Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى ........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اليوم الأحد
    الآيات من
    106 - 110



    التفسير :
    106 - وعند الحكم بين الناس اتَّجِه إلى الله وتذكر عظمته واطلب مغفرته ورحمته، فإن المغفرة والرحمة من شأنه - سبحانه وتعالى -.

    ~~~~~~~~~~~~~~~



    التفسير :
    107 - ولا تدافع عن الذين يخونون ويبالغون فى إخفاء الخيانة فى أنفسهم، فإن الله لا يحب من يكون من شأنه الخيانة وارتكاب الذنوب.

    ~~~~~~~~~~~~~~~



    التفسير :
    108 - يختفون ويستترون بخيانتهم من الناس، ولا يمكن أن تخفى على الله وهو معهم دائمًا خياناتهم، وهم يتفقون ليلاً على ما لا يرضى الله من القول من رمى التهم على الأبرياء، - والله تعالى - يعلم علمًا لا يخفى منه شىء مما يعملون.

    ~~~~~~~~~~~~~~~



    التفسير :
    109 - إذا كنتم تدافعون عنهم فى الدنيا فلا يعاقبون عقاب الدنيا، فلا يوجد من يدافع عنهم يوم القيامة أمام - الله تعالى -، بل من يقبل أن يكون وليًا عليهم ناصرًا لهم.

    ~~~~~~~~~~~~~~~



    التفسير :
    110 - وإن باب التوبة مفتوح، فمن يعمل أمرًا سيئًا فى ذاته أو يظلم نفسه بارتكاب المعاصى ثم يطلب مغفرة الله - تعالى -، فإنه يجد الله - تعالى - قابلاً توبته غافرًا له، لأن من شأنه المغفرة والرحمة.

    ~~~~~~~~~~~~~~~
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اليوم الإثنين

      الآيات من

      111 - 115



      التفسير :
      111 - وإن الذنوب مضارها على نفس من يفعلها، فمن يكسب ذنبًا فإنما هو ضد نفسه، ومغبته على نفسه، والله - سبحانه وتعالى - يعلم ما ارتكب ويعامله بمقتضى حكمته، فيعاقب أو يغفر على حسب ما تقتضيه الحكمة.

      ~~~~~~~~~~~~~~~



      التفسير :
      112 - ومن يرتكب أخطاء تحيط بالنفس وذنوبًا ثم يتهم بهذه الذنوب بريئًا لم يرتكبها، كمن يسرق شيئًا ويتهم غيره بسرقته، فقد وقع عليه وزران: أحدهما: الكذب والافتراء باتهام الأبرياء، والثانى: الذنب الواضح البين.

      ~~~~~~~~~~~~~~~



      التفسير :
      113 - ولولا أن الله تفضل عليك بالوحى ورحمك بالإدراك النافذ، لأرادت طائفة منهم أن يضلوك، ولكنهم لا يضلون إلا أنفسهم، لأن اللَّه مُطْلِعُكَ، وبصيرتك نافذة إلى الحق، فلا ضرر عليك من تدبيرهم وتضليلهم، وقد أنزل عليك القرآن الكريم الذى هو ميزان الحق، وأودع قلبك الحكمة وعلمك من الشرائع والأحكام ما لم تعلمه إلا بوحى منه، وإن فضل اللَّه عليك عظيم دائمًا.

      ~~~~~~~~~~~~~~~



      التفسير :
      114 - إن الذين يخفون أحاديث يحدثون بها أنفسهم أو يتحدثون بها فيما بينهم، لا خير فى هذه الأحاديث فى الكثير، لأن الشر يفرخ فى الخفاء، لكن إذا كان التحدث للأمر بصدقة يعطونها، أو للعزم على القيام بعمل غير مستنكر، أو تدبير إصلاح بين الناس، فإن ذلك خير، ومن يفعله طلبًا لرضا اللَّه - سبحانه - فإن اللَّه - تعالى - يعطيه جزاءً كبيراً على عمله فى الدنيا والآخرة.

      ~~~~~~~~~~~~~~~



      التفسير :
      115 - وأن الذى يكون فى شقاق مع الرسول من بعد أن يتبين طريق الحق والهداية، ويتبع طريقًا غير طريق المؤمنين، ويدخل فى ولاية أعداء أهل الإيمان، فإنه يكون منهم إذ اختارهم أولياءه، وسيدخله الله - تعالى - النار يوم القيامة.

      ~~~~~~~~~~~~~~~
      أبواسلام.
      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
      رابطة الجرافيك الدعوى

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اليوم الثلاثاء

        الآيات من

        116 - 120



        التفسير :
        116 - وأن هذا المصير المؤلم لمن هم كذلك، لأنهم أعداء الإسلام، ومثله مثل من أشرك بالله، وإن كل ذنب قابل للغفران إلا الشرك بالله، وعبادة غيره، ومعاندة رسوله فى الحق، فإن الله من شأنه المغفرة إلا أن يشرك به فى عبادته، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وإن من يشرك بالله فى عبادته وولائه فقد تاه عن الحق وبَعُدَ عنه كثيرًا، لأنه أفسد عقله ونفسه.

        ~~~~~~~~~~~~~~~



        التفسير :
        117 - وإن من أظهر مظاهر الضلال الذى بَعُد به عن الحق الشرك بالله، إنه يعبد ما لا يسمع ولا يبصر، ولا يضر ولا ينفع، ويُسَمِّى آلهته الباطلة بأسماء الإناث، كاللات والعزى ومناة، وغيرها من الأسماء المؤنثة، وإنه يتبع بهذه العبادة الشيطان.

        ~~~~~~~~~~~~~~~



        التفسير :
        118 - وأن هذا الشيطان طرده الله - تعالى - من ظل رحمته، وجعله فى طريق غوايته، وقد أقسم وأخذ على نفسه عهدًا أن يتخذ من عباد الله - تعالى - عددًا معلومًا مقدرًا يستهويهم بغوايته ويوسوس لهم بشرِّه.

        ~~~~~~~~~~~~~~~



        التفسير :
        119 - وإن قَسَمَه أن يضل الذين استهواهم بإبعادهم عن الحق ويثير أهواءهم وشهواتهم، ويجعلهم يتيهون فى أوهام وأمانى كاذبة يتمنونها، وإذا صاروا بهذه الأهواء وتلك الأمانى تحت سلطانه، دفعهم إلى أمور غير معقولة، وحملهم على أن يظنوها عبادة وهى أوهام كاذبة، فوسوس لهم بأن يقطعوا آذان بعض الإبل ويُغَيِّروا خلق الله فيها، وإن ما قطع أذنه لا يذبح ولا يعمل ولا يمنع من مرعى، وكل ذلك بأوامره، ثم يوسوس لهم بأنه دين، وأنهم بهذا يتبعونه، ويتخذونه نصيرًا متبعًا من دون الله، ومن يتخذه نصيرًا متبعًا يخسر خسرانًا واضحًا، لأنه يضل عن الحقائق ويهمل عقله، ويناله الفساد فى الدنيا والعذاب فى الآخرة.

        ~~~~~~~~~~~~~~~~



        التفسير :
        120 - يزين الشيطان لهم الشر، ويعدهم النفع إذا فعلوه، ويلقى فى نفوسهم بأمانى يتمنونها، وليس وعده وتزيينه إلا تغريراً.

        ~~~~~~~~~~~~~~~
        أبواسلام.
        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
        رابطة الجرافيك الدعوى

        تعليق


        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اليوم الأربعاء

          الآيات من

          121 - 125




          التفسير :
          121 - وإن أولئك الذين ألغوا عقولهم واتبعوا وساوس الشيطان فى نفوسهم، مصيرهم إلى جهنم ولا يجدون منها خلاصًا.

          ~~~~~~~~~~~~~~~



          التفسير :
          122 - هذا مصير أتباع الشيطان، أما مصير أتباع الله فالخير، وهم الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحة، ولم يسيروا وراء أوهام كاذبة، فإن الله - تعالى - سيدخلهم يوم القيامة جنات فيها أنهار تجرى تحت ظلالها، وهى أكبر من أعظم جنات الدنيا، وإن ذلك مؤكد، لأنه وعد الله، ووعد الله لا يكون إلا حقًا، لا غرور فيه، إذ هو مالك كل شىء، ولا يتصور أن يكون أحدٌ فى الوجود أصدق من الله وعدًا وقولا.

          ~~~~~~~~~~~~~~~



          التفسير :
          123 - إن الجزاء ليس هو ما يتمناه ويحلم به الإنسان من غير عمل طيِّب مثمر، فليس الجزاء بما تتمنون - أيها المسلمون - ولا بما يتمناه ويحلم به أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وإنما الجزاء والنجاة من العذاب بالإيمان والعمل الصالح، ومن يعمل سيئًا يُجْزَ به، ولا يجد له من دون الله من يواليه أو ينصره.

          ~~~~~~~~~~~~~~~



          التفسير :
          124 - ومن يعملون الأعمال الصالحة بالقدر الذى يستطيعونه وهم مؤمنون بالله ورسوله، فإنهم يدخلون جنة النعيم ولا ينقصون أى مقدار ولو كان ضئيلا.
          ولا فرق فى الجزاء بين الذكر والأنثى، لأن الأنثى مكلفة.
          لها جزاء الخير، وعليها عذاب الشر.

          ~~~~~~~~~~~~~~~



          التفسير :
          125 - وأن أساس عمل الخير منبعث من الاعتقاد السليم، وأحسن الدين أن يخلص لله - تعالى - فيجعل وجهه وعقله ونفسه لله لا يطلب سوى رضا الله سبحانه، وبذلك تستقيم مداركه فيدرك رسالة الرسل، وأن يقوموا بصفة مستمرة بأحسن الأعمال، ويتبعوا فى ذلك أبا الأنبياء إبراهيم - عليه السلام - فدينه هو دين الله، وهو الدين الذى يتجه إلى طلب الحق دائمًا.
          وأن إبراهيم هو الذى تلتقى عنده الوحدة الدينية للمسلمين واليهود والنصارى، فاتبعوا طريقه، وأن الله أكرم إبراهيم فسماه خليلا.

          ~~~~~~~~~~~~~~~
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اليوم السبت

            الآيات من

            126 - 130



            التفسير :
            126 - وأن الإخلاص لله وإسلام الوجه إليه، هو إخلاص لمن أنشأ هذا الوجود وملكه، فلله كل ما فى السموات والأرض، من نجوم وأفلاك وشمس وقمر وجبال ووهاد وصحارى ومزارع، وهو مستبين كل شىء، وهو الذى يعلم علم إحاطة بكل ما يعمل الإنسان، ويجازيه بالخير خيرًا وبالشر شرًا.

            ~~~~~~~~~~~~~~~



            التفسير :
            127 - قد استفتى الناس النبى فى شأن النساء وكنَّ ولا يزلن ضعيفات، فبيَّن الله لنبيه أن يبين حال النساء وحال الضعفاء فى الأسرة من الولدان واليتامى، وذكر أن يتامى النساء اللاتى يُزوجن ولا يأخذن مهورهن، والأولاد، واليتامى، كل هؤلاء يعاملون بالعدل والرحمة والرعاية، وأن كل ما يفعل من خير فإن الله يعلمه وهو الذى سيجزى به.

            ~~~~~~~~~~~~~~~



            التفسير :
            128 - وأن الزوجة إذا خافت من زوجها إهمالاً لشئون الأسرة أو إعراضًا عنها وعدم إقبال عليها.
            فلا إثم عليهما فى أن يحاولا إصلاح ما بينهما بالصلح الجميل والتقريب.
            والعاقل منهما يبدأ به، والصلح خير دائمًا لا شر فيه، وأن الذى يمنع الصلح هو تَمَسُّك كل من الزوجين بحقوقه كاملة، إذ يسيطر الشح النفسى، ولا سبيل لعودة المودة إلا التساهل من أحد الجانبين وهو المحسن المتقى، ومن يعمل العمل الحسن ويتق الله، فإن الله خبير بعمله ومجازيه عليه.

            ~~~~~~~~~~~~~~~



            التفسير :
            129 - وأن العدل مع النساء بالمحبة الدائمة التى لا تشوبها شائبة، والمساواة بين محبتها بحيث يبادلها ما تبادله، أمر غير ممكن دائمًا، وغير ممكنة كذلك المساواة فى المحبة بين الزوجات إذا كان عنده أكثر من واحدة، ولكن إذا حرصتم فلا تجوروا عليها وتميلوا كل الميل إلى غيرها وتتركوها لا هى ذات زوج ولا هى مطلقة، ويجب أن تصلحوا أنفسكم وتقيموا الأسرة على الصلاح من غير إفساد.
            وتتقوا الله فإن الله يغفر لكم ويرحمكم إذ من شأنه المغفرة والرحمة.

            ~~~~~~~~~~~~~~~



            التفسير :
            130 - وإذا لم يمكن الإصلاح واستحكمت النفرة، فإن التفريق لازم، وإن يتفرقا يغن الله كل واحد منهما من سعة رحمته وفضله، والأرزاق بيد الله، والله واسع الرحمة والفضل، وهو حكيم يضع الأمور فى مواضعها.

            ~~~~~~~~~~~~~~~
            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • ..........................................

              مواصل معكم

              تعليق


              • اللهم تجاوز عن تقصيرنا لكتابك
                اللهم وفقنا لحفظه والعمل بما انزل فيه
                اللهم اجعله شفيعا لنا يوم القيامة
                اللهم اجعلنا من الذين يتلونه حق تلاوته اناء الليل واطراف النهار
                وصل الله وسلم على اشرف المرسلين



                بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                اللهم اني احبهم فيك

                لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                تعليق


                • السلام عليكم...
                  انا عضو جديد , عجبني كثير الموضوع ...
                  أنا أقول أن ثمن الحزب الواحد من القرآن أي صفحة و نصف تقريبا مش كثير
                  لأن القرآن واجب علينا قراءته كل يوم ولو ربع ساعة في اليوم . و هذه نافلة والله أعلم
                  والسلام
                  ... التعثر والسقوط في الطريق الصحيح، خير من السير بسلام في الطريق الخطأ.


                  تعليق


                  • وعليك السلام ورحمة الله اخي الغالي
                    ومرحبا بك



                    بأبي أنت وأمي يا رسول الله



                    فدتك نجد و طيبة ومكة وأرض الأسراء


                    اللهم احشرني مع نبيك يوم يكون اللقاء


                    اجمل شئ في الحياة حينما تكتشف اناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة والبريق والنقاء قلوبهم مثل افئدة الطير
                    اللهم اني احبهم فيك

                    لك نصحي وما عليك جدالي ........وافة النصح ان يكون جدال

                    دعوة لحفظ القرآن الكريم عن طريق المنتدى









                    تعليق


                    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اليوم الأحد

                      الآيات من

                      131 - 135



                      التفسير :
                      131 - إن لب الدين هو الخضوع لِمُنْشِئ الكون ذى الجلال والإكرام، والاعتراف بسلطانه المطلق، فلله كل ما فى السموات والأرض، وبهذا السلطان المطلق قال تعالى: وصَّينا أهل الديانات السماوية من أهل الكتاب وأنتم - معشر المسلمين - بأن تخافوه وتعبدوه، وألا تكفروا بعبادته، فهو صاحب السلطان المطلق فى الأرض والسموات، لا يخل بسلطانه شىء، وهو غنى عنكم، ومع ذلك يحمد لكم إيمانكم، لأن من شأنه الغنى، وأن يحمد مع ذلك فعل الخير من عباده.

                      ~~~~~~~~~~~~~~~



                      التفسير :
                      132 - ولله - سبحانه وتعالى - تدبير كل ما فى السموات والأرض، فهو المسيطر والمُسَيِّر والمدبر وكفى أن يكون هو المتولى أمر الكون لينتظم، وأمر الناس ليعبدوه، ويفوضوا أمورهم إليه ويتقوه.

                      ~~~~~~~~~~~~~~~



                      التفسير :
                      133 - إنكم - معشر العباد - فى سلطان الله، وهو القادر القاهر، إن يشأ يمتكم ويأت بآخرين، وهو ذو الجلال، قدير على ذلك وعلى كل شىء.

                      ~~~~~~~~~~~~~~~



                      التفسير :
                      134 - وأن الناس إذا طلبوا نعيم الدنيا ومنافعها الحلال من طريق الحق المستقيم، فإن الله يعطيهم نعيم الدنيا والآخرة، وهو وحده الذى يملك النعيمين.

                      ~~~~~~~~~~~~~~~



                      التفسير :
                      135 - إن العدل هو نظام الوجود، وهو القانون الذى لا يختلف النظر فيه، فيا أيها الذين أذعنتم لله الحق، ولدعوة رسله، كونوا مراقبين لأنفسكم فى الإذعان للعدل، ومراقبين للناس، فانصفوا المظلوم، وكونوا قائمين لا لرغبة غنى أو لعطف على فقير، لأن الله هو الذى جعل الغنى والفقير، وهو أولى بالنظر فى حال الغنى أو الفقير، وأن الهوى هو الذى يميل بالنفس عن الحق فلا تتبعوه لتعدلوا وإن تتولوا إقامة العدل أو تعرضوا عن إقامته فإن الله يعلم ما تعملون علمًا دقيقًا، ويجازيكم بعملكم، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.

                      ~~~~~~~~~~~~~~~

                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق


                      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        اليوم الإثنين

                        الآيات من

                        136 - 140




                        التفسير :
                        136 - وأن الرسالات السماوية واحدة لوحدة مُرْسِل الرسل، وهو الله، فيا أيها الذين آمنوا أذعنوا لله وأخلصوا له، وصدقوا رسوله - محمدًا - وصدقوا ما جاء فى كتابه الذى أنزله عليه واعملوا به، وصدقوا بالكتب التى نزلت من قبله كما أنزلها الله من غير تحريف ولا نسيان، آمنوا بكل ذلك، فإن من يكفر بالله خالق الوجود، والملائكة، وعالم الغيب، وكتب الله ورسله، وينكر اليوم الآخر، فقد تاه عن الطريق المستقيم، وأوغل فى طريق الضلال وأبعد فيه.

                        ~~~~~~~~~~~~~~~



                        التفسير :
                        137 - إن الإيمان إذعان مطلق وعمل مستمر بالحق، فالمترددون المضطربون ليسوا بمؤمنين، فالذين يؤمنون ثم يكفرون، ثم يؤمنون ثم يكفرون، وبهذا يزدادون كفرًا، ما كان الله غافرًا لهم ما يفعلون من شر، ولا ليهديهم إلى الحق، لأن غفران الله يقتضى توبة وإقلاعًا عن الشر، وهدايته تكون لمن يتجهون إلى الحق ويطلبونه.

                        ~~~~~~~~~~~~~~~



                        التفسير :
                        138 - يا أيها الرسول الكريم أنذر المنافقين بأن لهم عذابًا يوم القيامة مؤلمًا.

                        ~~~~~~~~~~~~~~~



                        التفسير :
                        139 - وأن أولئك المنافقين يجعلون الولاية عليهم للكافرين ويتركون المؤمنين، فهل يطلبون العزة من هؤلاء الكافرين؟ إن العزة لله – وحده – يعطيها عباده المؤمنين، ومن اعتزَّ بالله عزَّ، ومن اعتز بغيره ذلَّ.

                        ~~~~~~~~~~~~~~~



                        التفسير :
                        140 - وقد نزَّل الله عليكم فى القرآن الكريم أنكم كلما سمعتم آية من الكتاب، وجحد بها الكافرون، فلا تقعدوا معهم حتى ينتقلوا إلى حديث غير حديث الاستهزاء، وأنكم إن لم تفعلوا وسمعتم استهزاءهم كنتم مثلهم فى الاستهزاء بالقرآن، وأن العاقبة وخيمة على الكافرين والمنافقين، فإن الله جامعهم جميعًا فى النار يوم القيامة.

                        ~~~~~~~~~~~~~~~
                        أبواسلام.
                        كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                        رابطة الجرافيك الدعوى

                        تعليق


                        • *مشكل إعراب القرآن الكريم*
                          كتاب لعبد الله محمد ابن ءاجروم







                          آ‏:‏101 ‏{‏فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا‏}

                          المصدر المؤول ‏"‏أن تقصروا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن يفتنكم‏"‏ مفعول به‏.‏ وأفرد لفظ ‏"‏عدوا‏"‏ وإن كان المراد به جمعا، لأنه أشبه المصادر في الوزن كالقَبول‏.‏ وجملة ‏"‏إن خفتم‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله


                          102 ‏{‏وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ‏}

                          العامل في ‏"‏إذا‏"‏ مقدر من معنى الجواب أي‏:‏ تبقى طائفة‏.‏ واللام في قوله ‏"‏فلتقم‏"‏ للأمر، والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بنعت لطائفة، و ‏"‏معك‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏تقم‏"‏‏.‏ و ‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر مفعول به‏.‏ والتقدير‏:‏ ودُّوا غفلتكم‏.‏ جملة‏"‏ فيميلون‏"‏ معطوفة على ‏"‏تغفلون‏"‏ لا محل لها‏.‏ والمصدر ‏"‏أن تضعوا‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏(‏في‏)‏‏.‏

                          آ‏:‏103 ‏{‏فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا‏}

                          جملة الشرط مستأنفة، وقوله ‏"‏قياما‏"‏‏:‏ حال من الواو‏.‏ والجار ‏"‏على جنوبكم‏"‏ متعلق بحال مقدرة أي‏:‏ وكائنين على جنوبكم‏.‏ والجار ‏"‏على المؤمنين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كتابا‏"‏‏.‏

                          آ‏:‏104 ‏{‏وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}

                          جملة ‏"‏إن تكونوا تألمون‏"‏ في محل نصب حال من الواو في ‏"‏تهنوا‏"‏‏.‏ ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير‏:‏ يألمون ألمًا مثل ألمكم‏.‏ جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏



                          آ‏:‏105 ‏{‏إِنَّا أَنـزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ‏}‏
                          الجار‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الكتاب‏"‏‏.‏ الجار‏"‏للخائنين‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏خصيما






                          تعليق


                          • *مشكل إعراب القرآن الكريم*
                            كتاب لعبد الله محمد ابن ءاجروم

                            107 ‏{‏وَلا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا‏}

                            جملة ‏"‏إن الله لا يحب‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ معترضة بين الحال وصاحبها‏.‏

                            آ‏:‏108 ‏{‏يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا‏}

                            جملة ‏"‏يستخفون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يختانون‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وهو معهم‏"‏ حالية من الضمير في ‏"‏يستخفون‏"‏‏.‏ ‏"‏إذ يبيتون‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وجملة ‏"‏يبيتون‏"‏ مضاف إليه‏.‏ والجار ‏"‏من القول‏"‏ متعلق بحال من مفعول ‏"‏يرضى‏"‏ المحذوف، والتقدير‏:‏ ما لا يرضاه كائنا من القول‏.‏

                            آ‏:‏109 ‏{‏هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلا‏}

                            قوله ‏"‏ها أنتم هؤلاء جادلتم‏"‏‏:‏ ‏"‏ها‏"‏ للتنبيه، و ‏"‏أنتم‏"‏ ضمير منفصل مبتدأ‏.‏ ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ الهاء للتنبيه، ‏"‏أولاء‏"‏ اسم مبني على الكسر في محل نصب على الاختصاص‏.‏ وجملة ‏"‏جادلتم‏"‏ خبر المبتدأ، وجملة ‏"‏أخصُّ هؤلاء‏"‏ اعتراضية‏.‏ ‏"‏فمن يجادل‏"‏‏:‏ الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي‏:‏ إن كان الأمر كذلك فمن يجادل‏؟‏ وجملة ‏"‏أم من يكون‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

                            آ‏:‏110 ‏{‏وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا‏}
                            ‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، جملة ‏"‏يعمل‏"‏ خبر‏.‏ ‏"‏غفورا‏"‏ مفعول ثان، ‏"‏رحيما‏"‏‏:‏ من باب تعدد المفعول الثاني، قياسًا على تعدُّد الخبر‏.



                            تعليق


                            • *مشكل إعراب القرآن الكريم*
                              كتاب لعبد الله محمد ابن ءاجروم









                              آ‏:‏111 ‏{‏وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا‏}‏

                              جملة ‏"‏وكان الله عليما‏"‏ مستأنفة‏.‏

                              آ‏:‏112 ‏{‏وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا‏}

                              ‏"‏يرم‏"‏ مضارع مجزوم معطوف على ‏"‏يكسب‏"‏ وعلامة جزمه حذف حرف العلة‏.‏

                              آ‏:‏113 ‏{‏وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنـزلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا‏}

                              الجار‏"‏عليك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فضل‏"‏‏.‏ المصدر ‏"‏أن يضلوك‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء، وجملة ‏"‏وما يضلُّون‏"‏ حالية، وقوله ‏"‏من شيء‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، و ‏"‏من‏"‏ زائدة أي‏:‏ ما يضرونك ضررًا قليلا أو كثيرًا‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ في قوله ‏"‏وعلّمك ما‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏ وجملة ‏"‏وكان فضل الله‏"‏ مستأنفة لا محل لها


                              ‏:‏114 ‏{‏لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا‏}‏

                              ‏"‏لا خير‏"‏‏:‏ نافية للجنس، واسمها مبني على الفتح، والجار متعلق بالخبر‏.‏ والجار والمجرور ‏"‏من نجواهم‏"‏ متعلقان بنعت لـ ‏"‏كثير‏"‏‏.‏ ‏"‏إلا من‏"‏‏:‏ مستثنى منقطع، والظرف ‏"‏بين الناس‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏إصلاح‏"‏‏.‏





                              آ‏:‏115 ‏{‏وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏}
                              ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه‏.‏ جملة ‏"‏وساءت مصيرا‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏مصيرا‏"‏ تمييز‏.‏










                              تعليق


                              • *مشكل إعراب القرآن الكريم*
                                كتاب لعبد الله محمد ابن ءاجروم





                                آ‏:‏116 ‏{‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ‏}

                                الجار ‏"‏لمن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يغفر‏"‏‏.‏

                                آ‏:‏117 ‏{‏إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا إِنَاثًا‏}‏

                                ‏"‏إن يدعون‏"‏‏:‏ ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إناثا‏"‏ مفعول به‏.‏

                                آ‏:‏118 ‏{‏لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لأتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا‏}

                                جملة ‏"‏لعنه الله‏"‏ نعت لشيطان في محل نصب‏.‏ وجملة ‏"‏لأتخذنَّ‏"‏ جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول في محل نصب‏.‏

                                آ‏:‏119 ‏{‏وَلأضِلَّنَّهُمْ وَلأمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا‏}

                                جملة ‏"‏ولأضلنَّهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لأتخذن‏"‏، وليس ثمة قسم جديد‏.‏ ‏"‏فليبتكّن‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون للتوكيد‏.‏ الجار‏"‏من دون‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏وليا‏"‏‏.‏

                                آ‏:‏120 ‏{‏يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا‏}
                                جملة ‏"‏يعدهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏ما يعدهم الشيطان‏"‏‏.‏ ‏"‏غرورا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ وعد غرور‏.‏


                                تعليق

                                يعمل...
                                X