Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من المواعظ والأدب في حياة العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نكمل ما بدأناه في الرد السابق عن أدب حاتم الطائي
    لنعرف رد مالك لجارية ماوية ورسالته لها ...وكيف كان رد حاتم الطائي
    ومدى خلقه وادبه معها


    فقال لها: اقرئي عليها السلام، وقولي لها: هذا الذي أمرتك أن تطلقي حاتماً فيه، فما عندي من
    كبيرة قد تركت العمل، وما كنت لأنحر صفية غزيرة بشحم كلاها، وما عندي لبنٌ يكفي أضياف حاتم.


    فرجعت الجارية فأخبرتها بما رأت منه، وما قال؛ فقالت: ائت حاتماً فقولي: إن أضيافك قد نزلوا الليلة
    بنا، ولم يعلموا بمكانك. فأرسل إلينا بنابٍ ننحرها ونقرهم وبلبن نسقهم؛ فإنما هي الليلة حتى يعرفوا مكانك.


    فأتت الجارية حاتماً فصرخت به.


    فقال حاتم: لبيك، قريباً دعوت.

    فقالت:إن ماوية تقرأ عليك السلام وتقول لك: إن أضيافك قد نزلوا بنا الليلة، فأرسل إليهم
    بناب ننحرها ولبنٍ نسقهم. فقال: نعم وأبي. ثم قام إلى الإبل فأطلق ثنيتين من عقاليهما
    ثم صاح بهماحتى أتى الخباء فضرب عراقيبهما، فطفقت ماوية تصيح وتقول: هذا الذي طلقتك
    فيه، تترك ولدك وليس لهم شيء، فقال حاتم :

    هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ****كــــــذلك الزمــــــان بيننــا يتــردد
    يردُ علينــا ليلة بعد يومها، فلا نَحنُ****ما نَبقـــــى ، ولا الـــــــدّهرُ يَنفــدُ
    لنــــــــا أجلٌ،إما تنــــــاهى إمامـه****فنحــن علــــــى آثــــــــاره نتــــورد
    بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي فَما أنا مُدّعٍ سِواهُمْ****إلـــــى قــــــوْمٍ، ومــا أنـــــا مسند
    بـــــدرئهم أغثـــــــى دروءَ معـاشرِ،**** ويَحْنِفُ عَنّـي الأبْلَـــــجُ المُتَعَمِّـــدُ
    فمهـــلا !فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتـي****فـــــلا يأمــــــرني، بالدنية ، أســودُ
    على جبن إذا كنت، واشتد جانبي****أســـــام التي أعييت، إذْ أنـــا أمـردُ
    فهلْ تركتْ قلبــــي حضــور مكانهـا****وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد؟
    ومتعسف بالــــــرمح، دونَ صحـابــهِ****تَعَسّفْتُهُ بالسّيـــفِ، والقَوْمُ شُهّــد
    فَخَــرّ على حُــــــــرّ الجبيــنِ، وَذادَهُ****إلى المــــوت مطرور الوقيعـة مذودُ
    فمــــــا رمته حتى أزحـــــت عويصه****وحتى عَـــــلاهُ حـالِكُ اللّونِ، أسوَدُ
    فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة****مدى الـــــدهر، ما دام الحمام يغردُ

    ولا أشتـــري مـــالاً بِغَـــــدْرٍ عَلِمْتُــهُ****ألا كــــلّ مالٍ، خـــالَطَ الغَدْرُ، أنكَــدُ
    إذا كــــــانَ بعضُ المــــالِ رَبّاً لأهْلِــهِ****فـــإنّي، بحَمْدِ اللَّهِ، مــالي مُعَبَّــدُ
    يُفّكّ بهِ العــــاني، ويُـؤكَــــــلُ طَيّبـــاً****ويُعْطَى إذا مَنّ البَخيــــلُ المُطَـــرَّدُ
    إذا مــــــا البخيل الخب أخمدَ نــــاره****أقولُ لمَنْ يَصْلـــــى بنـــاريَ أوقِدوا
    توَسّــــــعْ قليـــلاً، أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا****وموقدها البـــــاري أعـــف وأحمــدُ
    كـــذاكَ أُمـــــورُ النّــــــاسِ راضٍ دَنِيّـة****وســــــامٍ إلى فَـــرْعِ العُـلا، مُتَوَرِّدُ
    فمِنْـــــهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّــــــتُّ حَوْلَــــهُ****ومنهم لئيم دائــــــــم الطرف أقود
    وداع دعــــــاني دعـــــــوة ، فأجبتـــه****وهل يـــــــدع الداعين إلا المبلَّدُ؟


    وشكرا لكرم المتابعة
    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

    تعليق


    • قصيدة عنوان الحكم

      وهي لأبي الفتح على ابن محمد ابن حسين البستي .


      زيــــــادة المرء في دنيــــــاه نقصان****وربحه غير محض الخير خسران

      وكــــــل وجـــــــدان حظٍ لا ثبـات له****فإن معناه في التحقيق فقـدان

      يــــا عـــــامراً لخراب الــــدار مجتهداً****بالله هـــل لخراب العمر عمران؟

      ويــــا حريصاً على الأموال تجمعهــــا****أنسيت أن سرور المــال أحزان

      زع الفــــؤاد عن الدنيـــــــا وزخرفهـــا****فصفوها كدر والوصــــل هجران

      وأوع سمعـــك أمثـــــــــالاً افصلهــــا****كمــــا يفصـــــل ياقوت ومرجان

      أحسن إلى الناس تستعبد قلـــوبهم****فطالما استعبد الإنسان إحسان

      يا خـادم الجسم كم تشقى لخدمته****أتطلب الربح فيما فيه خســـران

      أقبل على النفس واستعمل فضائلها****فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان


      وإن أســـاء مسيء فليكــن لك في****عروض زلته صفــــح وغفــران

      وكن علـــى الدهر معوانــاً لذي أملٍ****يرجــــو نداك فإن الحــر معوان

      واشدد يديك بحبــــل الله معتصمــــاً****فإنه الــــركن إن خانتك أركــان

      من يتقــي الله يحمـــد في عواقبــه****ويكفه شر من عزوا ومن هانوا

      من استعـــان بغيـــر الله في طلـــب****فــــإن ناصـــره عجز وخِــــذلان

      من كـــــان للخير مناعــــــاً فليس له****علــى الحقيقة إخوان وأخـدان

      من جـــاد بالمال مـــال الناس قاطبة****إليه والمــــــال للإنسان فتــان

      من سالم الناس يسلم من غوائلهـم****وعاش وهو قرير العين جــذلان

      من كـــان للعقل سلطـــان عليه غداً****وما على نفسه للحـرص سلطــان

      من مد طرفاً لفرط الجهـــل نحو هوى****أغضى على الحق يوماً وهو خزيان

      من عـــاشر الناس لاقى منهم نصبــاً****لأن أخــــلاقهم بغي وعـــدوان

      ومن يفتش علــــى الإخوان يقلهــــم****فجل إخوان هذا العصر خـــوان

      من استشـــار صروف الــــدهر قام له****على حقيقة طبع الدهر برهان

      من يـــــزرع الشر يحصد في عــواقبه****نـــــدامة ولحصد الــــــزرع إبان

      من استنـــام إلى الأشـــرار قام وفي****قميصه منهم صـــــل وثعبــــان

      كـــــن ريق البـــشر إن المــــرء همته****صحيفة وعليهــــا البشر عنوان

      ورافق الــــرفق في كــــــل الأمور فلم****يذمم يندم رفيق ولم يذممه إنسان

      ولا يغرنــــك حــــظ جـــــره خــــــــرق****فالخــرق هدم ورفق المرء بنيان

      أحسن إذا كـــــان إمكان ومقــــــــدرة****فلن يدوم على الإحسان إمكان

      فالــــروض يــــــزدان بالأنوار فــــــاغمة****والحر بالعدل والإحســـان يزدان

      صن حــــر وجهـــــك لا تهتك غــــلالته****فكل حــــر لحـــــر الوجه صوان

      فــــإن لقيــــت عــــدواً فـــالقه أبـــــداً****والوجه بالبشر والإشراق غضّان

      دع التكـــاسل في الخيــــرات تطلبهـــا****فليس يسعــد بالخيرات كسلان

      لا ظــــل للمرء أحــرى من تقـى ونهى****وإن أظــلتـــه أوراق وأغـصــــان

      النــــاس أعــــوان من والتــــه دولتــــه****وهـــم عليه اذا عـــادته أعــوان

      سحبــــان من غير مــــال بــاقل حصرٌ****وباقل في ثرآء المـــال سحبــان

      لا تـــــودع السر وشــــاءا يبـــــوح بــه****فما رعى غنمٌ في الدوء سرحان

      لا تحسب النــــاس طبعـــاً واحداً فلهم****غرائز لست تحصيهــــا ألــوان

      مـــــا كـــــان مــــــاء كصدآء لـــــوارده****نعم ولا كـــل نبت فهو سعدان

      لا تخدشن بمطــــل وجــــه عــــــارفة****فالبــــر يخدشه مطـــــل وليان

      لا تستشر غير نــــدب حــــــــازم يقظ****قــد استوى فيه إسـرار وإعلانُ

      فــــالتــــدابير فرســــــان إذا ركَبــــــوا****فيها ابروا كمال الحرب فرســان

      ولـــــلأمــــــور مواقيـــــت مقـــــــدرة****وكـــــل أمــــــر له حـــد وميزان

      فـــــلا تكن عجـــــلاً في الأمر تطلبـه****فليس يحمد قبل النضج بحـــران

      كفى من العيش مــــا سد من عـــوز****ففيه للحــــر إن حققت غنيــــان

      وذو القنـــاعة راض مــــن معيشتــــه****وصاحب الحرص إن أثرى فغضبان

      حسب الفتـــى عقله خـــلا يعاشـره****إذا تحامــــــاه إخـــوان وخـــــلان

      همـــــا رضيعـــــا لبــان حكمة وتقى****وساكنــــاً وطن مـــــال وطغيــــان

      إذا نبــــا بكــــــريم موطـــن فلـــــــه****وراءه في بسيـــــــط الأرض أوطان

      يا ظالمـــــاً فرحـــــاً بالعز ســـــاعده****إن كنت في سنة فالــــدهر يقظان

      مـــا استمرأ الظلــــم لو انصف آكله****وهـــل يلــــذ مذاق المرء خطبـــان

      يــــا أيها العــــــالم المرضي سيرته****أبشر فـــأنت بغير المــــــاء ريــــــان

      ويا أخا الجهل لــو أصبحت في لججٍ****فـــــأنت ما بينها لاشـــــك ظمــــآن

      لا تحسبــــن ســـــروراً دائمــــاً أبداً****من سره زمن ســــــاءته أزمــــــان

      إذا جفـــــاك خليــــل كنت تألـــــفه****فــــاطلب سواه فكل الناس إخــوان

      وإن نبــــت بك أوطــــان نشأت بهـــا****فــــارحل فكل بـــــــــلاد الله أوطان

      يــا رافلا في الشباب الرحب منتشيا****من كأسه هل أصاب الرشد نشوان

      لا تغتـــرر بشبــــاب رائــــق نضــــــر****فكـــم تقدم قبــــل الشيب شبـــان

      ويا أخا الشيب لو ناصحت نفسك لم****يكـــــن لمثلك في اللــــذات إمعــان

      هــب الشبيبة تبــدي عـــذر صاحبها****مــــــا عذر أشيب يستهويه شيطان

      كــــل الـــذنوب فـــــإن الله يغفـــرها****إن شيــــع الــــمرء إخـلاص وإيمــان

      وكــــل كســــر فــــــإن الدين يجبـره****ومـــــا لكســر قنـــاة الــــدين جبران

      خــــذها سوائــــر أمثــــال مهـــــذبة****فيهــــا لمـــن يبتغي التبيـــان تبيـان

      مـــــا ضر حسانهــــا والطبع صائغـــها****أن لم يصغها قريع الشعــر حســان


      وشكرا لكرم المطالعة
      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

      تعليق


      • هذه عظة لمعرفة النفوس النقية التي لا تريد أن تَسْلَم بنفسها . بل تَسْلَم ويَسْلَم غيرها


        كان إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى أعور العين . وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( ضعيف البصر )
        يردان ان يذهبا الى الجامع قال الإمام النخعي للأعمش : يا سليمان هل لك أن تــأخذ طريقا وآخذ آخر . فــــإني
        أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا فيأثمون
        فقال الأعمش : يا أبا عمران وما عليك في أن نؤجر ويأثمون
        فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله بل نَسْلَم ويَسْلَمون خيرٌ من أن نؤجر ويأثمون

        وشكرا لكرم المطالعة
        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

        تعليق


        • قال علي بن فضال المجاشعي :

          وإخوان حسبتهم دروعــا****فكــــانوها ولكن لــلأ عادي
          وخلتهم سهامــا صـائبات****فكانوها ولكن فــــي فؤادي
          وقالوا قد صفت منا قلوب****لقد صدقوا ولكن من ودادي


          وشكرا لكرم المطالعة
          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

          تعليق


          • ذكر جماعة من أهل البصرة
            قالوا: خرجنا نريد الحج، فلما كنا ببعض الطريق إذا غلامٌ واقف على المحجَّة وهو ينادي:
            يا أيها الناس، هل فيكم أحد من أهل البصرة؟

            قال: فملنا إليه وقلنا له: ما تريد.

            قال:إن مولاي لما به يريد أن يوصيكم، فملنا معه، فإذا بشخص مُلْقًى على بعد من الطريق تحت شجرة
            لا يُحيِرُ جواباً، فجلسنا حوله، فأحَسَّ بنا، فرفع طرفه، وهو لا يكاد يرفعه ضعفاً، وأنشأ يقول:

            يا غريب الدار عن وطنه****مفردا يبكي على شَجَنِهْ
            كلمـــــــا جَدّ َالبكـــاء به****دَبَّتِ الأسقــــام في بدنه

            ثم أغمى عليه طويلَاً، وإنا لجلوس حوله إذ أقبل طائر فوقع على أعلى الشجرة، وجعل يغرد، ففتح
            الفتى عينيه وجعل يسمع تغريد الطائر ثم قال:

            ولقد زاد الفؤاد شَجًـى****طائر يبكي علـــى فَنَنِهْ
            شَفّه ما شَفِّنِي فبكى****كلنا يبكي على سَكَنِهْ

            قال: ثم تنفس تنفساً فاضت نفسه منه، فلم نبرح من عنده حتى غسلناه وكفناه وتولّينا الصلاة عليه
            فلما فرغنا من دفنه سألنا الغلام عنَه، فقال: هذا العباس بن الأحنف.


            وشكرا لكرم المطالعة
            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

            تعليق


            • قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له:

              ويلك لِمَ متَّ ؟

              قال الحمار: أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب الأصبهاني، فرأيت أتاناً عند
              بابه فعشقتها، حتى متُّ بها كمداً؟

              ثم أَنشدني الحمار:

              سيِّدي مِلْ بعَنانـي****نحوَ بــــابِ الأصْبَهاني
              إنَّ بـــالبـابِ أَتــانـــاً****فضلـــت كـــــلَّ أتــانِ
              تيَّمتني يـــومَ رِحنْــا****بثناياهَـــــا الحِســـانِ
              وبـــــــغنـــــج ودلالٍ****سلَّ جسمِي وبرانِي
              ولَهَــــا خـدٌّ أَسيـــلُ****مثــل خدِّ الشيفرانِي
              فبها مِت وَلَو عِشتُ****إذاً طــــــال هـوانِي !

              فقال له رجل من القوم: وما الشيفران يا ( أبا معاذ)؟

              قال بشار: هذا من غريب الحمير، فإذا لقيتَ حماراً فاسأله!


              وشكرا لكرم المطالعة
              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

              تعليق


              • وقف الوعظ الشهير -أبو معاذ الرازي- فبكى وأبكى الناس ثم قال :


                وغيرُ تقــــيِّ يأمرُ النـــاس بالتقـى****طبيبٌ يداوي الناس وهُو عليـلٌ



                وشكرا لكرم المطالعة
                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                تعليق


                • قال أحد العلماء :
                  من صحح باطنه بالمراقبة زين الله ظاهره بالمجاهدة


                  وشكرا لكرم المطالعة
                  اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                  ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                  تعليق


                  • قال حافظ إبراهيم :

                    مررتُ على المروءةِ وهي تبـكي ****فقلتُ : عَلامَ تنتـحبُ الفتاة ؟
                    فقالت : كيف لا أبـكــــي وأهلي **** جمـيعاً دون خَـلق الله مـاتوا


                    وشكرا
                    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                    تعليق


                    • ننقل لكم شيئا من أدب امرؤ القيس وهو أحد أشهر شعراء العصر الجاهلي

                      حين قتُل الملك الكندي -حجر -والد امرؤالقيس وثأر الفتى الشاعر لأبيه من بني أسد الا ان المُلك
                      انتهى بحجر وحاول الملك الضليل امرؤالقيس ان يستعيد مُلك ابيه وسطوتهم وحكمهم على جزيرة
                      العرب وذلك بتجميع المناصرين والجيوش حتى آل به الأمر في آخره الى الذهاب الى القيصر ليمده
                      بجيش يسترجع به ملك كنده وقدلاقى صعوبات ومحن كثيره في سيره وكان معه خادم ابيه الوفي
                      لبيد بن عامر وابنته ,وفي طريقهم الي ارض الروم بكى خادمه لبيد فقال له امريء القيس :مايبكيك ؟
                      قال :اتعبتنا يا مرؤ القيس
                      فقال امرؤ القيس قصيدة في ذلك :

                      كـــأن صليـل المرو حين تطيــــره *** صليــل زيــــــوف ينتقدن بعبقرا
                      عليها فتى لم تحمل الأرض مثـله *** أبـــــر بميثاق وأوفـــــى وأصبرا
                      هو المنـــزل الآلاف من جو ناعـط *** بني أسد حزنا من الأرض أوعرا
                      ولو شاء كان الغزو من أرض حمير *** ولكنـــه عمدا إلى الـــروم أنفرا
                      بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** وأيقن أنــــا لاحقـــــــان بقيصرا
                      فقلت لــــه: لا تبــــــك عينك إنما *** نحـــــاول ملكاً او نموت فنعــذرا
                      وإنــــي زعيـــــم إن رجعت مملكا *** بسير تـــــرى منه الفرانق أزورا


                      نكمل برد قام بإذن الله

                      ونشكر لكم كرم المطالعة
                      اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                      ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                      تعليق


                      • ولما وصل الى بلاد الروم وافق ملك الروم ان يمده بجيش لكن هناك رجل من جلساء الملك من بني اسد قوم قاتلي ابيه عندها قال الطماح لو مد الملك امريء القيس بجيش فسوف يهلك قبيلتي قال الطماح للمك وهو من ندمائه يا سيدي الملك اني اعلم با العرب منك فان العرب قوم غدر وخيانه وامريء القيس عربي وانا عربي فاذا ساعدته في استرجاع ملك ابائه وحصل له ذلك فانه سوف ينقلب عليك يقاتلك على ملكك فقال الملك نعم فارسل لمريء القيس وهو راجع وفي ضنه ان الملك سوف يمده ارسل له حلة مسمومه فلما لبسها سرى السم في جسده وجثى على ركبتيه من حرارة السم عندها علم ان الذي وشا فيه عند الملك هو الطماح الاسدي فقال في ذلك شعرا :

                        لقد طمع الطمـــاح من بعد دائه****ليلبسني من من سمه ماتلبسا
                        ولــــو انهـــا نفسا تمـوت سوية****ولكنهــــا نفس تساقط انفســـــا

                        فلما توسطوا الطريق وهم عائدون من بلاد الروم اشتد به السم والوجع وانه راى قبر اميرة من بنات الملوك عند جبل يقال له عسيب فنضم شعرا وقال :

                        أجَـارَتَنـا إِنَّ الـــخُطُـوبَ تَنـوبُ****وإنِـي مُقِيـمٌ مَا أَقَـامَ عَسِيـبُ

                        أجـــارَتَنـا إنّـــا غَـرِيبَـانِ هَهُـنَـا****وكُــلُّ غَرِيـبٍ للغَريـبِ نَسِيـبُ

                        فـإنْ تَصِلِينَـا فَـــالقَـرَابَـةُ بَيْنَنـا****وإنْ تَصْرِمِينَـا فالغَريـبُ غريـبُ

                        أجـــارَتَنَا مَا فَـاتَ لَيْـسَ يَـؤوبُ****ومَا هُـوَ آتٍ فِي الزَّمـانِ قَرِيـبُ

                        ولَيْسَ غريبـاً مَن تَنَـاءَتْ دِيَـارُهُ****ولَكنَّ مَنْ وَارَى التُّــرَابُ غَريـبُ


                        والشكر الجزيل لكرم المتابعة والمطالعة
                        اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                        ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                        تعليق


                        • لمتابعين موضوع ((من المواعظ والأدب في حياة العرب))

                          حياكم الله

                          بإذن الله نتابع معكم الموضوع في اقرب وقت ممكن

                          والشكر الجزيل لحسن المطالعة مقدما
                          اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                          ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                          تعليق


                          • نبقى مع أدب امرؤ القيس الذي قال اجمل ما قيل في الشعر

                            و هذه الأبيات في ابنة عمه فاطمه التي كان يحبها ولكنها لم تبادله الحب..


                            أفـــــاطم مهلا بعض هذا التـــــدلل****وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
                            أغرك منــــي أن حبك قاتلــــــــــي****وأنــــــك مهما تــــأمري القلب يفعل
                            وأنــك قسمت الـــفـــؤاد فنــــصفه****قتيل ونصف في الـــــحديد مكبــــــل
                            وإن تك قد ساءتــــــك مني خليقة****فسلي ثيــــابي من ثيـــــابك تنسل
                            ومـــــا ذرفت عينــــــاك إلا لتضربي****بسهميك في أعشـــار قلب مقتـــل
                            وليل كموج البحـــــر أرخى سدوله****علي بأنـــــواع الهمـــــوم ليبتــــــلي
                            فقلت لــــــه لما تمطــــــى بصلبه****وأردف أعجــــــازا ونـــــــاء بكلـــــــكل
                            ألا أيهـــــــا الليل الطويل ألا انجلي****بصبح ومـــــــا الإصباح منك بـــــأمثل


                            وشكرا لكرم المطالعة
                            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                            تعليق


                            • ننتقل الى واحة اخرى من واحات الشعراء الغناء

                              وهذه الأبيات للأديب الشاعر (المهذب بن الزبير) وهو شاعر من أهل أسوان -بصعيد مصر-


                              يــــاربعُ أين تــــــرى الأحبة يَمَّمُـوا****هل أنجدوا من بعدنا أم أتهموا
                              نزلـــــوا من العينِ السوادَ وإنْ نأوا****ومن الفؤاد مكـــانَ ما أنا أكتـمُ
                              رحلوا وفي القلبِ المُعنَّى بعدهم****وجدٌ على مَرِّ الزمـــــان مخيـمُ
                              وسروا وقد كتمــــوا المسيرَ وإنمـا****تسري إذا جنَّ الظــلامُ الأنجـمُ
                              وتعوضت بالإنس روحــــي وحشةً****لا أوحش الله المنــــــازل منهـمُ
                              لـــولاهم ما قمت بيـن ديـــــارهـم****حيران أستـــاف الديـــــار وألثـمُ
                              لا تبعثــــوا لي في النسيـم تحيـةً****إني أغــار من النسيـم عليكـم
                              إني امرؤ قـــــــد بعت حظي راضيـاً****من هذه الدنيــا بحظـي منكـم
                              فســــلوت إلا عنكـــم ، وقنعـــــــت****إلا منكــــــم ، وزهدت إلا فيكـمُ
                              ما كــــــان بعد أخي الـــذي فارقتـه****ليبوح إلا بالشكايـة لــــــي فـمُ


                              وشكرا
                              اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                              ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                              تعليق


                              • قبل أن نتبع بأبيات اخرى للشاعر (المهذب بن الزبير)

                                نشير ان الأبيات لسابقة هي مقدمة قصيدة يمدح فيها المعروف بالدعي كي يستعطفه ويفك أسر أخيه الرشيد
                                الذي قبض عليه في اليمن وكاد أن يقتله

                                وهذه بعض الابيات التي يمتدحه فيها في هذه القصيدة

                                وكفـــاهم شرفاً ومجداً أنهم****قد أصبح الداعي المتوج منهم
                                هو بدر تمٍ في سماء علاهم****وبنــــــو أبيه بنو رويـــعٍ أنجـــم
                                ملك حمـــاه جنـــــة لعفــاته****لـــكنه للحـــــاسدين جهنـــــم

                                وقد اطلقه


                                نكمل برد قادم بإذن الله ببعض الأبيات النابضة بجمال المشاعر لهذا الشاعر

                                ونشكر لكم كرم المتابعة والمطالعة
                                اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


                                ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

                                تعليق

                                يعمل...
                                X