Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المواعظ والأدب في حياة العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من ينتسب إلى الآخرة أعظم عند الله من الذي ينتسب إلى الدنيا


    بينما عمر بن عبدالعزيز جالس للناس إذا بثلاثة من الشباب عليهم ثياب جميلة، ومنظر بهي، دخلوا عليه في ديوان الحكم، فجلسوا بجانبه، فالتفت إليهم وقال لهم: من أنتم؟
    قال أولهم: أنا ابن شريك بن سحماء تولى أبي ولاية كذا وكذا، فأعرض عنه عمر بن عبد العزيز كالمغضب
    وقال للثاني: وأنت من أبوك؟
    قال: أبي كان والي دار الحسبة في دمشق فأعرض عنه، وأتى إلى الرجل الثالث وقال: أنت ابن من؟
    قال له:

    أنا ابن الذي سالت على الخد عينه **** فردت بكف المصطفى أحسن الرد

    (وهذا الرجل أبوه قتادة بن النعمان من الأنصار، شارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    في معركة أحد ، فلما قاتل ضرب بالسيف على عينه، فنزلت عينه حتى أصبحت على خده
    فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فردها بيده الشريفة إلى مكانها فكانت أجمل من أختها)



    فدمعت عينا عمر بن عبد العزيز ، وقال:

    تلك المكارم لا قعبان من لبن وهكذا السيف لا سيف ابن ذي يزن
    فلذلك رضي عن هذا وغضب عن أولئك؛ لأنهم انتسبوا إلى الدنيا وانتسب هذا إلى الآخرة

    وشكرا لكرم المطالعة
    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

    تعليق


    • ‏‏‏لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق ,أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل
      فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه , فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم
      وسألهم : من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟

      فقال الأول :

      أنا ابن الذي دانت الرقاب له ****ما بين محزومها وهاشمها
      تأتـــي إليه الرقاب صـــاغرة ****يأخذ من مالها ومـن دمهـا

      فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير

      فقال الثاني :

      أنا ابن الذي لا ينزل الـدهر قدره **** وإن نزلت يومـــاً فسوف تعود
      ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره **** فمنهم قيـــــامٌ حولهـا وقعـود

      فتأخر عن قتله
      وقال لعله من أشراف العرب الكرام


      وقال الثالث :

      أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه **** وقومها بالسيف حتى استقـــامت
      ركـــــاباه لا تنفـك رجـــلاه منهمــا **** إذا الخيل فـي يـوم الكريهـة ولـت

      فترك قتله وقال لعله من شجعان العرب

      فلما أصبح ,رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم وكشف عن حالهم

      فإذا بالأول ابن الـحــلاق , والثاني ابن بائع فول ,والثالث بن حائك ثياب

      فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه :
      علموا أولادكم الأدب ,فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم

      ثم أطلقهم وأنشد :
      كن ابن من شئت واكتسب أدباً **** يغنيــــك محموده عن النسب
      إن الـــفتى من قــــــال ها أنذا **** ليس الفتى من قال كان أبـي


      وشكرا لكرم المطالعة
      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

      تعليق


      • يقول ابن عباس رضي الله عنه في آخر حياته عندما عميت عيناه :


        إن أذهب الله مـــن عينــي نورها **** ففـــي لســـــاني وقلبي منهما نور

        عقلي ذكي وقلبي ما حوى دَخلا **** وفي فمي صارم ٌ كالسيف مشهور


        وشكرا لكرم المطالعة
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • قال بعض العلماء: " الحكمة من المواهب لا من المكاسب ".

          هناك عملٌ تفعله وهناك عطاءٌ تأخذه
          فالحكمة من المواهب... إذا وهب الله الإنسان الحكمة سعد في الدنيا والآخرة



          ومن شعر الحكمة

          قول محمد بن عبد الله بن عيسى المري المعروف بابن أبي زمنين:

          الموت في كل حين ينشر الكفنا ونحن في غفلة عما يراد بنا
          لاتطمئن إلى الدنيا ورخرفها وإن توشحت من أثوابها الحسنا
          أين الأحبة والجيران ما فعلوا أين الذين هم كانوا لنا سكنا
          سقاهم الدهر كأسًا غير صافية فصيرتهم لأطباق الثرى رهنا


          وشكرا لكرم المطالعة
          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

          تعليق


          • قال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين عن شيخ الإسلام ابن تيميه :
            كان يقول كثيرا : ما لي شيء، ولا مني شيء، ولا في شيء.
            وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت.

            أنا المكدي وابن المكدي **** وهكذا كان أبي وجدي

            وكان إذا أثني عليه في وجهه يقول : والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت ، وما أسلمت بعد إسلاما جيدا.

            وبعث إليَّ في آخر عمره «قاعدة» في التفسير بخطه، وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه.


            أنا الفقير إلى رب البريات **** أنا المسكين في مجموع حالاتي
            أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي **** والخير إن يأتنا من عنده يأتي
            لا أستطيع لنفسي جلب منفعة **** ولا عن النفس لي دفع المضراتي
            وليس لي دونه مولى يدبرني **** ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي
            إلا بإذن من الرحمن خالقنا **** إلى الشفيع كما قد جاء في الآياتي
            ولست أملك شيئاً دونه أبداً **** ولا شريك أنا في بعض ذراتي
            ولا ظهير له كي يستعين به **** كما يكون لأرباب الولاياتي
            والفقر لي وصف ذات لازم أبدا **** كما الغنى أبداً وصف له ذاتي
            وهذه الحال حال الخلق أجمعهم **** وكلهم عنده عبد له آتي
            فمن بغى مطلبا من غير خالقه **** فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي
            والحمد لله ملأ الكون أجمعه **** ما كان منه وما من بعد قد ياتي

            شكرا لكرم المطالعه
            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

            تعليق


            • يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه...مفتاح دار السعادة

              " المصالح والخيرات واللذات والكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة ولا يعبر إليها إلا على جسر من التعب وقد
              أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وإن من آثر الراحة فاتته الراحة وإن بحسب ركوب الأهوال
              وإحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له ولا راحة
              لمن لا تعب له بل إذا تعب العبد قليلا استراح طويلا وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد
              وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة "

              وشكرا لكرم المطالعه
              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

              تعليق


              • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى :
                أدركت أقواماً لم تكن لهم عيوب فتكلموا في عيوب الناس فأحدث اللّه لهم عيوباً
                وأدركت أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فستر اللّه عيوبهم

                وشكرا لكرم المطالعه
                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                تعليق


                • كان بعضا من العلماء او من طلبة العلم يحرص على جمع المسائل او اقوال في ابيات من الشعر
                  لتسهيل حفظها

                  وهنا جمع الناظم آداب الجلوس على الطريق من الأحاديث فقال :

                  جمعت آداب من رام الجلوس علـى****الطريق من قول خير الخلق إنسانا

                  أفش السلام وأحسن في الكلام ****وشمت عاطسا وسلاما رد إحسانا

                  في الحمل عاون ومظلوما أعن وأغث**** لهفان واهد سبيلا واهد حيرانا

                  بالعرف مر وأنه عن نكر وكف أذى **** وغض طرفا وأكثر ذكر مولانا


                  وشكرا لكرم المطالعه
                  التعديل الأخير تم بواسطة منبر الخير; 11 / 05 / 2013, 01:10 AM.
                  اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                  ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                  تعليق


                  • قيل في الدنيا

                    هي الدنيا إذا اكتملت **** و طاب نعيمها قتلت
                    فلا تفرح بلذتها **** فبالذات قد شغلت
                    و كن منها على حذر **** و خف منها إذا اعتدلت
                    و لا يغررك زخرفها **** فكم من نعمة سلبت

                    وشكرا لكرم المطالعه
                    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                    تعليق


                    • مما قيل في شباب الأحياء

                      إذا رأيت شباب الحي قد نشئوا **** لا ينقلون قلال الحبر و الورقا
                      و لا تراهم لدى الأشياخ في حلق **** يعون من صالح الأخبار ما اتفقا
                      فذرهم عنك و اعلم أنهم همج **** قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا

                      وشكرا لكرم إطلاعكم
                      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                      تعليق


                      • ننقل لكم بإذن الله في هذا الرد شيئا من شعر الصحابي الجليل عبد الله بن رواحه رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين

                        وهو أبو محمد عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي. صحابي جليل كان يكتب في الجاهلية ويقول الشعر

                        أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
                        «رحم الله عبد الله بن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة». وقال أيضا: «نعم الرجل عبد الله بن رواحة»

                        كان أحد الشعراء الثلاثة الذين تصدوا للمشركين ودافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام والمسلمين. ومن شعره في النبي صلى الله عليه وسلم:

                        أنت النبي ومن يحرم شفاعته .يوم الحساب فقد أزرى به القدر

                        فثبت الله ما آتاك من حسـن .تثبيت موسى ونصراً كالذي نصروا

                        فقال له النبي : «وأنت فثبتك الله يا بن رواحة».

                        ومن أحسن ما مدح به النبي قول عبد الله بن رواحة:

                        لولم تكن فيه آيات مبينة .كانت بديهته تنبيك بالخبر

                        وفي عمرة القضاء قال بين يدي النبي :

                        خلو بني الكفار عن سبيله .اليوم نضربكم على تأويله

                        ضرباً يزيل الهام عن مقيله .ويذهل الخليل عن خليله



                        وفي سنة ثمان للهجرةأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً لمواجهة الروم وأمّـر عليه زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة، فإن استشهدوا فليرتض المسلمون رجلاً فليجعلوه عليهم. ولما أرادوا الخروج بكى عبد الله، فقالوا: «ما يبكيك يا بن رواحة؟» فقال: «أما والله مابي حب الدنيا ولا صبابة إليها، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) فلست أدري كيف لي بالصدر بعد الورود؟» فقال المسلمون: «صحبكم الله وردكم إلينا صالحين ودفع عنكم»، فأجابهم عبد الله مبيناً تطلعه إلى الشهادة:

                        لكنني أسأل الرحمـن مغفرة .وضربة ذات فرع يقذف الزبدا

                        أو طعنة بيدي حـران مجهزة .بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا

                        حتى يقولوا إذا مروا على جدثي .أرشده الله من غاز وقد رشدا

                        ثم ساروا حتى بلغوا بادية الشام فعلموا بأن الروم مئتا ألف بينما جيش المسلمين ثلاثة آلاف. فأرادوا أن يتوقفوا ويرسلوا إلى رسول الله ليعلموه فشجعهم عبد الله بن رواحة على المضي إلى الجهاد. وسمعه زيد بن أرقم ذات ليلة يقول:

                        إذا أدنيتني وحملت رحلي .مسيرة أربع بعد الحســاء

                        فشأنك فانعمي وخلاك ذم .ولا أرجع إلى أهلي ورائـي

                        وجاء المؤمنون وغادروني .بأرض الشام مشهور الثّواء

                        فبكى زيد، فضربه عبد الله بالدرة وقال: «ماعليك يا لكع أن يرزقني الله الشهادة وترجع أنت». ولمادار القتال استشهد زيد وجعفر فحمل الراية عبد الله وهو يقول:

                        .يا نفـس إلا تُقتَلي تموتي

                        .هـذا حياض الموت قد صليت

                        .وما تمنيت فقد لقيت

                        .إن تفعلي فعلهما هديت

                        .وإن تأخرت فقد شقـيـت

                        ثم قال: «يا نفس إلى أي شيء تتوقين؟ إلى فلانة -امرأته- فهي طالق وإلى فلان وفلان -غلمانه- فهم أحرار وإلى بستان له فهو لله ولرسوله». ثم قال:

                        يانفس مالك تكرهين الجنة .أقسم بالله لتنزلنه

                        طائعة أو لتكرهنـه .فطالما قد كنت مطمئنة

                        فاندفع يقاتل ببسالة لا مثيل لها، فطعن فاستقبل الدم بيده فدلك به وجهه وقال: «يا معشر المسلمين ذبوا عن لحم أخيكم»، وظل يقاتل حتى لقي ربه. وأخبر الوحي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما حصل في الغزوة فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة بذلك والمعركة مازالت تدور.

                        وشكرا لكرم المطالعه
                        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                        تعليق


                        • قصيدة لشهيد مروان الحديد - رحمه الله تعالى -

                          يقول فيها :-

                          يا راحلين عن الحياةِ وساكنين بأضلعي
                          هل تسمعون توجعي وتنهُّد الدنيا معي
                          يا شاغلين خواطري في ثورَتي وتضرُعي
                          يا مشرقين على ابتسامات العذاب وأدمُعي
                          أنتم حديثُ جوانحي في خلوتي أو مجمعي
                          أنتم أرقّ من الجداول في الربيع الممرعِ
                          وأجل من وصفِ الخيال العبقريّ المبدعِ
                          أنا مَنْ غدوتُ بحبكم مَلكاً ولستُ بمُدَّعي
                          فإذا سلوتُ هواكمُ أمسيتُ مثل البَلْقَعِ
                          يا طائرين إلى جنانِ الخُلدِ أجملِ موضعِ
                          أتُراكمُ أسرعتُمُ ؟ أم أنني لم أُسرِعِ ؟
                          ما ضرّكُمْ لو ضمَّني معكم لقاءُ مودِعِ
                          فيُقالُ لي: هيا إلى أرضِ الخلودِ أو إرجعِ!
                          إن لم أكُن أهلَ الشهادةِ والمقام الأرفعِ
                          أفلستُ أهلاً للوداعِ، فيا لِخَطْبي الموجِعِِ
                          كم قُلتُ صبراً للفؤاد على المُصابِ المُفجِعِ
                          لكن صبري نافذٌ .. ومدامِعي لم تنفَعِ
                          سأظلُّ أبكي بُعْدَكم كالعاشق المُتلوِّعِ
                          يا راحلين وساكنين بقلبِيَ المتصدّعِ

                          وشكرا لكرم المطالعة
                          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                          تعليق


                          • وإنْ داهمتـْكَ صُروفُ الزمــــانِ **** فلا تـُبـدِيـَـــــنَّ أنيـــنَ الكَليــم
                            وكـنْ في المُلمّاتِ طوداً تليـداً **** وعَـرّجْ بنفسِـكَ فـوقَ الغيـــومْ


                            شكرا لكرم المطالعة
                            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                            تعليق


                            • قيل في الانقطاع بعد الوصل في حق الأحبة والأخوة


                              مرت بنا أعوام وصل في الصبا **** فكأنهــــا من طيبها أيــــام
                              ثم انثنت أيــــام هجــر بعدهــا **** فكأنهــــا من طولها أعوام
                              ثم انقضت تلك السِّنونَ وأهلها **** فكأنهــــا وكأنهم أحــــلام


                              وشكرا لكرم المطالعة
                              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                              تعليق


                              • كان متمم بن نويرة يرثي أخاه مالك في المسجد بحضرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهم.

                                نعم القتيل إذا الرياح تناوحت **** خلف البيوت قتلت يابن الأزور
                                أدعــــوته بالله ثم غـــــــدرته **** لو هو دعاك لذمةٍ لـــــم يغدر

                                فقال أبو بكر رضي الله عنه مادعوته وما غدرته فتابع :

                                ولنعم حشو الدرع كان حاسراً **** ولنعم مأوى الطارق المتنور
                                لايمسك الفحشاء تحت ثيابـه **** حلوٌ شمائله عفيف المئــزر

                                وبكى كثيراً، فقال له عمرٌ رضي الله عنه : لوددت لو أنك رثيت أخي زيداً بمثل ما رثيت
                                به مالكاً أخاك.

                                فقال متمم : يا أبا حفص لو أعلم أن أخي صار إلى ماصار به أخوك ما رثيته.

                                فقال عمر رضي الله عنه : والله ما عزاني أحدٌ بأخي مثل متمم.


                                وشكرا لكرم المطالعة
                                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X