شويه عليها كلمة حلوه ^_^

فاتني التعليق على آخر تقريرين لكن مرّه مرّه حلوه

وننتظر الرحله القادمه ^_^

في الحقيقة لم تعجبني فحسب ... بل أثارت إعجابي كثيرا .

ذكريات لن تنساها ما حييت .

بارك الله فيك أخي أبا الوليد .

لا تحرمنا من جديدك ...

حياك الله .

ماشاء الله تبارك الله ..

مناظر خلابة ..

ومصور مبدع ..

سؤال .. حقوق الصور محفوظة ام مفسوحة لك مسلم ..

لاني انوي نشرها في احد المنتديات ..

طبعاً وبالاخير بكتب نقلاً من الاخ ابوالوليد بمنتدى المنابر ..

وماتشوف شر .. وان شاء الله تكفير لسيائتك ورفعه لدرجاتك ..

تسلم ياعامر

الأحلى مرورك ورحلتي القادمة بعد أسبوعين إن شاء الله لليمن السعيد إن يسر الله

رحله سعيده و موفقه

و صور مبدعه

اخى فى رحلتك لليمن

لا تنسى صور الطبيعه بجبالها و صحرائها

ما اروعها باليمن

فى حفظ الله

أشكرك أخي صقر على إستمرارك معي في الموضوع....

بالفعل ذكريات لاتنسى!!

دمت بخير

حياك الله ابو خالد
بالفعل مناظر خلابة!!!
اما مصو رمبدع تراك بالغت

الحقوق مفسوحة لك ولك شخص..مع إني أشوف الموضوع شخاميط قلم..!

مايجيك الشر أخوي.....

ونشوفك على خير

دمت بود

الله يسعدك....

بإذن الله لازلنا في طور الإستعداد وتمشياً مع نصيحة ابوبدر حينما نصح في السفر خلال هذه الفترة...

وإنا كنا متوجسين خيفة من الأوضاع الأمنية!

في رعاية الله اخوي

[SIZE="4"]

التقرير دسم الله يعينكم على ثرثرتي.....
حديقة سفاري....كُنت قد سمعت بها من قبل الرحلة بأربعة أشهر...كانت تقريباً هي مفتاح الرحلة لما سمِعته عنها.....
كُنتُ.... ولازلت من المُغرمين ببرامج الطبيعة والغابات مثل برنامج سفاري أفريقيا مُنذُ صِباي...لذا لاعجب إن علمت عزيزي القاريء بأن زيارة هذا المكان يُعد بالنسبة لي حُلماً يراودني منذ الصغر كُنت أتمنى تحقيقه وقد تحقق ولله الحمد.وإن صادفته بعض المُعكِرات....حيث وصلنا للحديقة وقد بلغ أرتفاع درجة الحرارة كل مبلغ حيث أني كُنت شبه مُغمى ناهيك عن إنتهاء بطارية رفيقتي في الرحلة "كاميرا الكانون"...لحظات صعبة توقفنا عند أحد الأسواق الشعبية على الطريق فوجدنا السوق منقسم على شقين شق غربي وشق شرقي...
الغربي تُباع فيه الخضراوات والفاكهة الطازجة بالإضافة " للجزر مفتاح نجاح الرحلة " والشق الآخر تُباع فيه التحف والهدايا،توجه مرشد الرحلة تجاه الغرب وبدورنا توجهنا للناحية الأخرى لإستكشاف السوق...تُحف من كل الأشكال والألوان وبأسعار غير حقيقية...
ولشرح الكلمتين الأخيرة سأشرح لكم موقف مع أحدهم...وجدت طقماً صغيراً يحوي إثنا عشر قلماً مزخرفة ومنحوت عليها أشكال جمالية تنفع كهدايا أتى البائع وعرضها بمبلغ 50.000 روبية أي مايعادل 21 ريال فأشحت بوجهي عنه للجهة الأخرى وأنا أقول تري ماكسي ( بمعنى شكراً بالأندونيسي ) فأتى للجهة الأخرى وأنقص 5000 روبية فلم أعطه بالاً وتوجهت لمحل أخر وأتى ورائي وأنقص خمسةً أخرى وأنا ( ياجبل مايهزك ريح J) لما رأيت إصرار الرجل على أن أبتاع من عنده شيئاً قُلت له فجأة 10.000 روبية...سكت الرجل وتوقعت أنني قد صدمته بهذا المبلغ إلا أنه أتى وقال 25.000 روبية تركته ومضيت في حال سبيلي أتى من خلفي وهو يجري قائلاً ياماس ياماس...( تعني يارجل او ياسيد او معنى قريب من ذلك ) ألتفت إليه وهو يشير بيديه بمعنى أنه قد وافق وفي هذه القصة درس مهم كُنت قد ذكرته في الحلقة الثانية بخصوص مُكاسرة الباعة هناك إلى أقصى أحد وسأذكر قصة أخرى في الحلقات الأخيرة حدثت لي في "مجمع مانقداوه" وأخرى في الجبل
المهم بعد شرائي للأطقم توجهت للسيارة ووجدت المرشد قد أشترى كمية لابأس بها من الجزر والموز لحديقة سفاري صعدنا السيارة ولم أصحوا إلا على صوت صفارة رجُل ينظم السير في منطقة لاتوجد بها إلا سيارتين J......!
تعجبت من هذا التنظيم فوجدتها سبيل عيش لِمن لاصنعة له من أهل الجبل ورأس مالها صفارة..خرجنا بعد أن دس سائق السيارة في يده مبلغ 1000 روبية أي مايعادل 0.4 ريال مبلغ لايكاد يُذكر فأخذه وهو يكرر عبارات الشكر..وسيصبح مثل هذا المشهد مألوفاً لديك أخي الكريم!





توجهنا والشوق يحدونا لحديقة سفاري....على الرغم من إرتفاع درجة الحرارة إلا أن نشوة الوصول كانت كفيلة بإطفاء الحرارة المُستعِرة بجسمي...وصلنا للحديقة والزحام شديد ولعلكم عرفتم السبب....؟
!
!
!
بالفعل كما توقعتم صادف وصولنا يوم إجازة رسمية ( الأحد)حيث كانت السيارات على ثلاث مسارات بالإضافة لمسار الباصات
كانت الجولة ستكون بلا صور لولا أن تذكرت الجوال الموجود معي والذي يدعم التصوير فألتقطت هذه الصورة ومابعدها ...
إليكم صورة من مكان بعيد عن بوابة الدخول يبين الزحام





وهذه الصورة توضح مسار الباصات السياحية حيث تخصص الحديقة باصات للدخول بمبالغ لاتكاد تذكر مُقارنة بالسيارات الخاصة






بعد دفع الرسوم توجهنا في بداية الجولة وأحب أن أنوه أن حديقة سفاري أقرب ماتكون بسفاري أفريقيا من حيث التنقل بالسيارة الخاصة داخل الغابة بين الحيوانات الأليفة والمفترسة مع فارق بأن سفاري اندونيسيا حديقة حيوان من دون سياج حديدة تحيط بالحيوانات...تستطيع أن تطلق عليها حُرية مقيدة
دخلنا الحديقة ونحن نبحث عن الحيوانات يمنة ويسرة...فجأة صراخ هناك...
هناك..!
تلفت الرؤس جميعاً حتى السائق
لكن للأسف ليس سوى هواء يحرك بعض الأغصان...
كانت المسيرة صعبة نوعاً ما لكثرة السيارات...
حتى سمعنا أصواتاً كُنا نسمعها بالتلفاز
وصلنا ووجدنا سيد قشطة أو كما يطلق عليه فرس النهر
منظره يوحي بالبراءة قبل فتح البئر

نادى المشرف بأعلى صوته أحضروا الجزر بسرعة
تناوله ونحن نشاهده يلوح بالجزر وفجأة فتحت مغارة علي بابا
وجات رفيقة دربه تقتات مع صاحبها ونظرات الحياء تصاحبها







منظر عجيب لهذا الحيوان!!
أعتقد والله أعلم ان به أسراراً لم يكتشفها العلم... وذلك أن الجزر يتحرك تلقائياً نحو المعدة مهما بلغت الكمية لدرجة أننا رمينا حزمة جزر كاملة وأختفت والمغارة مفتوحة..فسبحان الله
منظر من زاوية أخرى لبحيرة فرس النهر






توجهنا بعدها للفيلة والحُمر الوحشية
كانت في حال سبيلها تشرب الماء قبل رؤية الجزر





رمينا حزمة جزر تجاه الحمر الوحشية
فجأة وكأن الأرض زلزت من تحتك أنطلقت الفيلة صوب حزمة الجزر والحمر الوحشية أنطلقت تعدوا من عدو الفيلة...
فكانت شريعة الغاب هي الحكم
البقاء للأقوى





حينما لم تجد الحُمر الوحشية طيباً للعيش بجوار الفيلة توجهت على سور طيني منخفض وفي مكان إستراتيجي حيث كل ماعليها فتح فمها وتناول المقسوم




وجدنا غزال مقاس XLL
في منتصف الخط فكانت جزرة كفيلة بإبعاده للجهة الأخرى




أتت الغزلان من بعدها ( وماأجملها من غزلان ) تتهافت على الجزر تهافت العطشان على الماء....
سبحان الله غزلانهم أليفة وغزلاننا من فوق الجبل على حركة الظل لاترى إلا غُبارها...وقس عليها قططهم أيضاً J

المهم هذه صورة للغزلان أثناء إطعامها




بصراحة اللقطة هذي أصنفها أجمل مافي التقرير من صور....ولو كُنت شاعراً لكتبت فيها الشعر!



شاهدنا أيضاً حيوانات على ماأعتقد أنها من أسبانيا كما قيل لي بأنها ثيران ( جمع ثور )..حينما رأيت قرونها حزنت على مصارعي الثيران لديهم




وهذه صورة المها الوضيحي وقد عجزنا في جلبها إلينا حيث كانت مشغولة بالأعشاب..






وهذه صور حديقة الدُببة وقد وضعت عليها دوائر بيضاء حتى لاتتعبوا أنفسكم بالبحث



فجأة.....تعالت أصوات من في السيارة مابين رُعبٍ ودهشة....
قمت أتلفت لليمن واليسار وليس إلا الشجر...
ليس على يمين الخط ولايساره بل أمام ناظريك...!
نظرات تعجُب من جرأته هو وصاحبه...!
أعقبتها نظرات خوف من رعب قادم...
بين السيارات قام يتنقل....
الكل ينظر إليه فأي خطأ منه ستكون عاقبته وخيمة على من في السيارة...
ماذا تتوقع أن يكون؟

لا..

لا...ليس هو!!


ليس الأسد
.
.
أو النمر


بل هو من في الصورة أدناه

الفيل وهو يقترب...ودقات القلب تزيد..في مشهد مألوف هناك غير طبيعي للسياح!!
بالفعل أستغرب من القائمين على الحديقة عمل مثل هذه الجولات لهذه الحيوانات الضخمة دون الأخذ بالأعتبار الحوادث التي حدثت في أماكن شتى من العالم...حينما يثور هذا الحيوان يصبح الإنسان بين يدي رحمته كالطفل الرضيع والسيارة تصبح كالهشيم...
المهم أخذ يقترب الفيل رويداً رويدا





ولعلكم لاحظتم وجود سلة خلف من يقود الفيل وسلة أخرى من خلفها غير واضحة...
يمد الفيل بخرطومه للسيارات ويلتقط مايُعطى إليه وبدوره يرسله لصاحبه حيث خصص سلتين سلة للخضرة وسلة للنقود
حينما وجدت الفيل يقوم بعمله بكل تفان وإخلاص
تشجعت قليلاً وفتحت الزجاج "وهو ماصدق " يفتح زجاج إلا وهو محضر عند الشباك!




بصراحة شفت الخرطوم والعاج في مدخل سفاري من بعيد لبعيد وأنا أقول الله يعين اللي يطيح بينهم....
وأنا ليس بيني وبينها وبينها سوى سنتيمترات.....!
فجأة إلا وأخونا مال بوجهه علي ويسبقه خرطومه...





أنقطع البث..........ولاتسألوا عما حدث!

توجهنا إلى جزء أخر من الحديقة حيث الزرافة....
وجدنا لوحات تطلب من الزوار عدم إطعام الزرافات ( دون ذكر السبب ) مع وجود سلة طعام مربوطة على أكثر من شجرة دون مستوى رأس الزرافة...
المُهِم سعوديين ورهيفين قلوب ماطاوعتنا قلوبنا نمشي ومانغريها بالجزر
كانت جالسة في أمان الله حتى حانت منها إلتفاته ناحية الجزر





فأتت صوب السور العريض ونظراتها تسبق خطواتها تشاهد
الجزر يتناقل من يد ليد والمسكينة ليس لها حيلة....تستطيعون أن تقولوا أنها نذالة




المهم جاها الخير وتركناها مع طعام أسبوع.....!
والمشكلة أن الأندونسيين أكملوا الناقص..ورموا بالتعليمات عرض الحائط وهات جزر




لقينا رجل المرور هذا مانفع معاه لا جزر ولاموز...جالس ينظم سير ويراقب الرعية




شفنا هالكائن الحي..
وبصراحه منظره مغري
ومع السفر لنا أيام ماشفناه
و لولا الحياء..ولاّ كانت علوم






أقبلنا على سفاري الحيوانات المفترسة....وجدنا عدة لوحات تنصح بعدم الدخول إلا بعد إغلاق الزجاج تجاوزناها ونحن نبحث عنها مضت خمس دقائق ولم نر شيئاً فجأة إلا وحركة من وراء الشجيرات فبانت لبوة وبانت من بعدها بقية السباع إليكم صورها مع عائلتها

والثاني على عرشه متكيء...توقعت أنها تماثيل!
بس حدي فتح فمه.....
ولاّ الموضوع صدق



لعلكم سمعتم بالنمر الأسيوي النادر ذو اللون الأبيض وجدناه والتقطنا له هذه الصورة...






والجدير بالذكر أن بين كل منطقة وأخرى في الحديقة أسلاك كهربائية مرتفعة عن الطريق بإرتفاع 5سم تقريباً تحمل تياراً كهربائياً يجعل الحيوان ينسى مسألة تجاوز المنطقة لاسيما وأنها أسلاك معدودة يصل عرضها إلى ثلاثة أمتار...وقد يسأل أحدكم عن مسألة تواجد صيادي سفاري بالقرب من الحيوانات المفترسة هم متواجدون بالفعل هناك على سيارات سوزوكي ( جيب صغيرة مكشوفة) مخططة على لون الحمار الوحشي وتجدهم في أماكن إستراتيجية مطلة على الحيوانات وتسمعهم بين الفينة والأخرى وهم ينادون بالمايك الرجاء إغلاق الزجاج حرصاً على سلامتكم
تجاوزنا منطقة السباع وتنقلنا لبقية أجزاء سفاري ولم تسعفني الكاميرا بإلتقاط المزيد...

سنكمل البقية في الحلقة القادمة إن شاءالله

في أمان الله

[/CENTER][/SIZE]

ماشاء الله
مناظر رائعة
بارك الله فيك

اول مره ارى صوره لداخل فم سيد بيه قشطه
اشكرك

ولقد اعجبتنى صور الحيوانات خاصة الذين يحبون التنزه
بين السيارات

اتمنى ان ارى مثل ذلك عندنا

وفقك الله وحفظك فى رحلتك باليمن

ملحوظه لك ابو الوليد
انا لست اخوك انا اختك زيزى
.................................!!!!!!

كُلك خير وبركة أخي الفارس....

أتمنى أن تستمتع بفصول هذه الرحلة!