مائدة الرحمن فى شهر رمضان (*26*)
:: مائدة القرآن ::
يقول الله تعالى : (*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ** الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)
[آل عمران : 190 - 191]
روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها سئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي، فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده، ثم قال: ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل ؟؟ فقلت: يارسول الله: والله إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه- قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر ؟؟ فقال له: "ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه الآيات" : (*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ....*) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: "ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها".
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك !! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟؟ واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا.
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.
أيهاالأحبة بقى أن أذكركم أن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية التي أوردناها هي أول آية فيها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

***** *****
:: هدية من القرآن والسنة ::
الهدية السادسة والعشرون :الوقار والسكينة:
قال الله تعالى : (* وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً*)
[الفرقان : 63]
عن عائشة رضى الله عنها قالت : "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قط ضاحكاً حتى ترى منه لهواته إنما كان يبتسم" .
متفق عليه

***** *****
:: من الهدى النبوى ::
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنّ مِنْ أَشَرّ النّاسِ عِنْدَ اللّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الرّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمّ يَنْشُرُ سِرّهَا"
رواه مسلم.
في هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمر الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه. فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الاَخر فليقل خيراً أو ليصمت" وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها أو تدعي عليه العجز عن الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره كما قال صلى الله عليه وسلم: "إني لأفعله أنا وهذه" وقال صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: "أعرستم الليلة". والذي ينبغي التنبه له أنه لا بد من حفظ أسرار البيوت، سواء من جهة الرجل أم من جهة المرأة، وسواء كانت عدم نشر أسرار الاستمتاع؛ كما تقدم، أو عدم تسريب الخلافات الزوجية، أو عدم البوح بأي خصوصية يكون في إظهارها ضرر بالبيت، أو أحد أفراده. ومن أدلة التحريم ـ أيضا ـ حديث أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال : " لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها " فأرم القوم ( أي : سكتوا) فقلت : إي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن !! وإنهم ليفعلون !! قال: " فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون".
وأما الأمر الثاني : وهو تسريب الخلافات الزوجية خارج محيط البيت ، فإنه في كثير من الأحيان يزيد المشكلة تعقيدا ، وتدخل الأطراف الخارجية في الخلافات الزوجية يؤدي إلى مزيد من الجفاء في الغالب ، ويصبح الحل بالمراسلة بين اثنين هما أقرب الناس لبعضهما ، فلا يلجأ إليه إلا عند تعذر الإصلاح المباشر المشترك ، قال تعالى: (*وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً*)
[النساء : 35]
والأمر الثالث : وهو الإضرار بالبيت ، أو أحد أفراده ، ـ بنشر بعض خصوصياته ـ وهذا لا يجوز ؛ لأنه داخل في قوله صلى الله عليه وسلم :" لا ضرر ولا ضرار" ومن أمثلة ذلك ما ورد في تفسير قوله تعالى
* ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ*).
[التحريم : 10]
فقد نقل ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية ما يلي: ( وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على أضيافه) . أي ليأتوا فيعملوا بهم الفاحشة .

***** *****
:: وصية عملية ::
ألق السلام على من عرفت ومن لم تعرف يحبك الناس وتدخل جنة ربك .

***** *****
:: طُرفة ::
دخل ربيعة اليربوعي على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين أعني على بناء داري، قال: أين دارك؟ قال: بالبصرة وهي كثر من فرسخين في فرسخين، فقال له معاوية: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك .

***** *****
:: سؤال المسابقة ::
هل هناك سن محددة يطلب عندها من الأطفال الصيام .. .. ؟؟
ملحوظة :: الإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****
:: من روائع الشعر ::
غِنى النَّفْس يغْنيها إذا كنْت قانِعاً .*****. وليسَ بمُغْنِيك الكثيرُ من الحِرْص
وإنّ اعتقــادَ الهمِّ للخــير جامـعٌ .*****. وقِلْةَ هَمِّ المَرْءِ تَدْعو إلى النَّقـص

***** *****
:: اللهم ::
"اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ".

***** *****

**** *****
:: مائدة القرآن ::
يقول الله تعالى : (*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ** الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)
[آل عمران : 190 - 191]
روي أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها سئلت عن أعجب ما رأته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكت ثم قالت: كان كل أمره عجباً، أتاني في ليلتي التي يكون فيها عندي، فاضطجع بجنبي حتى مس جلدي جلده، ثم قال: ياعائشة ألا تأذنين لي أن أتعبد ربي عز وجل ؟؟ فقلت: يارسول الله: والله إني لأحب قربك وأحب هواك- أي أحب ألاّ تفارقني وأحب مايسرك مما تهواه- قالت: فقام إلى قربة من ماء في البيت فتوضأ ولم يكثر صب الماء، ثم قام يصلي ويتهجد فبكى في صلاته حتى بل لحيته ، ثم سجد فبكى حتى بلّ الأرض، ثم اضطجع على جنبه فبكى، حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الفجر، رآه يبكي فقال يارسول الله: مايبكيك وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر ؟؟ فقال له: "ويحك يابلال، ومايمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة هذه الآيات" : (*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ ....*) فقرأها إلى آخر السورة ثم قال: "ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها".
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة وأقضت مضجعه ولم تجعله يهنأ بالنوم في ليلته تلك فكان يقرأها في صلاته ويبكى قائماً وساجداً وبكى وهو مضطجعاً، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض وليست كل القلوب كذلك !! فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله ؟؟ واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات ولكن لله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا.
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً صالحاً.
أيهاالأحبة بقى أن أذكركم أن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران وهذه الآية التي أوردناها هي أول آية فيها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

***** *****
:: هدية من القرآن والسنة ::
الهدية السادسة والعشرون :الوقار والسكينة:
قال الله تعالى : (* وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً*)
[الفرقان : 63]
عن عائشة رضى الله عنها قالت : "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قط ضاحكاً حتى ترى منه لهواته إنما كان يبتسم" .
متفق عليه

***** *****
:: من الهدى النبوى ::
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنّ مِنْ أَشَرّ النّاسِ عِنْدَ اللّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الرّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمّ يَنْشُرُ سِرّهَا"
رواه مسلم.
في هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمر الاستمتاع ووصف تفاصيل ذلك وما يجري من المرأة فيه من قول أو فعل ونحوه. فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم تكن فيه فائدة ولا إليه حاجة فمكروه لأنه خلاف المروءة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمن بالله واليوم الاَخر فليقل خيراً أو ليصمت" وإن كان إليه حاجة أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها أو تدعي عليه العجز عن الجماع أو نحو ذلك فلا كراهة في ذكره كما قال صلى الله عليه وسلم: "إني لأفعله أنا وهذه" وقال صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: "أعرستم الليلة". والذي ينبغي التنبه له أنه لا بد من حفظ أسرار البيوت، سواء من جهة الرجل أم من جهة المرأة، وسواء كانت عدم نشر أسرار الاستمتاع؛ كما تقدم، أو عدم تسريب الخلافات الزوجية، أو عدم البوح بأي خصوصية يكون في إظهارها ضرر بالبيت، أو أحد أفراده. ومن أدلة التحريم ـ أيضا ـ حديث أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال : " لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها " فأرم القوم ( أي : سكتوا) فقلت : إي والله يا رسول الله ، إنهن ليفعلن !! وإنهم ليفعلون !! قال: " فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون".
وأما الأمر الثاني : وهو تسريب الخلافات الزوجية خارج محيط البيت ، فإنه في كثير من الأحيان يزيد المشكلة تعقيدا ، وتدخل الأطراف الخارجية في الخلافات الزوجية يؤدي إلى مزيد من الجفاء في الغالب ، ويصبح الحل بالمراسلة بين اثنين هما أقرب الناس لبعضهما ، فلا يلجأ إليه إلا عند تعذر الإصلاح المباشر المشترك ، قال تعالى: (*وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً*)
[النساء : 35]
والأمر الثالث : وهو الإضرار بالبيت ، أو أحد أفراده ، ـ بنشر بعض خصوصياته ـ وهذا لا يجوز ؛ لأنه داخل في قوله صلى الله عليه وسلم :" لا ضرر ولا ضرار" ومن أمثلة ذلك ما ورد في تفسير قوله تعالى

[التحريم : 10]
فقد نقل ابن كثير ـ رحمه الله ـ في تفسير هذه الآية ما يلي: ( وأما خيانة امرأة لوط فكانت تدل قومها على أضيافه) . أي ليأتوا فيعملوا بهم الفاحشة .

***** *****
:: وصية عملية ::
ألق السلام على من عرفت ومن لم تعرف يحبك الناس وتدخل جنة ربك .

***** *****
:: طُرفة ::
دخل ربيعة اليربوعي على معاوية فقال: يا أمير المؤمنين أعني على بناء داري، قال: أين دارك؟ قال: بالبصرة وهي كثر من فرسخين في فرسخين، فقال له معاوية: فدارك في البصرة أم البصرة في دارك .

***** *****
:: سؤال المسابقة ::
هل هناك سن محددة يطلب عندها من الأطفال الصيام .. .. ؟؟
ملحوظة :: الإجابة على المسابقة فى آخر المسابقة عن طريق الرسائل الخاصة

***** *****
:: من روائع الشعر ::
غِنى النَّفْس يغْنيها إذا كنْت قانِعاً .*****. وليسَ بمُغْنِيك الكثيرُ من الحِرْص
وإنّ اعتقــادَ الهمِّ للخــير جامـعٌ .*****. وقِلْةَ هَمِّ المَرْءِ تَدْعو إلى النَّقـص

***** *****
:: اللهم ::
"اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ".

***** *****

**** *****
تعليق