يذكر الله إلا هجرا، وأعظم الخطايا الكذب، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يصبر على الرزية يعقبه الله، وشر المكاسب كسب الربا، وشر المآكل أكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه وإنما يصير إلى أربعة أذرع والأمر إلى آخرة، وملاك العمل خواتمه، وشر الروايا روايا الكذب وأشرف الموت قتل الشهداء، ومن يعرف البلاء يصبر عليه ومن لا يعرفه ينكره، ومن يستكبر يضعه الله، ومن يتول الدنيا تعجز عنه، ومن يطع الشيطان يعص الله ومن يعص الله يعذبه".
                  وعن المسيب بن رافع عن عبد الله بن مسعود قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذ الناس نائمون، وبنهاره إذ الناس مفطرون، وبحزنه إذ الناس فرحون، وببكائه إذ الناس يضحكون، وبصمته إذ الناس يخلطون، وبخشوعه إذ الناس يختالون، وينبغي لحامل القرآن أن يكون باكيا محزونا حليما حكيما سكيتا، ولا ينبغي لحامل القرآن أن يكون جافيا ولا غافلا ولا سخابا ولا صياحا ولا حديدا" رواه الإمام أحمد.
                  وعن أبي إياس البجلي قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: "من تطاول تعظما خفضه الله، ومن تواضع تخشعا رفعه الله، وإن للملك لمة وللشيطان لمة، فلمة الملك إيعاد بالخير وتصديق بالحق، فإذا رأيتم ذلك فاحمدوا الله عز وجل، ولمة الشيطان إيعاد بالشر وتكذيب بالحق، فإذا رأيتم ذلك فتعوذوا بالله".
                  وعن عمران بن أبي الجعد عن عبد الله قال: "إن الناس قد أحسنوا القول فمن وافق قوله فعله فذاك الذي أصاب حظه، ومن لا يوافق قوله فعله فذاك الذي يوبخ نفسه".
                  وعن المسيب بن رافع قال: قال عبد الله بن مسعود: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغا ليس في شيء من عمل الدنيا ولا من عمل الآخرة" رواه الإمام أحمد.
                  وعن مرة عن عبد الله قال: "ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له".
                  وعن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعد قالا: قال عبد الله: "إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها" رواه الإمام أحمد.
                  وعن إبراهيم بن عيسى عن عبد الله بن مسعود قال: "كونوا ينابيع العلم، مصابيح الهدى، أحلاس البيوت، سرج الليل، جدد القلوب، خلقان الثياب، تعرفون في أهل السماء وتخفون في أهل الأرض".
                  وعن معن قال: قال عبد الله بن مسعود: "إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها".
                  وعن عون بن عبد الله قال: قال عبد الله: "ليس العلم بكثرةالرواية ولكن العلم الخشية".
                  وعن إبراهيم قال: قال عبد الله: "لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا".
                  وعن أبي الأحوص عن عبد الله قال: "مع كل فرحة ترحة وما ملئ بيت حبرة (فرحة) إلا ملئ عبرة" رواه أحمد.
                  وعن الضحاك بن مزاحم قال: قال عبد الله: "ما منكم إلا ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها".
                  وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: أتاه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن علمني كلمات جوامع نوافع فقال له عبد الله: "لاتشرك به شيئا، وزل مع القرآن حيث زال، ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدا بغيضا، ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وإن كان حبيبا قريبا". وقال أيضًا: "الحق ثقيل مريء، والباطل خفيف وبيء، ورب شهوة تورث حزنا طويلا".
                  وعن عنبس بن عقبة قال: قال عبد الله بن مسعود: "والله الذي لا إله إلا هو، ما على وجه الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان".
                  وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية أذن بهلاكها".
                  وعن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: "من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا تأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه".
                  وعن القاسم قال: قال رجل لعبد الله أوصني يا أبا عبد الرحمن قال: "ليسعك بيتك، واكفف لسانك، وابك على خطيئتك".
                  وعن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: "أنتم أطول صلاة وأكثر اجتهادا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، وهم كانوا أفضل منكم، قيل له بأي شيء؟ قال: إنهم كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة منكم"
                  وعن زاذان عن عبد الله بن مسعود قال: "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له أد أمانتك! فيقول من أين يا رب قد ذهبت الدنيا؟! فتمثل على هيئتها يوم أخذها (أي الأمانة) في قعر جهنم فينزل فيأخذها فيضعها على عاتقه فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها هوت وهوى في إثرها أبد الآبدين".
                  وعن أبي الأحوص عن عبد الله قال: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة".
                  وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: "لا تكونن إمعة، قالوا وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".
                  وعن سليمان بن مهران قال: بينما ابن مسعود يوما معه نفر من أصحابه إذ مر أعرابي فقال: عَلامَ اجتمع هؤلاء؟ فقال ابن مسعود: على ميراث محمد يقتسمونه.


                  عن أنس رضي الله عنه قال
                  : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                  تعليق


                  • #24
                    جزاك الله كل خير ياصقر وبارك الله فيك ووفقك للدفاع عن السنة وأهلها

                    نسأل الله لكل من أدخل علينا شبهات في ديننا
                    إن كان جاهلاً أن يهديه ويرجعه إلى رشده
                    وإن كان يعلم ويريد إضلال الناس أن يقصم ظهره ويريح الناس من شره
                    مرحبا من جديد

                    مدونتي = مقالات بالغة الأنجليزية + ( صور وفيديو )


                    هذي المدونة أفضل في الشكل والترتيب


                    8000 كلمة مفتاحية لأعلانات جوجل ادسنس + أسعار الضغطة لكل كلمة + عدد مرات الضغط لكل كلمة

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة YAFO مشاهدة المشاركة

                      استغرب ممن يستشهد بهذه الأية في تحريم الموسيقى(فإنه لم يرد اية ولا حديث (صحيح) يحرم الموسيقى)
                      {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]

                      هذه الأية دليل على اباحة لهو الحديث!
                      واضح الشرط في الأية (ليضل عن سبيل الله) عندما تلهيني عن ذكر الله وتدعوني إلى الفحش ...إنما عندما اشتري لهو الحديث لأروح عن نفسي هل هي حرام؟!

                      « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91).

                      هذا حديث معلق ....اي نوع من انواع الضعيف...فلا يستشهد به.
                      وقد سمعت احد الفقها المتخصصين في المذهب المالكي قال انه حديث معلق.

                      فهل هناك حديث صحيح صريح او اية تحرم الموسيقى أو المعازف؟؟
                      عزيزي الحديث الذي أرودته هو من السلسلة الصحيحة للألباني ( كما هو موجود في ردك ) .. والمعروف إن العلامة الألباني رحمه الله هو علامة عصره في الحديث وبالتالي بما أنه ذكره في السلسلة الصحيحة فهذا يدل على صحته والله اعلم ..
                      على كل ..
                      إن لم نكن نأخذ من العلامة الألباني رحمه الله الأحاديث الصحيحية .. فقل لي بربك نأخذها مِن مَن ؟
                      .. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ..

                      :: الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا آله إلا الله .. الله أكبر .. الله أكبر.. ولله الحمد ::

                      تعليق


                      • #26
                        إذا لم نأخذ بتأويل بن عباس و عبد الله بن مسعود فأي تأويل نأخذ برأيك ؟ ...
                        أستحلفك بالله إلا لما أجبتني .
                        شكرا يا اخي...انا اعرف من هو عبد الله بن عباس رضي الله عنه (ترجمان القران)
                        واعرف ايضا من هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
                        لكن الحق حق من اي فج برق
                        اسمع رد الأمام ابن حزم عليهم((ارجو ان تكون منصف ...فنحن نعرف فضلهما رضي الله عنهما
                        ..لكن ليس معنى هذا ان نأخذ من كلامهما ونحن مغمضين اعيننا فهما غير معصومين وليسا نبيين))
                        قال الأمام ابن حزم (رحمة الله) :
                        لا حجة في هذا الوجوه :
                        احدها: انه لاحجة لأحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                        وثاني : أنه قد خالفهم غيرهم من الصحابة والتابعين.
                        والثالث: أنه نص الأية يبطل احتجاجهم بها لان الآية فيها ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث
                        ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا)) وهذه صفة من فعلها كان كافر بلا خلاف إذ اتخذ سبيل الله هزوا.

                        ولو ان رجل اشترى مصحف ليضل عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافر !
                        فالله تعالى ذم من اشترى لهو الحديث ليضل عن سبيله ويتخذه هزوا ...لكنه تعالى ما ذم قط من اشتراها ليروح عن نفسه.

                        اما الحديث -المعلق- عن ابي مالك او ابي عامر الأشعري -شك من الراوي- عن النبي عليه السلام قال: "ليكونن اقوام من امتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".
                        والحديث وإن كان في صحيح البخاري إلا انه من (المعلقات) لا من المسندات المتصلة ولذالك رده الأمام ابن حزم لانقطاع سنده ومتنه ولم يسلم من الأضطراب فسنده يدور على (هشام بن عمار) وقد ضعفه الكثيرون.
                        وهو حديث واحد فقط في صحيح البخاري.

                        إن لم نكن نأخذ من العلامة الألباني رحمه الله الأحاديث الصحيحية .. فقل لي بربك نأخذها مِن مَن ؟
                        اخي ابو صالح اصلحك الله
                        انا ما رددت حديث الألباني (رحمة الله) لكن اتيت بحديث من صحيح البخاري(رحمة الله)
                        ويقال إن لم تجد حديث في البخاري فليس هو بحديث!
                        ((انا لا اعلم الكثير في الأحاديث ...إنما نقلت لكم كلام علماء))
                        التعديل الأخير تم بواسطة YAFO; 21 / 06 / 2007, 09:54 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          الرجاء القراءه بتمعن



                          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم) [رواه مسلم في المقدمة].

                          وقال صلى الله عليه وسلم ( من أفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه، ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه) [ رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع 6068 ].

                          قال مالك: " بئس القوم أهل الأهواء، لا نسلم عليهم" [(شرح السنة للبغوي 1/229].

                          وقال البغوي " على المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع، أو يتهاون بشيء من السنن، أن يهجره ويتبرأ منه، ويتركه حيا وميتا، فلا يسلم عليه إذا لقيه، ولا يجيبه إذا ابتدأ، إلى أن يترك بدعته ويراجع الحق " [شرح السنة (1/224)].

                          قال في كفاية الأخيار: " فقهاء السوء مفسدون للشريعة " [كفاية الأخيار (2/129) المكتبة العصرية -صيدا].

                          قال أبو عثمان الحيري الزاهد: " من أمَّر السنة على نفسه نطق بالحكمة، ومن أمَّر الهوى نطق بالبدعة " [ من كتاب : تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي ].


                          تعريف

                          المعازف: جمع معزفة، وهي آلات الملاهي [ فتح الباري 10/55 ]، وهي الآلة التي يعزف بها [ المجموع لابن تيمية 11/577 ].

                          ونقل القرطبي عن الجوهري أن المعازف الغناء، والذي في صحاحه: آلات اللهو، وقيل أصوات الملاهي. وفي حواشي الدمياطي: المعازف بالدفوف وغيرها مما يضرب به [ فتح الباري 10/55 ].


                          أدلة التحريم من الكتاب والسنة


                          قال الله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [لقمان 6 ] قال ابن عباس: " هو الغناء "، وقال مجاهد: " اللهو: الطبل " [الطبري 21/40]، وقال الحسن االبصري: " نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" [تفسير ابن كثير 3/451].

                          قال السعدي في تفسيره: " فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا" [تفسير السعدي 6/150].

                          عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية: ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [رواه الترمذي وابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1031)].

                          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف… ) الحديث، [رواه البخاري تعليقا (5590) ووصله الطبراني والبيهقي وراجع السلسلة الصحيحة للألباني (91)].

                          وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجوه :

                          قوله: يستحلون، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
                          قرن المعازف مع المقطوع حرمته: الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها. [ السلسلة الصحيحة للألباني 1/140 - 141]بتصرف .
                          قال شيخ الإسلام: " فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها." [المجوع 11/535].

                          عن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع أصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا [رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4116)].

                          وقد زعم قوم أن هذا الحديث ليس دليلا على التحريم، إذ لو كان كذلك لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمر رضي الله عنهما بسد أذنيه، ولأمر ابن عمر نافعا كذلك! فيجاب بأنه لم يكن يستمع، وإنما كان يسمع، وهناك فرق بين السامع والمستمع، قال شيخ الإسلام: " أما ما لم يقصده الإنسان من الاستماع فلا يترتب عليه نهي ولا ذم باتفاق الأئمة، ولهذا إنما يترتب الذم والمدح على الاستماع لا على السماع قالمستمع للقرآن يثاب عليه، والسامع له من غير قصد ولا إرادة لا يثاب على ذلك، إذ الأعمال بالنيات، وكذلك ما ينهى عنه من الملاهي، لو سمعه السامع بدون قصده لم يضره ذلك " [المجموع 10/78].

                          قال ابن قدامة: " والمستمع هو الذي يقصد السماع، ولم يوجد هذا من ابن عمر رضي الله عنهما، وإنما وجد منه السماع،ولأن بالنبي حاجة إلى معرفة انقطاع الصوت عنه لأنه عدل عن الطريق، وسد أذنيه، فلم يكن ليرجع إلى الطريق، ولا يرفع أصبعيه عن أذنيه حتى ينقطع الصوت عنه، فأبيح للحاجة " [المغني 10/173].


                          أقوال أهل العلم

                          قال ابن قدامة: " الملاهي ثلاثة أضرب: محرم، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها، والعود والطنبور، والمعزفة والرباب، ونحوها، فمن أدام استماعها ردت شهادته " [المغني 10/173].

                          وقال
                          : " وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر، كالخمر والزمر، فأمكنه الإنكار، حضر وأنكر، لأنه يجمع بين واجبين، وإن لم يمكنه لم يحضر " [الكافي 3/118].

                          وقد عد صاحب كفاية الأخيار - من الشافعية- الملاهي من زمر وغيره منكرا، ويجب على من حضر إنكاره، وقال:

                          " ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء، فإنهم مفسدون للشريعة، ولا بفقراء الرجس فإنهم جهلة أتباع كل ناعق لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح. " [كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار (2/128) المكتبة العصرية صيدا].

                          وسئل مالك عن ضرب الطبل والمزمار، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس؟ قال:

                          " فليقم إذا التذ لذلك، إلا أن يكون جلس لحاجة، أو لا يقدر أن يقوم، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم." [كتاب الجامع للقيرواني 262].

                          وقال القاسم: " الغناء من الباطل." [الجامع للقيرواني 262].

                          وقال الحسن:
                          " إن كان في الوليمة لهو، فلا دعوة لهم. " [الجامع للقيرواني 263].

                          وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " لا يجوز صنع آلات الملاهي." [المجموع (22/140)].

                          وقال: " آلات الملاهي، مثل: الطنبور، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء، وهو مذهب مالك، وأشهر الروايتين عن أحمد." [المجموع (28/113)]. " ولم يذكر عن أحد من أتباع الأئمة في اللهو نزاعا." [11/577].

                          وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حصين: أن رجلا كسر طنبور الرجل، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له-[المصنف (5/395) دار الفكر].

                          وأفتى البغوي
                          بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها، ثم قال:

                          " فإذا طمست الصور، وغيرت آلات اللهو عن حالتها، فيجوز بيع جواهرها وأصولها، فضة كانت أو حديدا أو خشبا أو غيرها." [شرح السنة (8/28)].

                          والمعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس. [المجموع 10/417].

                          ولذلك اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها. [السلسلة الصحيحة للألباني 1/145].

                          استثناء باطل

                          استثنى بعضهم بالإضافة إلى الدف-في النكاح والعيد- الطبل في الحرب، ألحق به بعض المعاصرين الموسيقى العسكرية، ولا وجه لذلك البتة، لأمور:

                          إنه تخصيص لأحاديث التحريم بلا مخصص، سوى مجرد الرأي والإستحسان، وهو باطل.
                          إن المفروض على المسلمين في حالة الحرب، أن يقبلوا بقلوبهم على ربهم، قال تعالى: ((يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم)) واستعمال الموسيقى يفسد عليهم ذلك، ويصرفهم عن ذكر ربهم.
                          إن استعمالها من عادة الكفار، فلا يجوز التشبه بهم، لاسيما فيما حرمه الله تبارك وتعالى علينا تحريما عاما كالموسيقى. [السلسلة الصحيحة للألباني 1/145].

                          تعليل عليل


                          ويروج البعض للموسيقى والمعازف بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحا، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ذلك لرققت شعور الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم. [تحفة العروس، حاشية (1) صفحة 98].
                          فلا تغتر أيها القارىء الكريم بما قد تسمع عن بعض المشهورين، من القول بإباحة آلات الطرب والموسيقى، فإنهم والله عن تقليد يفتون، ولهوى الناس اليوم ينصرون، فهؤلاء إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها، ثم أخذوا ما هو الأيسر أو الأقرب إلى تحقيق المصلحة زعموا، دون أن ينظروا موافقة ذلك للدليل من الكتاب والسنة، وكم شرعوا للناس أمورا باسم الشريعة الإسلامية يبرأ الإسلام منها، فإلى الله المشتكى.
                          فاحرص أيها المسلم أن تعرف إسلامك من كتاب ربك و سنة نبيك صلى الله عليه وسلم، ولا تقل: قال فلان، فإن الحقَّ لا يُعْرَفُ بالرِّجال، بل اعرِفِ الحَقَّ تَعْرِفِ الرِّجَال.

                          ورحمة الله على من قال:

                          العلم قال الله قـال رسوله
                          قـال الصحابة ليس بالتمويه

                          ما العلم نصبك للخلاف سفاهة
                          بين الرسول وبين رأي فقيه

                          كلا ولا جحد الصفات ونفيها
                          حذراً من التمثيل والتشبيه
                          « الانسان اذا نظر للرفاهيه وتنعيم جسده,وصار همه ان ينعم هذا الجسدالذي مآله الى الديدان والنتن,وهذا هو البلاء,وكأن الانسان لم يخلق لأمرعظيم,والدنيا ونعيمها انماهي وسيله فقط,نسأل الله ان نستعمله واياكم وسيله »

                          تعليق


                          • #28
                            شكرا يا اخي...انا اعرف من هو عبد الله بن عباس رضي الله عنه (ترجمان القران)
                            واعرف ايضا من هو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
                            لكن الحق حق من اي فج برق
                            اسمع رد الأمام ابن حزم عليهم((ارجو ان تكون منصف ...فنحن نعرف فضلهما رضي الله عنهما
                            ..لكن ليس معنى هذا ان نأخذ من كلامهما ونحن مغمضين اعيننا فهما غير معصومين وليسا نبيين))
                            يعنى يا اخى عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عباس ليسوا معصومين
                            و ابن حزم معصوم حتى تفضل كلامه على كلام من هم افضل منه بل و اعلم منه
                            على مااذكر انه حدثت بينه و بين العلماء فى وقته مشكلة بسبب تلك الفتوة


                            جزاك الله خيرا اخى صقر
                            جزاك الله خبرا اخى الرايقى
                            نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله

                            تعليق


                            • #30
                              اخي الرايقي هداك الله
                              لماذا هذه الأتهامات السريعة واللكمات المميته!
                              اخي مسألة المعازف قد اختلف العلماء فيها من زماااان..واختلف السلف فيها ايضا
                              فلا تظن ان هذه المسألة من مختلقات هذا العصر.
                              قال الله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [لقمان 6 ] قال ابن عباس: " هو الغناء "، وقال مجاهد: " اللهو: الطبل " [الطبري 21/40]، وقال الحسن االبصري: " نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" [تفسير ابن كثير 3/451].

                              قال السعدي في تفسيره: " فدخل في هذا كل كلام محرم، وكل لغو وباطل، وهذيان من الأقوال المرغبة في الكفر والعصيان، ومن أقوال الرادين على الحق المجادلين بالباطل ليدحضوا به الحق، ومن غيبة ونميمة وكذب وشتم وسب، ومن غناء ومزامير شيطان، ومن الماجريات الملهية التي لا نفع فيها في دين ولا دنيا" [تفسير السعدي 6/150].
                              قد تكلمت في هذا ....إقراء ما كتب في الأعلى.(نقلا عن العلماء)

                              عن أبي أمامة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية: ((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله)) [رواه الترمذي وابن ماجه، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (1031)].
                              حديث ضعيف...ابحث هنا

                              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف… ) الحديث، [رواه البخاري تعليقا (5590) ووصله الطبراني والبيهقي وراجع السلسلة الصحيحة للألباني (91)].

                              وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجوه :

                              قوله: يستحلون، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
                              قرن المعازف مع المقطوع حرمته: الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها. [ السلسلة الصحيحة للألباني 1/140 - 141]بتصرف .
                              قال شيخ الإسلام: " فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها." [المجوع 11/535].
                              حديث معلق ...ممكن تقراء ردي السابق لتعرف الحديث واضطرابه.

                              قرن المعازف مع المقطوع حرمته: الزنا والخمر، ولو لم تكن محرمة ما قرنها معها. [ السلسلة الصحيحة للألباني 1/140 - 141]بتصرف
                              اخي هذا اكيد ...فكل بيوت الدعارة توجد فيها موسيقى(لهو)
                              وهناك نوعين من اللهو ..لهو حرام ,,,ولهو مباح.
                              كقولة تعالى : ((وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا.... ))
                              قرن الله تعالى اللهو بالتجارة...فهل التجارة حرام؟!
                              إنما التجارة كاللهو المباح.
                              الأنسان يستطيع ان يزني بماله!
                              فهل هذا يعني ان المال حرام؟!
                              المال حلال إنما إذا استخدم في حرام يكون حرام....كذالك المعازف.

                              عن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا، قال: فرفع أصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا [رواه أبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود (4116)].
                              هذا دليل على إباحة سماع المعازف ...لان النبي لم ينهى عنه ...ولم يحرمة.

                              يعنى يا اخى عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عباس ليسوا معصومين
                              و ابن حزم معصوم حتى تفضل كلامه على كلام من هم افضل منه بل و اعلم منه
                              على مااذكر انه حدثت بينه و بين العلماء فى وقته مشكلة بسبب تلك الفتوة
                              اخي اظنك لم تفكر جيدا قبل الرد
                              كلام ابن حزم مدعوم بالأدلة.
                              الأمام ابن حزم كان في الأندلس ...كان في عالم منفتح (وانت تعلم ان الفتوى تتغير من بيئة لأخرى)
                              اقراء عنه لتعرفه.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X