قيل لأحد الحكماء : ما سرور الدنيا ؟
قال : الرضا بما رزقت منها
قيل : فما غمها ؟
قال : الحرص عليها.
قال أبو العتاهية يخاطب سلم بن عمرو :
نعى نفسي إلي من الليــــالي****تصرفهن حــــــــالا بعد حـــال
فما لي لست مشغولا بنفسي****وما لي لا أخاف الموت ما لي
لقد أيقنــت أنـــي غيــر بـــــاق****ولكنـــي أراني لا أبـــــــــالي
تعالى الله يا ســــــلم بن عمرو****أذل الحـــــرص أعناق الرجـال
هب الدنيـا تســـــاق إليك عفوا****أليس مصيـــر ذاك إلـــى زوال
فما ترجو بشيء ليس يبقـــــى****وشيكــا ما تغيره الليــالــــــي
فلما أبلغ سلم بن عمرو وهو المعروف بسلم الخاسر كتب إليه :
ما أقبح التزهيد من واعــــــظ**** يزهـــــد النـــاس ولا يزهـــد
لو كان في تزهيده صادقــــــا****أضحى وأمسى بيته المسجد
إن رفض الدنيــا فمــــــا بالــه****يكتنـــــــز المـــال ويستــرفــد
يخــــــاف أن تنفـــد أرزاقـــــه****والــــــــرزق عند الله لا ينفـــد
الرزق مقسوم على من ترى****يسعى لـــــه الأبيض والأسود
وشكرا لكرم المطالعة
قال : الرضا بما رزقت منها
قيل : فما غمها ؟
قال : الحرص عليها.
قال أبو العتاهية يخاطب سلم بن عمرو :
نعى نفسي إلي من الليــــالي****تصرفهن حــــــــالا بعد حـــال
فما لي لست مشغولا بنفسي****وما لي لا أخاف الموت ما لي
لقد أيقنــت أنـــي غيــر بـــــاق****ولكنـــي أراني لا أبـــــــــالي
تعالى الله يا ســــــلم بن عمرو****أذل الحـــــرص أعناق الرجـال
هب الدنيـا تســـــاق إليك عفوا****أليس مصيـــر ذاك إلـــى زوال
فما ترجو بشيء ليس يبقـــــى****وشيكــا ما تغيره الليــالــــــي
فلما أبلغ سلم بن عمرو وهو المعروف بسلم الخاسر كتب إليه :
ما أقبح التزهيد من واعــــــظ**** يزهـــــد النـــاس ولا يزهـــد
لو كان في تزهيده صادقــــــا****أضحى وأمسى بيته المسجد
إن رفض الدنيــا فمــــــا بالــه****يكتنـــــــز المـــال ويستــرفــد
يخــــــاف أن تنفـــد أرزاقـــــه****والــــــــرزق عند الله لا ينفـــد
الرزق مقسوم على من ترى****يسعى لـــــه الأبيض والأسود
وشكرا لكرم المطالعة
تعليق