نظر أحد الخلفاء الى رجل ضئيل في مجلسه عليه عباءة رديئة رثه فاذدراه وابى مجاذبته
أطراف الحديث فاستشعر الرجل ذلك فقال للخليفة : يا أمير المؤمنين ان العباءة لا تكلمك
انما يكلمك من فيها وأنشد قائلا :
اني وان كــــــــانت أثوابي ملفقة *** ليست بخز ولامن نسج كتان
فإن في المجد هماتي وفي لغتي *** فصاحة ولساني غير لحــــان
فخجل الخليفة وبالغ في اكرامه واحترامه
وشكرا لكرم المطالعة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من المواعظ والأدب في حياة العرب
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ahmaeed_89 مشاهدة المشاركةقال الحسن رضي الله عنه :
.:: من نافسك على الاخرة فنافسه ومن نافسك على الدنيا فتركها له ::..
كانوا عملوا للحياة الباقية وأجتهدوا لنيل أعلى مراتب الجنة
نشكر كرم المشاركة بارك الله فيك
اترك تعليق:
-
نظر رجل إلى امرأة في رجلها خف مخرق
فقال لها :يا هذه خفك يضحك
فقالت : نعم أنه يسيء الأدب ومن عادته أنه إذا رأى كشخانا لم يملك نفسه من الضحك
فقال الرجل : هذا جزاء من يمزح .
وشكرا
اترك تعليق:
-
قال الحسن رضي الله عنه :
.:: من نافسك على الاخرة فنافسه ومن نافسك على الدنيا فتركها له ::..
اترك تعليق:
-
قال ابن عباس رضي الله عنه : ما انتفعت بكلام احد مثل ما انتفعت بكلام علي رضي الله عنه فانه كتب لي
أما بعد فإن المرء ليسره درك مالم يكن ليفوته . ويسؤه فوت ما لم يكن ليدركه فما نلت من دنياك فلا تكثر
به فرحا وما فاتك منها فلا تأس عليه جزعا وليكن سرورك فيما قدمت . وأسفك على ما أخرت وهمك لما بعد
الموت
وشكرا لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة alienblues مشاهدة المشاركةحكم و أقوال جميلة. شكرا على مشاركتنا اياها
ونشكر اطلاعك وتواجدك الكريم بارك الله فيك
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة ahmaeed_89 مشاهدة المشاركةانت شخص رائع مواضيعك دائما مميزة
وفقك الله
يارب اكون شخص رائع
وشكرا لك ووفقك رب العالمين
اترك تعليق:
-
سُأل سعيد بن اسماعيل أبو عثمان الواعظ أي أعمالك أرجى عندك ؟
فقال : إني لما ترعرعت وأنا بالري وكان يريدونني على التزويج فأمتنع ، فجاءتني امرأة
فقالت : يا أبا عثمان قد أحببتك حبا قد أذهب نومي وقراري ، وأنا أسألك بمقلب القلوب
وأتوسل به إليك إلا تزوجتني .
فقلت : ألك والد ؟
قالت: نعم ، فأحضرته فاستدعى بالشهود فتزوجتها فلما خلوت بها فإذا هي عوراء
عرجاء شوهاء مشوهة الخلق
فقلت : اللهم لك الحمد على ما قدرته لي ، وكان أهل بيتي يلومونني على تزويجي بها
فكنت أزيدها برا وإكراما وربما احتبستني عندها ومنعتني من حضور بعض المجالس
وكأني كنت في بعض أوقاتي على أحر من الجمر وكنت لا أبدي لها من ذلك شيئا فمكثت
على ذلك خمس عشرة سنة ، فما شيء أرجى عندي من حفظي إليها ما كان في قلبها من جهتي .
ونشكر كرم المطالعة وفي انتظار كرم المشاركة
اترك تعليق:
-
كان مالك بن الريب التميمي شابا شجاعا لا ينام الليل إلا متوشحا سيفه ولكنه استغل قوته
في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه وفي يوما مرّ عليه سعيد بن عثمان بن عفان وهو متوجه
لاخماد تمرد في خرسان فرغبه في الجهاد في سبيل الله بدلا من قطع الطريق فاستجاب مالك
لنصح سعيد وأبلا بلاء حسنا , وفي أثناء عودته إلى وادي الفضا في نجد وهو مسكن أهله مرض
مرضا شديدا فقال هذه القصيدة يرثي بها نفسه :
أقولُ لأصحابي ارفعوني فإنني *** يقرُّ بعيني أن سهيل بداليا
فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا *** برابيه إني مقيم لياليا
أقيم علي اليوم او بعض ليلةٍ *** ولا تعُجلاني قد تبيّن مابيا
وقوما إذا ما استُل روحي فهيّئا ***لي السد ر و الأكفان ثم ابكيا ليا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعــــي *** وردّا على عيني فضل ردائيــا
ولا تحسُداني بارك الله فيكُما *** من الأرض ذات العرض ان توسعا ليا
خُذاني فجُرّاني ببردي إليكم *** فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا
وقد كنت عطّافاً اذا الخيل أحجمت ****سريعاً لدي الهيجا إلى من دعانيا
وبالرّمل منا نسوةًّ لو شهد نني **** بكين وفدّين الطبيب المداويا
فمنهن أمّي وابنتاها وخالتي *** وباكية أخرى تهيج ألبوا كيا
وما كان عهد الرّمل مني وأهلهِ *** ذميماً و لا بالرّملِ و دّعت ُ قاليا
مع الشكر الجزيل لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
نكمل القصة بعد أنقطاع عن الموضوع ونتأسف عن التأخير
قال: فتلعثم، ثم قال:
نعم يا أمير المؤمنين كنت اليوم سحرا في مشرعتي الفلانية، فنزلت امرأة لم أر مثلها وعليها
ثياب فاخرة وحلي كثيرة وجوهر، فطمعت فيها واحتلت عليها فشددت فاها وغرقتها وأخذت جميع
ما كان عليها من الحلي والقماش، وخشيت أن أرجع به إلى منزلي فيشتهر خبرها، فأردت الذهاب
به إلى واسط فلقيني هؤلاء الخدم فأخذوني.
فقال: وأين حليها؟
فقال: في صدر السفينة تحت البواري.
فأمر الخليفة عند ذلك بإحضار الحلي، فجيء به فإذا هو حلي كثير يساوي أموالا كثيرة، فأمر الخليفة
بتغريق الملاح في المكان الذي غرق فيه المرأة، وأمر أن ينادى على أهل المرأة ليحضروا حتى يتسلموا
مال المرأة، فنادى بذلك ثلاثة أيام في أسواق بغداد وأزقتها فحضروا بعد ثلاثة أيام فدفع إليهم ما كان من
الحلي وغيره مما كان للمرأة، ولم يذهب منه شيء.
فقال له خدمه: يا أمير المؤمنين من أين علمت هذا؟
قال: رأيت في نومي تلك الساعة شيخا أبيض الرأس واللحية والثياب، وهو ينادي: يا أحمد يا أحمد، خذ أول
ملاح ينحدر الساعة فاقبض عليه وقرره عن خبر المرأة التي قتلها اليوم وسلبها، فأقم عليه الحد.
وكان ما شاهدتم.
نتمنى تكون القصة مفيدة ونشكر كرم المطالعة
اترك تعليق:
-
روى ابن الجوزي عن بعض خدم المعتضد قال :
كان المعتضد يوما نائما وقت القائلة ونحن حول سريره فاستيقظ مذعورا ثم صرخ بنا فجئنا إليه
فقال : ويحكم اذهبوا الى دجلة فأول سفينة تجدوها فارغة منحدرها فأتوني
وروى ابن الجوزي عن بعض خدم المعتضد قال : كان المعتضد يوما نائما وقت القائلة ونحن حول سريره فاستيقظ مذعورا
فصرخ بنا فجئنا إليه ، فقال :
ويحكم اذهبوا إلى دجلة فأول سفينة تجدونها فارغة منحدرة فأتوني بملاحها واحتفظوا بالسفينة ، فذهبنا سراعا فوجدنا
ملاحا في سميرية فارغة منحدرا فأتينا به الخليفة ، فلما رأى الملاح الخليفة كاد يتلف ، فصاح به الخليفة صيحة عظيمة
فكادت روح الملاح تخرج فقال له الخليفة :
ويحك يا ملعون اصدقني عن قصتك مع المرأة التي قتلتها اليوم وإلا ضربت عنقك .
نتابع القصة بإذن الله في الرد القادم
مع عميق الشكر لكرم الإطلاع والمتابعة
وشكرا
اترك تعليق:
-
يروي ان بعض الوزراء لهارون الرشيد قال له وقد رآه ينفق اموالا طائلة علي العيون والجواسيس :
انك يا امير المومنين تذكرني بالراعي الذي خاف علي غنمه من الذئاب فاصطحب كثيرا من الكلاب
ولكنه اضطر بعد ذلك الي ذبح نصف قطيعه لاطعامها.
وشكرا
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسـام مشاهدة المشاركةهذه قصيدة جميلة لعنترة العبسي يتغنى فيها كعادته بمعاني الشجاعة والفروسية ..
إذا كــشف الزمان لك القـــنــاعــا *** ومد إليك صرف الـدهــر باعـــا
فلا تخــش الــمـنــية واقــتــحمــهــا *** ودافــع مـا استطعت لها دفاعــا
ولا تخـتــــر فــراشـاً من حـــريـــرٍ *** ولا تــبك المنـــازل والـبـقاعـــا
وحـــولك نــســـوة يندبن حــــزنـا *** ويـهـتكـن الـبــراقــع واللفاعـــا
يـــقول لـك الطـــبيب دواك عنـــدي *** إذا مـا جـس كـفك والــذراعــــا
ولـــو عـــرف الـطـــبيب دواء داءٍ *** يرد الموت مـا قــاسى النزاعــا
وفــي يـــوم المصانع قد تركـــنـــا *** لـــنا بـفعــــالـــنا خـبراً مشاعـــا
أقـمـنــــا بالـــذوابـــل سوق حـربٍ *** وصــيّرنا النفوس لــها متاعــــا
حصـــاني كـــان دلّال المنـــايــــــا *** فخاض غمارها وشـرى وباعــا
وسـيـفي كـــــان في الهيجا طبـيباً *** يداوي رأس من يشكو الصداعا
أنــــا العــبد الـــذي خُـبّـرت عنــه *** وقــد عــاينتني فـــدع الســماعـا
ولـو أرسـلت رمـحي مـع جــبــانٍ *** لكـــان بهيبتي يــلقى الســباعــا
ملأتُ الأرض خوفاً من حسامـــي *** وخصمي لم يـجد فيها اتساعـــا
إذا الأبـطــال فـرت خـوف بـأســي *** تـــرى الأقطـــار بـاعاً او ذراعا
وهل قتل الشجاعة فينا غير حب الدنيا؟؟
جزيل الشكر الله يديم تواجدك الكريم والطيب
اترك تعليق:
اترك تعليق: