من ينتسب إلى الآخرة أعظم عند الله من الذي ينتسب إلى الدنيا
بينما عمر بن عبدالعزيز جالس للناس إذا بثلاثة من الشباب عليهم ثياب جميلة، ومنظر بهي، دخلوا عليه في ديوان الحكم، فجلسوا بجانبه، فالتفت إليهم وقال لهم: من أنتم؟
قال أولهم: أنا ابن شريك بن سحماء تولى أبي ولاية كذا وكذا، فأعرض عنه عمر بن عبد العزيز كالمغضب
وقال للثاني: وأنت من أبوك؟
قال: أبي كان والي دار الحسبة في دمشق فأعرض عنه، وأتى إلى الرجل الثالث وقال: أنت ابن من؟
قال له:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه **** فردت بكف المصطفى أحسن الرد
(وهذا الرجل أبوه قتادة بن النعمان من الأنصار، شارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في معركة أحد ، فلما قاتل ضرب بالسيف على عينه، فنزلت عينه حتى أصبحت على خده
فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها بيده الشريفة إلى مكانها فكانت أجمل من أختها)
فدمعت عينا عمر بن عبد العزيز ، وقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبن وهكذا السيف لا سيف ابن ذي يزن
فلذلك رضي عن هذا وغضب عن أولئك؛ لأنهم انتسبوا إلى الدنيا وانتسب هذا إلى الآخرة
وشكرا لكرم المطالعة
بينما عمر بن عبدالعزيز جالس للناس إذا بثلاثة من الشباب عليهم ثياب جميلة، ومنظر بهي، دخلوا عليه في ديوان الحكم، فجلسوا بجانبه، فالتفت إليهم وقال لهم: من أنتم؟
قال أولهم: أنا ابن شريك بن سحماء تولى أبي ولاية كذا وكذا، فأعرض عنه عمر بن عبد العزيز كالمغضب
وقال للثاني: وأنت من أبوك؟
قال: أبي كان والي دار الحسبة في دمشق فأعرض عنه، وأتى إلى الرجل الثالث وقال: أنت ابن من؟
قال له:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه **** فردت بكف المصطفى أحسن الرد
(وهذا الرجل أبوه قتادة بن النعمان من الأنصار، شارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في معركة أحد ، فلما قاتل ضرب بالسيف على عينه، فنزلت عينه حتى أصبحت على خده
فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها بيده الشريفة إلى مكانها فكانت أجمل من أختها)
فدمعت عينا عمر بن عبد العزيز ، وقال:
تلك المكارم لا قعبان من لبن وهكذا السيف لا سيف ابن ذي يزن
فلذلك رضي عن هذا وغضب عن أولئك؛ لأنهم انتسبوا إلى الدنيا وانتسب هذا إلى الآخرة
وشكرا لكرم المطالعة
تعليق