ونزل في كعب بن الأشرف ونحوه من علماء اليهود لما قدموا مكة وشاهدوا قتلى بدر وحرضوا المشركين على الأخذ بثأرهم ومحاربة النبي صلى الله عليه وسلم "ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت" صنمان لقريش , "ويقولون للذين كفروا" أبي سفيان وأصحابه حين قالوا لهم : أنحن أهدى سبيلا ونحن ولاة البيت نسقي الحاج ونقري الضيف ونفك العاني ونفعل . . . أم محمد ؟ وقد خالف دين آبائه وقطع الرحم وفارق الحرم "هؤلاء" أي أنتم "أهدى من الذين آمنوا سبيلا" أقوم طريقا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا
"أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن" ـه "الله فلن تجد له نصيرا" مانعا من عذابه
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا
"أم" بل "لهم نصيب من الملك" أي ليس لهم شيء منه ولو كان "فإذا لا يؤتون الناس نقيرا" أي شيئا تافها قدر النقرة في ظهر النواة لفرط بخلهم أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا
"أم" بل "يحسدون الناس" أي النبي صلى الله عليه وسلم "على ما آتاهم الله من فضله" من النبوة وكثرة النساء أي يتمنون زواله عنه ويقولون لو كان نبيا لاشتغل عن النساء "فقد آتينا آل إبراهيم" جده كموسى وداود وسليمان "الكتاب والحكمة" والنبوة "وآتيناهم ملكا عظيما" فكان لداود تسع وتسعون امرأة ولسليمان ألف ما بين حرة وسرية فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا
"فمنهم من آمن به" بمحمد صلى الله عليه وسلم "ومنهم من صد" أعرض "عنه" فلم يؤمن "وكفى بجهنم سعيرا" عذابا لمن لا يؤمن
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء
اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء
اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
اللهم اني احبهم فيك
لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله أبومازن
سنتوقف عن إضافة آيات جديدة هذا الأسبوع حتى يتسنى لإخواننا اللحاق بنا وعلى ألا يتكرر هذا الموقف ثانية بأمر الله
الىكل اخوتي في المنتدى ارجو ابداء مساعدتكم في تصميم بوستر لضاحيا التعذيب والقتل والاغتيال لأخوانكم اهل السنة والجماعة والقابضين على الجمر في ارض الرافدين ارض العراق ارض الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذين ليس لهم ذنب سوى انهم (وهابية) على حد وصف قاتيلهم قاتلهم الله اخواني الاعزاء هذا العمل هو اتكريس وحدة المشاعر والاخوة في الله فلا فرق بين مسلم العراق ومسلم في بلد كان وليكون هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى وجزاكم اله خيرا .
ولمشاهدة صور الضاحيا http://76news.net/pal/news.php?id=60
قوله "ما طاب لكم من النساء ": استعملت "ما" للعاقل لأنها واقعة على النوع. الجار "من النساء" متعلق بحال من "ما" "مثنى" حال من "ما"، وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل عن "اثنين" المكرر، واللفظ جارٍ على المذكر والمؤنث، وعدل "ثُلاث" عن ثَلاث المكرر. "فواحدةً": الفاء رابطة لجواب الشرط، و "واحدة" مفعول به لفعل مقدر أي: فانكحوا. وجملة "ذلك أدنى" مستأنفة. والمصدر "ألا تعولوا" منصوب على نـزع الخافض "إلى".
"نحلة": نائب مفعل مطلق مرادف لعامله. قوله "فإن طِبنَ لكم عن شيء ": الفاء عاطفة، والجاران متعلقان بالفعل "طبن"، والجار "منه" متعلق بنعت لـ "شيء"، و "نفسا" تمييز، "هنيئا" نائب مفعول مطلق، نعت للمصدر أي: أكلا هنيئًا، ومثله "مريئًا". وجملة "فإن طبن" معطوفة على جملة "آتوا" لا محل لها.
قوله "حتى إذا بلغوا": "حتى" ابتدائية، و "إذا" ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة "حتى إذا بلغوا" مستأنفة. وجملة "فإن آنستم" جواب "إذا" لا محل لها، وجملة "فادفعوا" جواب "إن" في محل جزم. "إسرافا": مصدر في موقع الحال، و "وبدارا" معطوف على "إسرافا". والمصدر "أن يكبروا" مفعول لأجله أي: مخافة أن يكبروا. "وكفى بالله حسيبا": الواو مستأنفة، و"كفى" فعل ماض، و "بالله" فاعل، والباء زائدة، و "حسيبا" تمييز
جملة "للذكر مثل حظ الأنثيين" تفسيرية لا محل لها. وقوله "فوق اثنتين": ظرف مكان متعلق بنعت لـ"نساء". وجملة "إن كان له ولد" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. الجار "مما" متعلق بحال من "السدس". والجار "من بعد وصية" متعلق بفعل مقدر أي: يستحقون ذلك، وجملة "يستحقون ذلك" المقدرة مستأنفة. وقوله "لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا": "أيهم": اسم استفهام مبتدأ، والضمير مضاف إليه، و "أقرب" خبره. والجار متعلق بأقرب، و "نفعا": تمييز، وجملة "أيهم أقرب" مفعول به لـ "تدرون". "فريضة": مفعول مطلق لعامل مقدر أي: فرض الله ذلك فريضة. الجار "من الله" متعلق بنعت لـ "فريضة"، جملة "إن الله كان عليما" مستأنفة، "حكيما" خبر ثان لـ "كان
جملة "ولكم نصف" مستأنفة، "ما" اسم موصول مضاف إليه، وجملة "إن لم يكن" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. الجار "مما" متعلق بحال من "الربع". الجار "من بعد وصية" متعلق بيستحقون مقدراً، وجملة "يستحقون" مستأنفة. وقوله "كلالة": حال من الضمير في "يورث". جملة "وله أخ" حال من ضمير "يورث" و "غير" حال من الفاعل في "يوصي". وقوله "وصية من الله": مفعول مطلق لعامل محذوف أي: يوصيكم وصية، والجار "من الله" متعلق بنعت لـ "وصية". "حليم" خبر ثان.
جملة "ومن يعص" معطوفة على جملة "من يطع" في الآيات السابقة. وقوله "يعص": فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. الجار "فيها" متعلق بـ "خالدا". جملة "وله عذاب مهين" معطوفة على جملة "يدخله" لا محل لها
الجار "من نسائكم" متعلق بمحذوف حال من فاعل "يأتين"، الجار "منكم" متعلق بنعت لـ "أربعة". جملة "فإن شهدوا" معطوفة على جملة "اللاتي يأتين" لأنّ الموصول في قوة "إن آتين"، وجملة "فاستشهدوا" في محل رفع خبر، والفاء زائدة. ودخلت على الخبر تشبيها للموصول بالشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون. الجار "لهن" متعلق بالمفعول الثاني لـ "جعل".
تعليق