و جزاك الله خيرا على المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
معذرة منكم جميعا و لكن الأخ أبو إسلام أثار حيرتي فمن خلال ما قرأته لم أفهم هل الكلام المنقول منسوب
فعلا لابن قيم الجوزية أو منسوب للشيعة و لا أدري بعد ما قاله الأخ نجيب الفاتح لما نصر كل هذا الإصرار على أن الكتاب لابن قيم الجوزية .
و ابن القيم مشهور معروف لا يكاد بيت يخلو من كتاب له , و من قرأ له شيئا لن يصدق أبدا أن هذا من كلامه
وكذلك ما نقله على لسان الإمام أحمد بن حنبل قال نجيب أنه لم يعثر له على أثر إلا في هذا الكتاب المدسوس ,
أعتقد أن الكلام عن ابن القيم رحمه الله تقريبا يكاد يكون انتهى بمجرد ما عرفنا أن الكتاب ليس له
و كما قلنا مسبقا أنه لا اجتهاد مع نص و ما ورد في الكتاب كلام لا يبين فيه أثر دين أو عقل أو نقل

"" ، أو ببدن زوجته ، أو أمَتِه غير الصائمة ، فإن كان له أَمَـة طِفلة أو صغيرة استمنى بيدها ، وكذلك الكافرة ""
كلام غريب و عجيب و مريض أيضا و لا أحسب أن ابن قيم الجوزية صاحب كتاب إغاثة اللهفان من مصائد
الشيطان والروح والداء و الدواء يكتب مثل هذا الكلام .
نحسب ابن قيم الجوزية على خير كثير و نجله عن مثل هذا الكلام .
و أخيرا الكلام في هذا الموضوع عن رجل يبدو أنه تسحر فياجرا و حالته تدهورت على ما يبدو
تعلمون ذكرني هذا الموضوع بأحد فقهاء الأندلس حين جاءه و جمع من زملائه الفقهاء رسول من عند
الأمير يستفتي في أنه وقع على جارية له في نهار رمضان , أذكر أن الفقيه الأندلسي هذا غلظ عليه في الفتوى حيث أمره بصوم عدد كبير من الأيام و حين سأله زملاؤه ِلمَ لَمْ تفته بعتق رقبة أو بإطعام مساكين قال لهم لو أفتيته
بهذا لجامع جاريته كل يوم و لم يصم من الشهر شيئا و أعتق الرقاب و أطعم المساكين و لكن أغلظت عليه
حتى لا يعود .

لا أذكر أسماء أبطال القصة أو تفاصيلها الدقيقة لكن تذكرت هؤلاء الفقهاء العظام الذين كانوا يحرصون
على دين المسلمين بأن لا يفتوهم فتاوى ترخص لهم في دين الله ما لا يرضى به الله سبحانه .
معذرة للإطالة و لكن علينا أن نختصر الكلام ما دام قد جلاه لنا الله قال لنا الأخ نجيب أن الكتاب ليس لابن
القيم و أن ما ورد فيه عن الإمام أحمد لم يسمع به عنه رضي الله عنه , فلنأخذ بهذا الأمر .
و ما دام جاءنا النص القاطع فما حديثنا بعد ذلك .
تمنياتي بكل خير و اعتذاري أن كان في كلامي ما يسوء .
و الله من وراء القصد .

كلام سليم أخي أبو الحسين . بارك الله فيك .

كل عام وانتم بخير

ازيكم يا اخوانى

اخى شريف من علامت يوم القيامة هو التوجه الى اخذ الفتوى من افواه غير اهل بالعلم

وكما ذكرو بعض الاخوة جزاهم الله خيرا ان ديننا الحنيف دين عفة لا ولن يرضى بأى شكل بما يخالف هذه الفطرة
جميل اننا نسأل فى الدين لكن فقط لاهل العلم الموثوق بهم

فرضا اننا سألنا سؤال فى منتدى زى كدة وكانت الاجابة لفئة ضلال وليست هدى
الامر وقتها سيأخذ مسار فتنة لقراء هذا المقال ومن يأتى بعدهم وسيتم نقل الخبر فى المنتديات الاخرى
وسيقع الذنب على الاصل الذى عرض السؤال فى مكان غير مناسب والله اعلى واعلم
لكى نفيد ونستفيد سؤال مثل هذا نقوم بطرحه لاهل العلم الموثوق بهم وبعد التأكد من الاجابة يتم عرض السؤال فى المنتدى والاجابة عليه بعد معرفتها جيدا حتى يستفيد منها الاخرين

اخوكم احمد يونس - مصر

كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الاضحى المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانى أبوالحسين وشريف بارك الله فيكم
ما ذكرته سابقاً أن الكلام فعلاً لإبن القيم ومن كتابه بدائع الفوائد وعن يقين مما أقول ...
ولكن السؤال هنا هل أباح ابن القيم الإستمناء بيد طفلة كلام إبن القيم هنا عن حالة معينة عن شخص مريض وقد تنفجر مثانته وهذا الكلام رواه ابن القيم عن الإمام أحمد ثم بين رأيه فى الوطء بالفرج
أحبائى الكرام كل ما فى الأمر أن نفهم كلامه جيداً وبعدها تزول الشبهة بأمر الله هذا وكما وضح أخانا إيهاب فى رد سابق أن هذه الحالة فردية وليس فى وقتنا الحاضر إماء ولا عبيد

لم اشء ان اضيف اي ردود تانيه
لكن تكونت لدي وجهة نظر فقط امس
وهي عن الدراما تذكرت كلمه اسامه انور عكاشه عن فن الدراما ووضح محاور للقصه
فهي بدايه هادئه تحمل بعض علامات استفهام عن شيء سيحدث في المنتصف
ومرحله الاشكال وتكون احداث ساخنه ثم تضييق الخناق علي البطل وانعدام الحلول
ثم اعطائه في الاخر حل واحد مستحيل ولاكنه الوحيد المتاح
....................................................................................
هنا رجل مريض وخلاص الدنيا خلاص ضاقت بيه ومش لاقي حاجه يعملها غير انه يمارس العاده السريه
لاكن الاحداث ماذالت هادئه ........نضع البطل في مأزق اكبر انه صائم
بس لسه الموضوع خالي من الاغراء
ااااااه ببدن زوجته بغض النظر عن ايذائها نفسيا
ولكن الموضوع ماذال بعيدا عن البهارات
خلاص نخليها باحدي الاماء
وعلشان يبقي الموضوع في منتهي السخونه
مش مهم حتي لوكانت طفله
كل ده وصاحبنا لسه صائم
كان الله في عون الامه اذاكانت هذه هي الفتاوي
علي هؤلاء المفتون ما يستحقو من الله مهما كانو ومهما كانت منزلتهم علي مخالفتهم لشرع الله
وتضليل الناس وتحطيم قواعد الدين الحنيف العفيف الذي اوقفنا حتي عن النظر للمحرمات

وليتك لم تضف أخي ياسر فالله الذي لا اله إلا هو ما كنت أتوقع من هو بمثلك ان يقدح بشيخ الإسلام الثاني أبن القيم رحمه الله وبل تجعل كلام أنور عكاشة وفن الدراما كمقياس لكلام هذا الرجل الجليل رحمه الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخي الحبيب أنقل لك هذا النص من ضمن الرابط الذي وضعته سابقاً ويبدو من كتابك انك تجاهلت بما جاء فيه ومن ذات الكتاب المذكور سالفاً

بالإضافة إلى تعليق أبن القيم ( روى عن أحمد ) بعدم جواز ذلك فهذه بحد ذاتها سداً للذريعة والتي تناقلها الناس عن رواية فيغلب الشك في صحتها وما أكثر ما يروى حتى في يومنا هذا عن قول العالم فلان وهو منه براء ليس إلا من أجل التلبيس على عقول البشر وخلق الشبهات .

أبن القيم رحمه الله يصدّر الفصل بالتحريم ومن ثم يبطل جواز الفعل بما جاء في الرواية والتي لا يُعلم بصحة مصدرها ومن ثم يأتي أي كان منا ويقدح في قوله رحمه الله وبل البعض قد يحاول تأويل قوله ومنهم من رجح بأنهُ صوفي أو ما شابه وماذا بعد أخي ياسر ؟ أتمنى منك مراجعة ما كتبته بحق هذا الشيخ فأن كنت تناسيت أو لا تبالي ولا اعتقد بذلك فأن الله لا ينسى يا أخي - غفر الله لي ولك -

قلت ما لدي ولن أزيد
وفقكم الله لما يحب و يرضى

لقد بحثت عن الكتاب و فعلاً الكتاب لابن القيم
و بفرض أن ابن القيم أخطأ في مسألة فلا ينقص هذا الخطأ من قدره، فهو عالم كبير له جهده و فضله. و نسأل الله أن يجزل له العطاء بقدر ما قدم للإسلام.
و هذه خصيصة خص الله بها أهل السنة و ذلك بأنهم يردون الخطأ متى ما تبين لهم مخالفته للحق.
هذا على عكس منهج الروافض الذي يعتقدون أن أئمتهم معصومين.
و حقيقة إذا جلسنا نتتبع هذه الشبه التي يريد أن يطعن بها المغرضون في الدين و لم نتزود بالعلم فقد يتعرض أحدنا للوسوسة.
و هذا مثال على إفتراءات بعض النصارى، فقدو أوردوا حديثاً عن المتعة في الحج و هي أن يعتمر الإنسان ثم يتمتع إلى الحج، وقالوا بأن هذا الحديث مقصود به زواج المتعة و شتان ما بين زواج المتعة و ما بين الحج و لكن إذا مرضت القلوب أصبحت مصدراً للعدوى بالشبه ،و الآية أكثر من صريحة في أنها خاصة بالحج:
فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي.
و هذا مثال بسيط على الشبهات التي يتلقفها أصحاب الأهواء.
و ليعلم كل طالب حق أنه إذا تمسك بالدين فحتماً سيستريح فؤاده و سيجد رداً لشبهة أو تنصرف عن قلبه.
و الشبهات كثيرة و الشياطين تتلقفها و تلقيها في قلوب العباد، و لا علاج لها إلا بالتزود بالعلم الشرعي و التمسك بالسنة و غيرها من العلاجات التي تصرف هذه الامور عن القلوب مثل الإكثار من الدعاء (يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك) و مثل قراءة الآية ( هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيءٍ عليم) و من قراءة القرآن و تدبره و تذكر الآخرة و منازل الناس فيها و التمسك بذكر تفريج الهموم
.

بما ان الموضوع طرح ... فالأولي توضيحه

الافضل ننتظر رد اسلام اونلاين

رغم أني قلت أني لن أدخل لكن أحببت أهديكم لقراءة بعض أحكام الصيام في كتب الفقه و لو بحثتم لاستزدتم
الكثير نزول المني أو المذي مفطر يا جماعة يعني لا داعي لكل هذا الكلام إذا كان نزول المني و المذي مفطر
و كل ما يؤدي بالطبع له و لو بحثتم في كتب مختلفة ستجدون الكثير إن شاء الله

""
‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ وَإِنْ نَظَرَ فَأَنْزَلَ، مِنْ غَيْرِ لَمْسٍ وَلاَ تَلَذُّذٍ بِهَا‏:‏ فَصَوْمُهُ تَامٌّ لاَ تَجِبُ الْكَفَّارَةُ فِي رَمَضَانَ إلَّا بِمَا يَجِبُ بِهِ الْحَدُّ أَنْ يَلْتَقِي الْخِتَانَانِ، فَأَمَّا مَا دُونَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لاَ يَجِبُ بِهِ الْكَفَّارَةُ،


‏[‏قَالَ الشَّافِعِيُّ‏]‏‏:‏ إنْ تَلَذَّذَ بِامْرَأَتِهِ حَتَّى يُنْزِلَ أَفْسَدَ صَوْمَهُ وَكَانَ عَلَيْهِ قَضَاؤُهُ وَمَا تَلَذَّذَ بِهِ دُونَ ذَلِكَ كَرِهْته وَلاَ يَفْسُدُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ‏.‏

رابط من كتاب الأم للإمام الشافعي
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...84;ذ#SR1
و هذا رابط جيد
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...84;ة#SR1

و أخيرا ياجماعة هذا من كتاب العلامة بن قيم الجوزية في كتابه زاد المعاد
اقرأوا لو سمحتم ما أورده من أحاديث و قارنوا بين ما كتبه بن قيم الجوزية رحمه الله
و بين ما ورد في الكتاب المدعى عليه
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...373&CID=11#s19
هل لمتكلم بعد هذا كلام لا يعقل أن من كتب و نقل هذه الأحاديث هو نفسه من كتب هذا الكلام الغريب
الموجود بالكتاب

مرحبا بالجميع
اخي ايمرات انا لم اخص الامام بكلامي
انا اتكلم عن الفتوي وامثالها واعتقد انك ادري مني بمشكله النقل بمجرد اسم الامام حتي لو لم يقل هو هذا الكلام
اريد ان اوضح لك لما كتبت مسار الكتابه الدراميه
ذالك لتوضيح ان الامر مدسوس من الاول وكتب الفتوي اهتم بتفاصيل احترافيه في ترتيب الاحداث
لامر بعيد كل البعد عن الدين
علي فكره قرأت الموضوع ثلاث مراتومع كلامك وكلا اخي نجيب الفاتح وابو الحسين
تناقلنا لهذا الكلام اصلا فيه ظلم لابن القيم ولغيره من الائمه المنسوب لهم اقوال اكثر من هذا
وللاسف احتكاكي بالمجال العملي عرفني الدنيا ماشيا ازاي ويا ريتني ما شوفت ولا عرفت
ضع تحت يدي 10000 جنيه فقط ولن اقول لك رصيد من يريدون تخريب الدين لان هذا مبلغ تافه بالنسبه لمن تحاربهم بالفعل
واسلمك كتاب طباعة فاخره فيه اي كلام واضع عليه اسم الشيخ الي يعجبك
لذالك ارجو تحري الامور والدقه في التعامل معها في زمن الرويبضه هذا
لم اتغافل عن اي رد في الموضوع ولكن انا ضد طريقة البحث التي تقول ان ازاله الشبهه هي تاكيدها
والحمد لله ترك لنا المنهج الذي يمكن به حساب الامور
لم اتصور ابدااا ان يأتي يوم نتجادل فيه علي رجل يسمني وايضا يشرك معه احد أخر في المعصيه
كنت اعتقد اننا نستطيع حسم الامر من اول رد
لم اقصد الاسائه لاحد
واذكركم بان عمر الفاروق ردت كلامه امرأه من العامه في موضوع المهور
برجاء فقط ربط اي شيء تبحثون عنه باصول الشرع
وربنا يهدي الجميع

عن نفسي حصلت على الرد من الإخوة الكرام في المنتدى جزاهم الله كل خير جميعا و انتهى الامر بالنسبة لي.

و لمن كان ينتظرها ، فقد جاءت الفتوى من إسلام أونلاين ، و نصها كالتالي :

نص السؤال : أثناء تصفحي للشبكة..وجدت رابط لهذه الصفحة من كتاب بدائع الفوائد لابن القيم ، و فيها يبيح استمناء الصائم في الحالة المذكورة بيد الطفلة أو بيد كافرة . http://arabic.islamicweb.com/Books/T...book=64&id=889 حاولت البحث عن ما ينفي أنه قال هذا الكلام على الانترنت فلم أوفق . أنا حقا أتساءل.. هل هذا الكلام صحيح أن أنه مكذوب و مدسوس على الشيخ أم أنني لم أفهمه أم ماذا ؟

نص الإجابة

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :-

لأخ الفاضل :-

الرابط لا يعمل ، ويبدو أنك تعنين النص التالي، فنذكره من كتاب بدائع الفوائد لابن القيم ، ثم نعلق عليه :-



جاء في الكتاب :-



"....روى عن أحمد في رجل خاف أن تنشق مثانته من الشبق أو تنشق أنثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء، ولم يذكر بأي شيء يستخرجه.

قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة ،فإن كان له أمة طفلة أو صغيرة استمنى بيدها، وكذلك الكافرة، ويجوز وطئها فيما دون الفرج."انتهى المراد نقله من كلام ابن القيم .

وهذا الكلام معناه أن الشخص الصائم في رمضان إذا خاف حدوث مرض لو لم يفرغ منيه فإنه يباح له أن يفرغه، كالمريض إذا خاف زيادة المرض أو حدوثه بسبب الصيام فإنه يباح له الفطر ، وهذا يعرف عن طريق الطبيب الثقة،أو عن طريق التجربة.

ولكن : كيف يصرف شهوته حينئذ؟؟ أي كيف يفرغ منيه؟؟؟

الحل أن يختار وسيلة لا يفسد بها صوم أحد غيره ، وذلك يتصور في الآتي :-

1- استمناؤه بيده.

2- استمناؤه بيد زوجته ، أويعانقها ويباشرها ويحتضنها حتى يفرغ منيه دون أن يجامعها ؛ لأنه إذا جامعها فسد صومها.

3- أن يستمني بيد أمته الصغيرة التي لم تدرك سن البلوغ، أو الكافرة التي لا تصوم أصلا، والمقصود بالأمة الجارية أي عبدته، وليس خادمته أو أي طفلة ، فقد فهمت هذا خطأ، فالمقصود الجارية فقط!!!


والله أعلم.

حرر هذه الفتوى حامد العطار عضو لجنة تحرير الفتوى بالموقع .


من يريد التأكد بنفسه يذهب للصفحة التالية :
http://www.islamonline.net/servlet/S...FFatwaCounselA
و يدخل رقم مراجعة الفتوى و هو FjhYD6

طبعا الكاتب لابد أنه كان يهدف الى الإسائة
وهو أساء بقصد أو بدون قصد
وأقول هذا شيء غير مقبول بالإسلام