الحلقة الرابعة
وصولنا إلى منتجع كوتا بونقا " لاأعلم هل الإسم صحيح ولكن هكذا سمعته " كان قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح يوم السبت...مدخل المنتجع منظر فتان فاتني تصويره
الخيول وهي في وضع الإستعداد للإنطلاق على سطح الماء منظر وقفت عنده مراراً أتأمل جماله.........! لوحة فنية رائعة.
المنتجع ينقسم إلى أقسام كثيرة منها الفيلل النمساوية واليابانية والصيية والللندنية والفرنسية وغيرها كثير ...وكل قسم يحتوي على تصاميم خاصة بالدولة التي هي منها بمعنى تجد الفيلل اليابانية بنفس الديكور الياباني سواء غرف النوم واجهة الفيلا، الأبواب الداخلية و المجلس وكل ماهو بالفيلا مأخوذ من التراث الياباني وقس عليها بقية الفيلل....
بدأنا البحث حتى وجدنا سيدة أندونيسية أسمها مايا تملك أربع فيلل وتعمل سمسارة في نفس المجتمع حيث يأخذ السمسار نسبة 10% على كل فيلا في تؤجر في اليوم بحثنا معها عن فيلا مناسبة بدأن نتنقل من طراز إلى أخر حتى وجدنا فيلا جداً مناسبة حيث أنها على مرتفع وأمامها سور زراعي وقد أستفدنا منه بحيث أخذ الأهل راحتهم في قضية تناول الشاي والقهوة في الإستراحة الخارجية من دون وجود منغصات خارجية وهذه صور الفيلا الخارجية
أخذنا في إنزال حاجياتنا حتى أنتهينا وفجأة إذ بصوت المرشد ينادي صعود للسيارة......أخذت أحدثه عن موضع أننا لم نرتح منذ وصلنا حيث أن المشوار اخذ قرابة اربع ساعات ونصف لكن كانت كلمته حازمة فأستئذنته لأخذ حمام إستحمام سريع ( وكانت أكبر غلطة أرتكبتها في السفر ) بعد أخذ الحمام توجهت للسيارة وأنطلقنا صوب رحلتنا القادمة والمجهولة والتي كانت من أجمل محطات رحلتنا....
حديقة الزهور
هي المحطة التي وصلنا إليها بعد مسيرة 45 دقيقة في ظل وجود خط سير متعب جداً وأرضية أسوء ومن الأمور العجيبة التي رأيتها في الرحلة وجود بعض الأشخاص على الخطوط يضعون برميلين ( أعتقد أنه إشارة لتنظيم السير ) وتجد عن البرميل الأول في الخط القادم رجل معه مثل مضرب التنس ولكن يحتوي على شبكة كبيرة مكان شبكة المضرب المشدودة ( يستخدمه صيادوا السمك في حفظ سمكهم في الماء ) والأخر بجوار البرميل الثاني وينتظرون مايكتب لهم من رزق عند مرور السيارات....ولعلي في الحلقة القادمة أذكر لكم طريقة أخرى وجدتها منتشرة هناك وتعجبت منها أشد العجب!!
أعتذر لكم عن شطحاتي ونعود لموضوع حديقة الزهور وصلنا المنطقة والجو غائم ويتساقط المطر بقوة ذهبنا ودفعنا رسوم الدخول وعند الدخول كان المنظر هو الآخر بديعاً بديعاً بكل ماتحمله الكلمة من معنى!
توجهنا صوب موقف السيارات لصعود أحداها في جولة داخل الحديقة حاول المرشد أن يستأجر سيارة خاصة إلا أن طلبه قوبل بالرفض القاطع وكان سبب الرفض مقنعاً حيث شرح له المسؤل بأن هناك العشرات يودون ركوب السيارة ونود تلبية رغبات الجميع....
قطع التذاكر وركبنا السيارة وهي بالمناسبة مثل سيارة الجولف إلا أنها أكبر وتتسع لعدد 10 أشخاص " الوزن الطبيعي أما XLL أنصحهم يقصون تذكرة أخرى "
صعدنا السيارة ولكن للأسف كان الشرح باللغة الأندنويسية فقط...وهذه بعض الصور من جولة السيارة
وللمعلومية الحديقة تحتوي على أنواع كثيرة من الزهور من شتى بقاع الدنيا ومن كل مكان ولولا سرعة السيارة لألتقطت الكثير من الصور فعذراً....وصلنا لمحطة النهاية
وترجلنا من السيارة وتوجهنا في جولة على أقدامنا لأكتشاف الحديقة وإليكم هذه الصور
صورة لساعة كبيرة موجودة بوسط الحديقة
صورة لمجرى ماء من المجاري الكثيرة الموجودة بالحديقة
أخذنا في الجولة قرابة ثلث ساعة حتى وصلنا للعبة المتاهة ودخلت في تحدي مع مرشد الرحلة دخول المتاهة بحيث يقف هو والعائلة في أعلى البرج وأنا أدخل في المتاهة...
وهذه صورة للبرج
وهذه صورة للمتاهة وأعتذر عن عدم وضوحها حيث ان الظلام قد أوشك
على الرغم من قلة الوقت وأقتراب الظلام إلا أنني ولله الحمد استطعت الخروج منها خلال 7 دقائق كان الحظ فيها حليفي ولله الحمد في لعبة تعتمد عليه بنسبة 100%.
رجعنا للمنتجع وخلدنا للنوم قرابة الساعة التاسعة مساءً بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء....
تلكم الليلة كانت أسوء الليالي التي مرت علي في الرحلة حيث ظللت طوال الليل أعاني من صداع متكرر وحر شديد خرجت على أثره للصالة وانا في إعياء شديد لم أجد أحداً أشكوا إليه مابي فرجعت للسرير مرة أخرى وأنتابتني موجة سعال شديد حتى ظننت ان روحي ستخرج...عند دخول وقت الفجر ذهبت للصالة وسقطت على الفراش وانا متعب حتى الساعة التاسعة صباحاً حتى شعرت بقليل من الراحة فخرجت للمنتجع في جولة قصيرة ....رجعت للفيلا قرابة الساعة الحادية عشرة قبيل الظهر فنمت على الفراش وانا متعب وقد أرتفعت درجة الحرارة وأعلنت حالة الطواريء من الوالدة حفظها الله ومرافقيها لم اعي ماحولي ولم استوعب ماذا يقال....ظللت إلى فجر اليوم الثاني حتى شعرت بقليل من النشاط.
كان الأهل قد خططوا للخروج من المنتجع صباح هذا اليوم ولكن مع ماحدث لي في اليوم السابق قرروا على أثره عدم الذهاب حتى تنجلي الغمة عني....لم ارد أن أكون سبباً في قطع متعة السفر فأخبرتهم أنني بخير وعافية وساخرج لإلتقاط الصور وسنذهب حال رجوعي إن شاء الله...
هذه الصور
فيلا على الطراز الأغريقي على ماأعتقد
فيلا على الطراز النمساوي وهي قريبة من الفيلا التي سكناها.
فيلا على طراز أخر لاأعرفه
مدخل الحي الهندي
حي آخر هو الآخر لاأعرفه..!
صورة للفيلل اللندنية على ماأعتقد
صورة لمجرى مائي في وسط المنتجع
هنا ينتهي الجزء الأول من الصو رالخاصة بمنتجع كوتا بونقا وسنكمل في الحلقة القادمة البقية....
إلى اللقاء قريباً إن شاء الله
وصولنا إلى منتجع كوتا بونقا " لاأعلم هل الإسم صحيح ولكن هكذا سمعته " كان قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح يوم السبت...مدخل المنتجع منظر فتان فاتني تصويره
الخيول وهي في وضع الإستعداد للإنطلاق على سطح الماء منظر وقفت عنده مراراً أتأمل جماله.........! لوحة فنية رائعة.
المنتجع ينقسم إلى أقسام كثيرة منها الفيلل النمساوية واليابانية والصيية والللندنية والفرنسية وغيرها كثير ...وكل قسم يحتوي على تصاميم خاصة بالدولة التي هي منها بمعنى تجد الفيلل اليابانية بنفس الديكور الياباني سواء غرف النوم واجهة الفيلا، الأبواب الداخلية و المجلس وكل ماهو بالفيلا مأخوذ من التراث الياباني وقس عليها بقية الفيلل....
بدأنا البحث حتى وجدنا سيدة أندونيسية أسمها مايا تملك أربع فيلل وتعمل سمسارة في نفس المجتمع حيث يأخذ السمسار نسبة 10% على كل فيلا في تؤجر في اليوم بحثنا معها عن فيلا مناسبة بدأن نتنقل من طراز إلى أخر حتى وجدنا فيلا جداً مناسبة حيث أنها على مرتفع وأمامها سور زراعي وقد أستفدنا منه بحيث أخذ الأهل راحتهم في قضية تناول الشاي والقهوة في الإستراحة الخارجية من دون وجود منغصات خارجية وهذه صور الفيلا الخارجية
أخذنا في إنزال حاجياتنا حتى أنتهينا وفجأة إذ بصوت المرشد ينادي صعود للسيارة......أخذت أحدثه عن موضع أننا لم نرتح منذ وصلنا حيث أن المشوار اخذ قرابة اربع ساعات ونصف لكن كانت كلمته حازمة فأستئذنته لأخذ حمام إستحمام سريع ( وكانت أكبر غلطة أرتكبتها في السفر ) بعد أخذ الحمام توجهت للسيارة وأنطلقنا صوب رحلتنا القادمة والمجهولة والتي كانت من أجمل محطات رحلتنا....
حديقة الزهور
هي المحطة التي وصلنا إليها بعد مسيرة 45 دقيقة في ظل وجود خط سير متعب جداً وأرضية أسوء ومن الأمور العجيبة التي رأيتها في الرحلة وجود بعض الأشخاص على الخطوط يضعون برميلين ( أعتقد أنه إشارة لتنظيم السير ) وتجد عن البرميل الأول في الخط القادم رجل معه مثل مضرب التنس ولكن يحتوي على شبكة كبيرة مكان شبكة المضرب المشدودة ( يستخدمه صيادوا السمك في حفظ سمكهم في الماء ) والأخر بجوار البرميل الثاني وينتظرون مايكتب لهم من رزق عند مرور السيارات....ولعلي في الحلقة القادمة أذكر لكم طريقة أخرى وجدتها منتشرة هناك وتعجبت منها أشد العجب!!
أعتذر لكم عن شطحاتي ونعود لموضوع حديقة الزهور وصلنا المنطقة والجو غائم ويتساقط المطر بقوة ذهبنا ودفعنا رسوم الدخول وعند الدخول كان المنظر هو الآخر بديعاً بديعاً بكل ماتحمله الكلمة من معنى!
توجهنا صوب موقف السيارات لصعود أحداها في جولة داخل الحديقة حاول المرشد أن يستأجر سيارة خاصة إلا أن طلبه قوبل بالرفض القاطع وكان سبب الرفض مقنعاً حيث شرح له المسؤل بأن هناك العشرات يودون ركوب السيارة ونود تلبية رغبات الجميع....
قطع التذاكر وركبنا السيارة وهي بالمناسبة مثل سيارة الجولف إلا أنها أكبر وتتسع لعدد 10 أشخاص " الوزن الطبيعي أما XLL أنصحهم يقصون تذكرة أخرى "
صعدنا السيارة ولكن للأسف كان الشرح باللغة الأندنويسية فقط...وهذه بعض الصور من جولة السيارة
وللمعلومية الحديقة تحتوي على أنواع كثيرة من الزهور من شتى بقاع الدنيا ومن كل مكان ولولا سرعة السيارة لألتقطت الكثير من الصور فعذراً....وصلنا لمحطة النهاية
وترجلنا من السيارة وتوجهنا في جولة على أقدامنا لأكتشاف الحديقة وإليكم هذه الصور
صورة لساعة كبيرة موجودة بوسط الحديقة
صورة لمجرى ماء من المجاري الكثيرة الموجودة بالحديقة
أخذنا في الجولة قرابة ثلث ساعة حتى وصلنا للعبة المتاهة ودخلت في تحدي مع مرشد الرحلة دخول المتاهة بحيث يقف هو والعائلة في أعلى البرج وأنا أدخل في المتاهة...
وهذه صورة للبرج
وهذه صورة للمتاهة وأعتذر عن عدم وضوحها حيث ان الظلام قد أوشك
على الرغم من قلة الوقت وأقتراب الظلام إلا أنني ولله الحمد استطعت الخروج منها خلال 7 دقائق كان الحظ فيها حليفي ولله الحمد في لعبة تعتمد عليه بنسبة 100%.
رجعنا للمنتجع وخلدنا للنوم قرابة الساعة التاسعة مساءً بعد أداء صلاتي المغرب والعشاء....
تلكم الليلة كانت أسوء الليالي التي مرت علي في الرحلة حيث ظللت طوال الليل أعاني من صداع متكرر وحر شديد خرجت على أثره للصالة وانا في إعياء شديد لم أجد أحداً أشكوا إليه مابي فرجعت للسرير مرة أخرى وأنتابتني موجة سعال شديد حتى ظننت ان روحي ستخرج...عند دخول وقت الفجر ذهبت للصالة وسقطت على الفراش وانا متعب حتى الساعة التاسعة صباحاً حتى شعرت بقليل من الراحة فخرجت للمنتجع في جولة قصيرة ....رجعت للفيلا قرابة الساعة الحادية عشرة قبيل الظهر فنمت على الفراش وانا متعب وقد أرتفعت درجة الحرارة وأعلنت حالة الطواريء من الوالدة حفظها الله ومرافقيها لم اعي ماحولي ولم استوعب ماذا يقال....ظللت إلى فجر اليوم الثاني حتى شعرت بقليل من النشاط.
كان الأهل قد خططوا للخروج من المنتجع صباح هذا اليوم ولكن مع ماحدث لي في اليوم السابق قرروا على أثره عدم الذهاب حتى تنجلي الغمة عني....لم ارد أن أكون سبباً في قطع متعة السفر فأخبرتهم أنني بخير وعافية وساخرج لإلتقاط الصور وسنذهب حال رجوعي إن شاء الله...
هذه الصور
فيلا على الطراز الأغريقي على ماأعتقد
فيلا على الطراز النمساوي وهي قريبة من الفيلا التي سكناها.
فيلا على طراز أخر لاأعرفه
مدخل الحي الهندي
حي آخر هو الآخر لاأعرفه..!
صورة للفيلل اللندنية على ماأعتقد
صورة لمجرى مائي في وسط المنتجع
هنا ينتهي الجزء الأول من الصو رالخاصة بمنتجع كوتا بونقا وسنكمل في الحلقة القادمة البقية....
إلى اللقاء قريباً إن شاء الله
تعليق