جميل كان الله معكم
ونا متابعكم حتى اتعلم منكم
نسئل الله ان تعم الفائدة

لم تصلني رسائل و لست من ذلك النوع و لا أبغي إلا نصحك فأنت أخ لي .

و لست بملك معصوم و لا نبي مرسل ... فيحدث أن أغضب ... كما حدث مع وصفك للعلماء ... فالكمال لله وحده .

هذه نقيصة في و أنا أعترف بها .

نسأل الله أن سصلح أحوالنا .

جيد وقد لفت انتباهي هذا الحديث :
إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ ) رواه مسلم (384)

ثم صلوا على ...
واعرج لهذه النقطة :
أنه لا يستحب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإقامة

اذا بينت هذا الكلام بيان بالرسم لتخيلت البدعة في اليسار والسنة في اليمين ومؤشر يوشر ناحية كلمة البدعة بصورة اقرب للسنة التي اثبتت بالاحاديث الصحيحة والبدعة نوعان
1- بدعة حسنة
2- بدعة سيئة

هذه البدع السيئة اشكال وانواع ولا اظن ان مؤتيها يكفر بالله الا ما جاء شيئا صريحا بالكفر كعبدة الشياطين والسحرة وامثالهم فهذا الشيئ مردود على من كفر ، ولا يحكم بذلك الا الله يوم القيامة واثبات الحجة والدليل في الدنيا ان كفر بحق ولا يقوم بذلك الا ولاة الامور الذين امر الله بطاعتهم.


اعود للصلاة على الرسول فهي كلها خير اينما قيلت ووقتما قيلت ، وهنا ينتفى السبب في البدعة السيئة فهي بدعة حسنة حتى و ان قيلت في غير موضعها مما اثبتته الاحاديث الصحاح .
لانها ايضا تعتبر عبادة والعبادة مستحبة في كل وقت وكما قيل العمل عبادة .
قال تعالى في محكم تنزيله ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) صدق الله العظيم
امرا اخر ان الصلاة على النبي تكون داخل الصلاة ايضا وهي من شروطها فما بالك بمن يقولها خارج الصلاة
أهي مكروهة ؟
لا يمكن ان تكون كذلك فهذا لا يستقيم عقلا.

وعن أبي بردة بن نيار وأبي طلحة كلاهما عند النسائي ورواتهما ثقات ولفظ أبي بردة من صل علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ولفظ أبي طلحة عنده نحوه وصححه بن حبان .

من منا لا يريد هذه الدرجات ، من منا لا يريد رضى الرحمن عنه

صلوا عليه كل حين ، كل وقت وكل ثانية

حديث الحقيقة استند عليه كثيرا في فضل الصلاة على الرسول وهو :
حديث أبي بن كعب ان رجلا قال يا رسول الله اني أكثر الصلاة فما اجعل لك من صلاتي قال ما شئت قال الثلث قال ما شئت وان زدت فهو خير الى ان قال اجعل لك كل صلاتي قال إذا تكفي همك الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند حسن
كيف يمكن تفسير هذا الحديث، وكيف يمكن تخيل فضل الصلاة على الرسول عليه افضل واتم واسمى الصلوات حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين.

اقول لك باختصار الاذكار مثل الصلاه على النبي وغيره من الاذكار منها المطلق ومنها المقيد
المقيد لا يجوز لك انتتطلقه وتكون بذلك مبتدع مثل لو جاء شخص وقال كلمة لا اله الا الله افضل الذكر سوف استبدلها بكلمه الله اكبر في استفتاح الصلاة نقول هذه بدعه لان صيغة استفتاح الصلاه مقيدة بصيغه معينا وهي الله اكبر ومقيده ايضا بعدد وهي مره واحده او ياتي شخص ويقول القران كلام الله وكله خير وعند الركوع سوف اقراء ايه الكرسي نقول كذالك هذه بدعه لاتجوز لان الركوع مقيد بصيغة ذكر معينا , اما المطلق لا يجوز تقيده مثلا ياتي شخص ويقول سوف اجمع الناس ليذكرو كلمة لا اله الا الله بليوم 15 عشره مره نقول هذه ايضا بدعه لان الذكار بشكل عام مطلقه الا في المواضع التي قيدها الشرع لا يجوز تقيدها بوقت اوعدد او صيغة معينا وكذالك صيغة الاذان لا يجوز لك ان تنقص منها ولا ان تضيف عليها وكذالك الاذكار بعد الانتهاء من الصلاه لا يجوز لك تغير الصيغة المسنونه عن الرسول وهي مقيدة باذكار وايضا مقيدة بانها تكون سريه وليست جهريه مثل الصلاه الجماعة مقيدة قراءة الفاتحه للماموم بشكل سري لايجوز له الجهر بها او يكون بذلك مبتدع
واخيرا البدعه كلها شر وليس هناك بدعه حسنه على حسب راي العلماء ويقول الامام مالك من قال ان في الدين بدعه حسنه كأنما قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم خانه الامانه لان الله تعالى يقول ( اليوم اكملت لكم دينكم .......الى اخر الايه

استغفر الله العلي العظيم
هوّا الأخلاق راحت كذا على طول ؟....
الحمدلله ادعي ربي في كل سجود كل يوم واذكر ربي في خمس صلوات كل يوم .... فما ادري افترائك عليّ اني اذكر امريكا اكثر من ذكري لربي بيننا يوم القيامه ياراجل ونشوف : ) .؟؟؟

والله الأخلاق الصافيه والأخوه الصادقه طلعت بهالوقت

نيّالك اخلاقك ياحلو : )


العبره يوم القيامه ياسيدي ونشوف مين اللي على صواب ومين يلّي على خطأ .,....
لأنك ماتعرف تناقش وماعندك حجة اقل حاجة عندك تروح لموقع من المواقع وتنسخ وتلزق ولا ناقش ماتعرف تناقش ولا راح اناقش مثلك لأنه من تاني رد حيشتم ويصرّخ ويزعل



الله اكبر يامفتي زمانك الله اكبر يايها الؤمن ياذا المنهج الصحيح ... والباقي كله على خطأ ....

بيننا وبينك يوم القيامه يا ايها العالم بالدين ....


اما ردي في موضوعك ظوابط التكفير فإنني اردهها لك مرة أخرى نعم يوجد من يكفرنا من اتباع الدين النجدي وقد كفرني ذوو لحى طويلة لأنني اخالفهم في مسئلة التوسّل : )
وبعضهم فسّقني وكاد ان يطردني من مسجدهم العامر بالتكفير والتخريب






ننتظر شتائم اخرى ..وللمعلوميه امريكا ابغضها والعن اليوم اللي جات فيه امريكا : ) لكن لايمنعني من مدح المناقب الجيده فيهم وسؤال بسيط .. عائض القرني مدح الغرب فمارأيكم ايها العلامه هل يذكر الغرب اكثر من ربه ؟؟؟





الله يحفظك يا اخي سعد وييسر امرك : )

بمناسبة الهدوء الذي يحل علي الموضوع ( مؤقتًا علي الأقل ) أردت أن اسأل "شيوخنا الأفاضل" عن مسألة البدع

أليست بدعة أن يلتزم العضو وضع كل مشاركة له في المنتديات ما بين "بسم الله" و "الحمد لله" ؟

وما حكم من يفعل ذلك ؟

إن شاء الله دايماً وأنا كنت عايز أشكر الأخ نوري على تفهمه وبداية الحوار ما كنتش عايز أرد الأول بس مش عايز العملية تهيج تاني يا إخوة أي حد يرد ما يحاولش يشعل الموضوع تاني خلاص انتهينا (وسبب تاني ان أنا اترددت في الرد عشان ما اتقلش على الأخ سعد والأخ نوري في حوارهم) بس قدّر الله وما شاء فعل

بالنسبة لسؤالك يا أخ عمرو طالما ما فيش دليل ما أقدرش أتكلم وإلا هتتحسب علي فتوى وأنا ما اقدرش ان انا أفتي مهما كان،

مرحباً أخي نوري .. طولت الغيبة
أعجبتني أسئلتك وأحببت أن أجيب عليها ..

وماذا تقول فيمن لم يقصر ازاره ؟
اهو في النار ؟
مذهب أهل السنة والجماعة ليس لأحد أن يحكم لأحد بجنة أو نار لأنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى
إلا من شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة أو أهل النار لأن الله أطلعه على ذلك ..

أما من أطال إزارة تحت كعبيه فقد خالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " من أسفل الكعبين من الإزار ففي النار " فيمامعنا الحيث
معنى هذا أن من أطال إزاره يكون تحت مشيئة الله تعالى يوم القيامة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .

وماذا تقول فيمن لم يطلق لحيته ؟
اهو كافر ؟
ليس بكافر .. بل هو مخالف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. " أعفو اللحى " الحديث
وحلق اللحية حرام ومصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..

وماذا تقول في الغلام الجميل هل هو حرام ؟
لم أفهم السؤال أما إن كنت تقصد خلقت الله بأن خلق هذا الغلام بشكل جميل فليس للحلال أو الحرام دخل في المسألة ..

وماذا تقول في ان ام احد العامة ماتت واراد ان يصوم لها هل هذا حرام ام حلال؟
مسألة : ومن مات وعليه صوم فرض من قضاء رمضان , أو نذر أو كفارة واجبة ففرض على أوليائه أن يصوموه عنه هم أو بعضهم , ولا إطعام في ذلك أصلا - أوصى به أو لم يوص به - فإن لم يكن له ولي استؤجر عنه من رأس ماله من يصومه عنه ولا بد - أوصى بكل ذلك أو لم يوص - وهو مقدم على ديون الناس . وهو قول أبي ثور , وأبي سليمان , وغيرهما . وقال أبو حنيفة , ومالك : إن أوصى أن يطعم عنه أطعم عنه مكان كل يوم مسكين , وإن لم يوص بذلك فلا شيء عليه . والإطعام عند مالك في ذلك مد مد , وعند أبي حنيفة صاع من غير البر لكل مسكين , نصف صاع من البر أو دقيقه . وقال الليث كما قلنا .
http://www.islamweb.net/ver2/library...k_no=17&ID=790

وماذا تقول اذا انا ذهبت لجدي في المقابر ودعيت له بالرحمة والثبات . هل انا قبوري؟
الذهاب إلى المقبرة والدعاء للأموات سنة أمرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم .. يقول عليه الصلاة والسلام " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ثم قال , إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها تذكركم الآخرة } . "
http://www.islamweb.net/ver2/library..._no=10&ID=1408

وماذا تقول في استبدادي بالرأي وفرض معتقدي على العامة بحجة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هل هذا من خلق الاسلام في شيئ ؟
رأي الخاص وربما يكون خطأ ( أعتقد أنه لا بأس في ذلك لأنك تعتقد بصحة ما تقول .. وإن واجهت الناس بذلك ربما يأتي من معه الصواب فتقتنع بما عنده أو يكون معك الصواب فيقتنع بما عندك .. والله أعلم

وأسف على التدخل ..

تدخلك جميل اخي الحسني واسعدني
ولكني اختلف في مسالتين مسالة اللحى وحرمتها فقد ذكرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام " أعفو اللحى "
----
ان الله تعالى قد احل اشياء .. وحرم اشياء .. وجعل بين الحلال و الحرام منطقه اسمها .. منطقه العفو .. و ترك لنا ان نأخذ ما يناسبنا .
و اطلاق اللحيه او حلاقتها .. يدخل فى منطقه العفو .. فلك ان تطلق لحيتك او تحلقها .

اريد نصا صريحا ((((بتحريم قص اللحية ))) من السنة النبوية الشريفة وليس حديث تحبب فان الرسول عليه الصلاة والسلام حيث قال عليه الصلاه و السلام " خالفوا المشركين:أوفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب "
هل لاحظت .. كلمه " خالفوا المشركين " .. لم يكن الهدف اطاله اللحيه فى حد ذاته .. و انما كان الهدف مخالفه مظهر المشركين الذين كانوا يطلقون الشارب و يقصرون اللحى او يحلقونها .
نحن الآن نعيش فى دول اسلاميه .. و بذلك يكون قد انتفى الهدف من اطلاق اللحيه وهو مخالفه المشركين .
و بناء عليه فاطلاق اللحيه ليس فرضا بل سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها .
ولذا نرى تحتم العمل بقول الشافعية في هذا الزمان خاصة، وقد تغيرت العادات، فحلق اللحية مكروه، وإطلاقها سنة يثاب عليها المسلم، مع الأخذ في الاعتبار بحسن مظهرها، وتهذيبها بما يتناسب مع الوجه وحسن مظهر المسلم، والله تعالى أعلى وأعلم.

الهدوء سيستمر شرط أن تكف عن سخريتك هذه

المسالة الثانية هي :
حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام " من أسفل الكعبين من الإزار ففي النار "
لقد روى البخاري تعليقًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال" كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا مخيلة" وقال ابن عباس كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان، سرف أو مخيلة، يدل هذا على أن الممنوع هو ما كان فيه إسراف وما قصد به الخيلاء وإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج.
وهذا يوافق قولك :
معنى هذا أن من أطال إزاره يكون تحت مشيئة الله تعالى يوم القيامة إن شاء عذبه وإن شاء غفر له .
معنى اخر:
‏هذا التَّقييد بالجرِّ خيلاء يخصِّص عموم المسبل إزاره، ويدلُّ على أنَّ المراد بالوعيد من جرّه خيلاء، وقد رخَّص النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- في ذلك لأبي بكر الصِّدِّيق -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وقال: لست منهم إذ كان جرّه لغير الخيلاء.
قال الامام النووي رحمه الله في المجموع شرح المهذب جزء 4 ص 391
يحرم اطالة الثوب والإزار والسراويل على الكعبين للخيلاء، ويكره لغير الخيلاء، نص عليه الشافعي في البويطي وصرح به الأصحاب، وقد بيناه في باب ستر العورة، ويستدل له بالأحاديث الصحيحة المشهورة، منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: «من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة». وقال أبو بكر رضي الله عنه: «يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده فقال له رسول الله : إنك لست ممن يفعله خيلاء» رواه البخاري، وروى مسلم بعضه، وفي «الصحيحين» عن أبي هريرة عن النبي قال: «لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطراً» وفي البخاري عنه عن النبي قال «ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار» وفي «سنن أبي داود» بإسناد صحيح عن أبي سعيد عن النبي : «أزرة المسلم إلى نصف الساق ولا حرج أو لا جناح فيما بينه وبين الكعبين، ما كان أسفل الكعبين فهو في النار» وفي «سنن أبي داود» بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم عن أبي هريرة «أن رسول الله رأى رجلاً يصلي مسبلاً إزاره فأمره أن ينصرف ويتوضأ وقال إنه كان يصلي مسبلاً إزاره، وإن الله لا يقبل صلاة رجل مسبل» والأحاديث في الباب كثيرة وجمعت منها جملة صحيحة

ليست سخرية بالضبط أخي زيزو ، صحيح أنني لا أعتبر أي من المتحدثين هنا شيخًا ، ولكن بعضهم يحب أن يسمع هذا الكلام !


كلامي فقط يوضح المعني التالي "لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم"

عذرا على التأخير و أشكر أخي الحسني على مداخلته .

و إن شاء الله نضع كل نقطة بالتفصيل .

رقـم الفتوى : 7445
عنوان الفتوى : حكم صلاة المسبل إزاره
تاريخ الفتوى : 10 محرم 1422 / 04-04-2001
السؤال

ما حكم صلاة المسبل والصلاة خلفه وخلف المبتدع؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالإسبال مذموم على كل حال سواء كان في الصلاة أو كان خارجها، لحديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قلت: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟ فأعاد ثلاثاً. قلت من هم خابوا وخسروا؟ قال: "المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب أو الفاجر" رواه مسلم.
وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار". أما صلاة المسبل ثوبه فهي مجزئة عند جماهير العلماء مع الكراهة، ونصوا على أن الكراهة ‏هي كراهة تحريم إذا كان ذلك للخيلاء، وأجابوا عما في سنن أبي داود عن أبي هريرة ‏رضي الله تعالى عنه من أنه قال: "بينما رجل يصلي مسبلاً إزاره، إذ قال له رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء، ثم قال اذهب فتوضأ فذهب ‏فتوضأ ثم جاء، فقال له رجل يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه؟ فقال: ‏إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره، وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره.‏
أقول- أجابوا عن هذا بأنه لا يصلح لأن يكون دليلاً على خلاف ما عليه الجمهور من ‏إجزاء صلاة المسبل ثوبه لأمرين اثنين:‏
‏1- أن الحديث ضعيف كما نص على ذلك أئمة الحديث، ولذلك لم يحتج به ابن حزم لما ‏ذهب إليه من أن صلاة المسبل غير مجزئة، وإنما استدل ببعض الآثار.‏
‏2- أنه على افتراض صحته فإن عدم القبول لا يعني -بالضرورة- عدم الإجزاء، فقد ثبت ‏أن من أتى عرافاً لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، ومن شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ‏ليلة، ومع ذلك لم يؤمر أحد منهما بالإعادة، مما يدل على أن الصلاة مجزئة، وإنما المنفي ‏حصول الثواب والقبول الذين يحصلان للمتقين المطيعين. قال تعالى ( إنما يتقبل الله من ‏المتقين ) [المائدة:27] وبناء على ما تقدم فإن الراجح -إن شاء الله تعالى- هو ما عليه ‏الجمهور من صحة صلاة المسبل. ويبنى على ذلك صحة الصلاة خلفه، وإن كان الأولى أن ‏يصلي المسلم خلف الأتقى والأورع، ولكن إن صلى خلف مرتكب المعصية، والمتصف ‏بالبدعة غير المكفرة فالصلاة صحيحة، وقد صلى جماعة من الصحابة خلف ‏الحجاج وغيره.‏
ثم إنه لو كان المرء مطالباً بأن لا يصلي إلا خلف الأتقى الأورع، لكان لزاماً عليه أن ‏يبحث -كلما أراد أن يصلي - عن حال من يصلي خلفه. ولا يخفى ما في ذلك من ‏المشقة الزائدة والحرج الشديد، والله جل وعلا يقول: ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) ‏‏[الحج:78]. والله أعلم.

الشبكة الاسلامية .

أخي نوري ... تفضل اقرأ هذا المقال ... حتى لا تسألني سؤالا خطيرا مثل ... هل يكفر من يفعل كذا أو كذا ؟

فالأمر كله لله و ليس لنا تكفير الناس .

و أتمنى أن تتأمل الأحاديث جيدا .

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. و بعد:

فإن اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة، فهو رحب الميدان ليس له مرد ولا لمجاله منتهى وحد، ولهذا ينبغي لكل مسلم أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام: إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة.

ومن فلتات اللسان الخطيرة على المسلم التألي على الله عز وجل ، فقد روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » .

قال النووي - رحمه الله - :

( قوله صلى الله عليه وسلم « أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » معنى يتألى : يحلف، والألية: اليمين، وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها) أ.هـ
[شرح مسلم (16/174)].

وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:« كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع (4455)].

قال حدثنا ضمضم بن جوس قال دخلت مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا أنا بشيخ مصفر رأسه، براق الثنايا معه رجل أدعج جميل الوجه شاب فقال الشيخ: يا يمامي تعال لا تقولن لرجل أبدا لا يغفر الله لك، والله لا يدخلك الجنة أبدا، قلت: ومن أنت يرحمك الله؟ قال أنا أبو هريرة قلت: إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لبعض أهله أو لخادمه إذا غضب عليها قال: فلا تقلها إني سمعت رسول الله صلة الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان من بني إسرائيل متواخيين أحدهما مجتهد في العبادة والآخر مذنب فأبصر المجتهد المذنب على ذنب فقال له: أقصر فقال له: خلني وربي قال: وكان يعيد ذلك ويقول: خلني وربي، حتى وجده يوما على ذنب فاستعظمه فقال: ويحك اقصر! قال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أو قال لا يدخلك الله الجنة أبدا. فبعث إليهما ملك فقبض أرواحهما فاجتمعا عند الله – جل وعلا – فقال ربنا للمجتهد: أكنت عالما أم كنت قادرا على ما في يدي، أم تحظر رحمتي على عبدي، اذهب إلى الجنة يريد المذنب، قال للآخر اذهبوا به إلى النار، فوالذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته » [رواه ابن حبان في صحيحه].

قال أبو الطيب – رحمه الله - :

(متواخيين أي متقابلين في القصد والسعي، فهذا كان قاصدا وساعيا في الخير وهذا كان قاصدا وساعيا في الشر، أقصر من الأقصار وهو الكف عن الشيء مع القدرة عليه، أبعثت : بهمزة الاستفهام وبصيغة المجهول، أو بقت دنياه وآخرته في القاموس أو بقه أهلكه أي أهلكت تلك الكلمة ما سعى في الدنيا وحظ الآخرة) أ.هـ [عون المعبود (13 /166 – 167 )].

فعلى المسلم أن يحفظ لسانه ويتورع عن إطلاقه فيما لا يعنيه فقد قال صلى الله عليه وسلم: « . . . وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم » [رواه الترمذي].

و قال صلى الله عليه وسلم:« إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب » [متفق عليه].

اللهم طهر ألسنتنا مما يغضبك، واحفظ جوارحنا عما يباعدنا عن الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.