Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

~*~*~ =_= *~ ... فرصة ... أوكازيون ... chance ... ~* =_= ~*~*~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    بارك الله فيك يا أخي ..

    ..

    تعليق


    • #32
      إلى من أصبح قلبه كظلمة الليل .... إلى من اشتاقت إلى يوم من أيام رمضان .....إلى الحائرين التائهين المقيدين بأغلال المعصية .....
      إلى الذين أصبحوا أسرى أهواءهم .....
      إلى من أحس قلبه يوماً حلاوة الإيمان .....
      إلى كل فرد فينا .....

      لا تحزن ...

      ففرص الله لنا للتوبة كثيرة وهدايا الله لنا عظيمة " ألا إن في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها" ونفحة الله وهديته إلينا في هذه الأيام هي أيام العشر الأول من شهر ذي الحجة.

      فالله عز وجل وجل يمن علينا كل فترة من فترات حياتنا بمحطات إيمانية نستمد منها ما يعيننا ويثبتنا على طريق الإيمان، فحياتنا أوقات قليلة نعيشها فعلى المسلم أن يعرف قدر عمره وقيمة حياته ، فيكثر من عبادة ربه ، ويواظب على فعل الخيرات إلى الممات . قال الله تعالى : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) الحجر/99 قال المفسرون اليقين : الموت .


      أيها الأحباب إن الأيام تمر وتعد علينا...
      فهيا بنا نغتم هذه الأيام ولا نفرط فيها..
      فكم فرطنا في أوقات كثيرة..
      فهيا بنا نسارع إلى ربنا ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
      فالعَجَل العَجَل قبل هجوم الأجل ،
      وقبل أن يندم المفرّط على ما فعل ،
      وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ،
      قبل أن يحول الموت بين المؤمِّل وبلوغ الأمل ،
      قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل...
      فهيا بنا لعلنا أن تصيبنا نفحة من نفحات الله فلا نشقى بعدها ابداً..... اللهم آمين.
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • #33

        الأيام العشر.. مشروع لاستدراك العمر


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ها هي الفرصة تعود من جديد لكل من تدنست صحيفته بعد رمضان.

        ها هي الفرصة تعود من جديد لكل من كبا فاسودت صحيفته بعد أن كانت بيضاء.

        إنها فرصة للتطهير والغفران، إنها فرصة للتخلص من الذنوب والأوزار... فرصة لعودة الصحف نقية كما كانت.

        فالله عز وجل يلاحق الناس بمغفرته ورضوانه؛ فيشرع لهم موجبات الرحمة، وعزائم المغفرة؛ فما أن ينصرم رمضان إلا وتأتي أيام الخير والبركة التي يفضل العمل فيها العمل في شهر رمضان نفسه.

        وما أن ينصرم النهار، ويقبل الليل البهيم حتى يلاحق الله الناس بمغفرته قائلا ومتوددا لعباده: "هل من مستغفر فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه".

        ومن أسرف على نفسه ليلا ففاته طلب الرضوان والمغفرة في ساعات السحر؛ فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل.

        وهكذا يتقلب الإنسان بين الرحمة والمغفرة والرضوان، فخاب وخسر من أعرض عن ذلك كله حتى لقي الله وهو عليه غضبان.

        هذه الكلمات للشيخ حامد العطار
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • #34
          جزاك الله خيرا يا أبو إسلام ..

          ..

          تعليق


          • #35
            جزاك الله خيرا يا أبا اسلام.


            عن أنس رضي الله عنه قال
            : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






            تعليق


            • #36
              جزاك الله خيرا اخي الغالي أبو إسلام



              بأبي أنت وأمي يا رسول الله



              فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


              اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


              اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
              اللهم اني احبهم فيك

              لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

              دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









              تعليق


              • #37
                من أخطائنا في عشر ذي الحجة

                بعد إذنك يا أبا إسلام


                تمهيد:
                الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد:
                فنحن في موسم فاضل من مواسم الله (تعالى)، ألا وهــو(عشر ذي الحجة)، فيه من الأعمال والنوافل ما يتقرب بها العبد إلى الله (تعالـى) لـعـلـه أن تصـيـبه نفحة من نفحاته (تعالى)، فيسعد به في الدارين، سعادة يأمن بها من الموت وشدتــه، والقبر وظلمته، والصراط وزلته.
                و(عشر ذي الحجة) موسم فيه كثير من العبادات المتنوعة التي يمـتــاز بها عن غيره، قال الحافظ في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره)
                (1).
                لهذا رأيت تنبيه إخواني القراء إلى الأخطاء التي قد تقع من بعضهم في هذا الموسم؛ رغبة في معرفتها وتجنبها.. والله الموفق.

                أولاً: أخطاء عامة:
                1-
                مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام، وهذا خطأ بيِّن؛ لما لها من الفضل العظيم عند الله (سبحانه وتعالى) عن غيرها من الأيام، فقد صح عنه أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر).
                2-
                عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها:
                وهــــذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله (تعالى)، فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة، وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله (تعالى): ((وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ....)) [الحج: 28].
                والأيام المعلومات: العشر، والمعدودات: أيام التشريق، قاله ابن عباس (رضي الله عنهما)
                (2).
                قال الإمام البخاري: (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكـبـر الناس بتكبيرهما)
                (3)، وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعيّاً، ولا تمايل فيه ولا رقص، ولا مصحوباً بموسيقى أو بزيادة أذكار لم ترد في السنة أو بها شركيات، أو يكون به صفات لم ترد عن الرسول.
                3- جهر النساء بالتكبير والتهليل، لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع، فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره.
                4-
                أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير، وهذا خطأ؛ وأصح ما ورد فيه: ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان: قال: كبروا الله: الله أكبر، الله أكبر كبيراً، ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما [اخرجه جعفر الفريابي في كتاب العيدين ] ـ وهو قول الشافعي ـ وزاد: (ولله الحمد)، وقيل: يكبر ثلاثاً ويزيد: (لا إله إلا الله وحده لا شريك لــه)، وقيل: يكبر ثنتين، بعدهما: لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)، جاء ذلك عن عمر، وعن ابن مسعود بنحوه، وبه قال أحمد وإسحاق(4).
                وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين صحيحتين للتكبير، هما:
                ـ الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد.
                ـ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً.
                وما ورد في بعض كتب المذاهب مثل المجموع ـ على جلالة قدر مصنفه ـ من زيادات على تلك الصيغة فهي غير صحيحة، أو لعلها وردت في غير العشر الأواخر.
                5- صيام أيام التشريق، وهذا منهي عنه، كما ورد عن الرسول؛ لأنها أيام عيد، وهي أيام أكل وشـــــرب، لقوله (5): (يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق: عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام
                أكل وشرب) (6).
                6- صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان، وهذا خطأ يجب التنبه إليه؛ لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض.
                فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ما عليه، ثم يَشْرع بصيام ما أراد من التطوع.
                وأما الذين يجـمـعـــون القضاء في العشر مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور ـ كما يقولون ـ فإن هذا قـول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص مـــــن الآثار لنقل إلينا، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة
                (*).


                ثانياً: أخطاء في يوم عرفة:
                1- من الأخطاء: عدم صـيـامـه، علماً بأنه من أفضل الأيام في هذه العشر، وهذا خطأ يقع فيه كثير ممن لم يوفق لعمل الخير، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري (رضي الله عنه) أن رسول الله -صلى الله عليه وسـلـم- سـئـل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)(7)، وهذا لمن لم يحج؛ لنهيه عن صوم يوم عرفة بعرفات.
                2- قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة، فإن الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي: لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ) (8).
                قال ابن عبد البر: (وفيه من الفقه: أن دعـــــاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، والذي أدركنا من ذلك التوفيق الصحيح: فضل يوم الجمعة، ويوم عاشوراء، ويوم عرفة؛ وجـــاء فـي يوم الاثنين ويوم الخميس ما جاء؛ وليس شيء من هذا يدرك بقياس، ولا فيه للنظر مدخـل، وفي الحديث أيضاً: دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفـضـــــل الـذكـــر: لا إله إلا الله...)
                (9).

                ثالثاً: أخطاء في يوم النحر:
                1-
                عدم الخروج إلى مصلى العيد، بل تجد بعض الناس لا يخرج إلى المصلى، خاصة منهم الشباب، وهذا خطأ؛ لأن هذا اليوم هو من أعظم الأيام، لحديث عبد الله بن قرط (رضي الله عنه) عن النبير قال: (إن أعظم الأيام عند الله (تعالى) يوم النحر، ثم يوم القر)(10)، يعني: اليوم الذي بعده.
                2- وإذا مـــــا خرج بعضهم خرج بثياب رثة، بحجة أنه سيحلق ويقص أظافره ويتطيب ويستحم بعد ذبح أضحيته، وهذا خطأ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثـيـابــــه فـي الـعـيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين(11).
                3- الأكل قبل صلاة العيد، وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عـبــد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.
                قال ابن قيم الجوزية: (وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ من المصلى فيأكل من

                أضحيته)(12).
                4- عدم تأدية صلاة العيد في المصلى، بحجة أنها سنة، وهذا حق، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ خطأً عظيماً.
                5-
                التساهل في عدم سماع الخطبة، فينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم.
                6-
                التساهل في الذهاب والإياب، وهذا خطأ؛ فكان من سنته أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر.
                7-
                الـتـسـاهــــل بترك تهنئة الناس في العيد، وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم.. من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها.
                اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى، وهذا خطأ عـظـيـم، فزيــــارة المقابر في هذا اليوم الفاضل ـ بزعمهم أنهم يعايدون الموتى ـ من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله -صلى الله عـلـيـه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) (13)، أي: مردود عليه.
                قال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): قوله: (لا تتخذوا قبري عيداً)
                (14) قال: (العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائداً، إما لعود السنة أو لعودة الأسبوع أو الشهر ونحـو ذلك)، وعلى هـذا: إذا اعتاد الإنسان أن يزور الـمـقـبرة في يوم العيد من كل سنة بعـد صلاة العيد وقـع في الأمر المنهي عنه(15)؛ حيث جعل الـمقـبرة عيداً يعود إليه كل سنة، فيكون فعله هذا مبتدعاً محدثاً؛ لأن الرسول لم يشرعـه لنا ولا أمـرنــــا بفـعله، فاتخاذه قربة مخالفة له.
                والله نسأل للجميع التوفيق والسداد،




                منقول للأهمية و الفائدة.


                عن أنس رضي الله عنه قال
                : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






                تعليق


                • #38

                  قال الإمام بن حجر العسقلانى رحمه الله تعالى :
                  والذى يظهر أن السبب فى امتياز عشر ذى الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهى الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يتأتى ذلك فى غيره .

                  ***** *****

                  ليـــالي العشر أوقات الإجابـة ***** فبادر رغبة تلحــــــق ثوابــه
                  ألا لا وقـــت للعمــــــال فيــــه ***** ثواب الخير أقرب للإصابــة
                  من أوقات الليالي العشر حقاً ***** فشمر واطلبن فيها الإنابــة

                  ***** *****
                  احذروا المعاصي فإنها تحرم المغفرة في مواسم الرحمة . وروى المروذي في كتاب الورع بإسناده عن عبد الملك بن عمير عن رجل ـ إما من الصحابة أو من التابعين ـ : أن آتياً أتاه في منامه في العشر من ذي الحجة فقال : ما من مسلم إلا يغفر له في هذه الأيام كل يوم خمس مراراً إلا أصحاب الشاء يقولون : مات ما موته يعني أصحاب الشطرنج فإذا كان اللعب بالشطرنج مانعاً من المغفرة فما الظن بالإصرار على الكبائر المجمع عليها .
                  طاعـة الله خير ما لــزم العبــد ***** فكن طائعاً و لا تعصيـــــــنه ما هلاك النفوس إلا المعاصي ***** فاجتنــب ما نهــاك لا تقربنه
                  إن شيـــــــئاً هلاك نفــسك فيـه ***** ينبغي أن تصون نفسك عنه
                  المعاصي سبب البعد و الطرد كما أن الطاعات أسباب القرب و الود .
                  أيضمن لي فتى ترك المعاصي ***** وأرهنـــه الكفالـــة بالخــــــلاص
                  أطــاع الله قـــوم فاستراحـــوا ***** و لم يتجرعوا غصص المعاصي

                  ***** *****
                  أبواسلام.
                  كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                  رابطة الجرافيك الدعوى

                  تعليق


                  • #39
                    إخوانكم في هذه الأيام قد عقدوا الإحرام و قصدوا البيت الحرام و ملؤا الفضاء بالتلبية و التكبير و التهليل و التحميد و الإعظام ، لقد ساروا و قعدنا و قربوا و بعدنا فإن كان لنا معهم نصيب سعدنا .
                    أتراكم في النقــا و المنحنى ***** أهل سلع تذكــرونا ذكــــــرنا
                    انقطعنا و وصلتم فاعلمـــوا ***** واشكروا المنعم يا أهل منى
                    قد خسرنا و ربحتم فصلـــوا ***** بفضول الريح من قد غبـــنا
                    سار قلبي خلف أحمالـــــــكم ***** غير أن العذر عاق البــــدنا
                    ما قطعـــــتم وادياً إلا وقــــد ***** جئته أسعى بأقدام المـــــنى
                    أنا مذ غبتم على تذكاركــــــم ***** أترى عندكمو ما عنـــــــدنا
                    القاعد لعذر شريك للسائر و ربما سبق السائر بقلبه السائرين بأبدانهم . رأى بعضهم في المنام عشية عرفة في الموقف قائلاً يقول له : أترى هذا الزحام على هذا الموقف فإنه لم يحج منهم أحد إلا رجل تخلف عن الموقف فحج بهمته فوهب له أهل الموقف .
                    يا سائرين إلى البيت العتيق ***** لقد سرتم جسوماً و سرنا نحن أرواحا
                    إنا أقمنا على عذر و قد رحلوا و من أقام على عذر كمن راحا

                    ***** *****
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #40
                      الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
                      الحمد لله
                      الحمد لله
                      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                      {هو اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القُدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون . هو الله الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحسنى يُسبّح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم }

                      ساهم بنشر الدين الأسلامي وسيرة الحبيب المصطفى بعشر لغات عالمية
                      من هنا
                      http://www.islam-guide.com/

                      تعليق


                      • #41


                        الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة فما منها عوض و لا لها قيمة . المبادرة المبادرة بالعمل ، و العجل العجل قبل هجوم الأجل ، قبل أن يندم المفرط على ما فعل ، قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحاً فلا يجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بين المؤمل و بلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء مرتهناً في حفرته بما قدم من عمل .
                        ليس للميـــت في قـــبره ***** فطر و لا أضحى و لا عشر
                        ناء عن الأهل على قربه ***** كـــذاك من مسكـــنه القـــبر

                        ******* *******
                        أبواسلام.
                        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                        رابطة الجرافيك الدعوى

                        تعليق


                        • #42

                          يا من طلع فجر شيبه بعد بلوغ الأربعين .
                          يا من مضى عليه بعد ذلك ليالي عشر سنين حتى بلغ الخمسين .
                          يا من هو في معترك المنايا ما بين الستين و السبعين .
                          ما تنتظر بعد هذا الخبر إلا أن يأتيك اليقين .
                          يا من ذنوبه بعدد الشفع و الوتر أما تستحي من الكرام الكاتبين ؟ ؟ .
                          أم أنت ممن يكذب بيوم الدين ؟ ؟ .
                          يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري .
                          أما آن لقلبك أن يستنير أو يلين .
                          تعرض لنفحات مولاك في هذا العشر .
                          فإن فيه لله نفحات يصيب بها من يشاء .
                          فمن أصابته سعد بها آخر الدهر .
                          أبواسلام.
                          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                          رابطة الجرافيك الدعوى

                          تعليق


                          • #43
                            جزاك الله خيرا
                            أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                            {هو اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم. هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القُدّوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون . هو الله الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحسنى يُسبّح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم }

                            ساهم بنشر الدين الأسلامي وسيرة الحبيب المصطفى بعشر لغات عالمية
                            من هنا
                            http://www.islam-guide.com/

                            تعليق


                            • #44

                              في الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً من اليهود له
                              : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلت لا تخذنا اليهود نزلت لا تخذنا ذلك اليوم عيداً فقال : أي آية : قال : (* اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً *) فقال عمر : إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه ، و المكان الذي نزلت فيه : نزلت و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم بعرفة يوم الجمعة . و خرج الترمذي عن ابن عباس نحوه و قال فيه : نزلت في يوم عيد من يوم جمعة . و يوم عرفة و العيد هو موسم الفرح و السرور ، و أفراح المؤمنين و سرورهم في الدنيا إنما هو بمولاهم إذا فازوا بإكمال طاعته و حازوا ثواب أعمالهم بوثوقهم بوعده لهم عليها بفضله و مغفرته

                              ويوم عرفة هذا أحبائى هو ختام الأيام العشر فياله من فضل عظيم فى هذه الأيام فمن منا يبخل على نفسه ولا ينهل من موسم احسنات هذا
                              أبواسلام.
                              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                              رابطة الجرافيك الدعوى

                              تعليق


                              • #45
                                القيام :

                                لله در أقوام أعيادهم قبول الأعمال ، ومرادهم أشرف الآمال ، وأحوالهم تجرى على الكمال ، وحُلاَهُمُ التقى وياله من جمال .

                                أما قيام الليل فهو مستحب على الإطلاق ويُتَأكد هنا لما سبق ذكره من فضل لبعمل فى تلك الأيام .

                                يقول الإمام بن رجب رحمه الله : وأما قيام ليالى العشر فمستحب وقد سبق الحديث فى ذلك ( يعنى فى حديث بن عباس فى فضل العمل فى العشر ) وكان سعيد بن جبير وهو الذى روى الحديث عن ابن عباس رضى الله عنهما إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه وروى عنه أنه قال : " لا تطفئوا سرجكم ليالى العشر تعجبه العبادة " .

                                ***** *****
                                أبواسلام.
                                كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                                رابطة الجرافيك الدعوى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X