ثم كلمه الأوزاعى وكان في كلامه أن قال :
إنك قد أصبحت من هذه الخلافة بالذى أصبحت به والله سائلك عن صغيرها وكبيرها وفتيلها ونقيرها
ولقد حدثنى عروة بن رويم أن رسول الله قال ما من راع يبيت غاشا لرعيته إلا حرم الله عليه رائحة
الجنة فحقيق على الوالى أن يكون لرعيته ناظرا ولما استطاع من عوراتهم ساترا وبالقسط فيما بينهم
قائما لا يتخوف محسنهم منه رهقا ولا مسيئهم عدوانا فقد كانت بيد رسول الله جريدة يستاك بها
ويردع عنه المنافقين فأتاه جبريل فقال :
يا محمد ما هذه الجريدة بيدك اقذفها لا تملأ قلوبهم رعبا فكيف من سفك دماءهم وشقق أبشارهم
وأنهب أموالهم يا أمير المؤمنين إن المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر دعا إلى القصاص من نفسه
بخدش خدشه أعرابيا لم يتعمده فهبط جبريل فقال :
يا محمد إن الله لم يبعثك جبارا تكسر قرون أمتك واعلم أن كل ما فى يدك لا يعدل شربة من شراب
الجنة ولا ثمره من ثمارها قال رسول الله : لقاب قوس أحدكم من الجنة أو قذة خير له من الدنيا بأسرها
إن الدنيا تنقطع ويزول نعيمها ولو بقى الملك لمن قبلك لم يصل إليك يا أمير المؤمنين ولو أن ثوبا من ثياب
أهل النار علق بين السماء والأرض لآذاهم فكيف من يتقمصه ولو أن ذنوبا من صديد أهل النار صب على
ماء الأرض لآجنه فكيف بمن يتجرعه ولو أن حلقة من سلاسل جهنم وضعت على جبل لذاب فكيف من
سلك فيها ويرد فضلها على عاتقه وقد قال عمر بن الخطاب لا يقوم أمر الناس إلا حصيف العقدة بعيد
الغرة لا يطلع الناس منه على عورة ولا يحنق في الحق على جرة ولا تأخذه في الله لومة لائم
نرجوا من الله منكم المتابعة لحديث الأوزعي للمنصور ونصحه له
وشكرا
إعـــــــلان
تقليص
رثاء
خالص العزاء والمواساه في وفاة العضو القدير الأخ ياسر ياسين رحمه الله
https://www.maxforums.net/node/3676654
https://www.maxforums.net/node/3676654
شاهد أكثر
شاهد أقل
من المواعظ والأدب في حياة العرب
تقليص
X
-
قال الأوزاعى : دخلت على المنصور فقال لي : ما الذى بطأ بك عنى
قلت : يا أمير المؤمنين وما الذى تريد منى
فقال : الاقتباس منك
قلت : انظر ما تقول فإن مكحولا حدثنى عن عطية بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
من بلغه عن الله نصيحة في دينه فهى رحمة من الله سيقت إليه فإن قبلها من الله بشكر وإلا كانت
حجة من الله عليه ليزداد إثما وليزداد عليه غضبا وإن بلغه شيء من الحق فرضى فله الرضا وإن سخط
فله السخط ومن كرهه فقد كره الله لأن الله هو الحق المبين فلا تجهلن
قال : وكيف أجهل؟
قال : تسمع ولا تعمل بما تسمع
قال الأوزاعى: فسل على الربيع السيف
وقال : تقول لأمير المؤمنين هذا فانتهره المنصور وقال : أمسك ثم كلمه الأوزاعى
بإذن الله نكمل في الرد القادم
وشكرا
اترك تعليق:
-
خرج طاهر بن الحسن لقتال عيسى بن هامان فخرج وفي كمه دراهم يفرقها على
الفقراء ثم سهر واسبل كمه فتبددت فقال له شاعر في ذلك :
هذا تفــــرق جمعهـم لا غيـره **** وذهــابه منا ذهـــــــاب الهم
شيء يكون الهم نصف حروفه **** لا خير في امساكه في الكم
وشكرا لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
قال علي رضي الله عنه: أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير فإنك بهم تصول وهم العدة
عند الشدة، أكرم كريمهم وعد سقيمهم وأشركهم في أمورك ويسر عن معسرهم..
وشكرا لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
فعلا مضحكة ممكن هو حكم على جمال المظهر
يقول الشاعر :
مـــــايفيدالوجه لوفيه الجمـال****اذاجمــــــال الروح معدوم الاثر
ومايفيدالقول من دون الفعــال****ولايكـون الفعــــل إلاّلوظهـــــر
ولايفيد العقل لومـــابه عقـــال****يعقله من قبل يوقع في الظرر
ولاتفيد الشمس لوماجا الهلال****ولايطيــب الليـــل إّلا بـــالقمر
ولاقصيف الرعد قدحقق منـــال****اذاانتهئ من دون ماينزل مطر
ولاالحقيقة مثلمــــاوهم الخيال****ترا الحقيقه من يحققهــاانتصر
ولاالذي فيه النذاله والضـــــلال****مثل من صلّــــى وزكّا واعتمر
وشكرا
اترك تعليق:
-
- نظر أعرابي إلى ولد قبيح فقال: يا بني إنك لست من زينة الحياة الدنيا..
ههههههههههههههههههههههههه
والله اضحكتني جدا ورحمت الولد ههههههههههه
اترك تعليق:
-
نكمل ببعض الطرائف بخصوص الأبناء
- نظر أعرابي إلى ولد قبيح فقال: يا بني إنك لست من زينة الحياة الدنيا..
- بينما أعرابي يمشي ولده واسم الولد حمزة إذا بشاب يصيح بشاب يا عبد الله فلم يجبه ذلك
الشاب فقال : ألا تسمع
فقال : كلنا عبيد الله فأي عبد الله تقصد؟ فالتفت أبو حمزة إليه وقال :
يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب فلما كان الغد إذا برجل ينادي شابا يا حمزة فقال حمزة بن
الأعرابي : كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني فقال له أبوه : ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه..
وشكرا
اترك تعليق:
-
غضب معاوية على يزيد فقال له الأحنف: أولادنا ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا ونحن لهم سماء ظليلة
وأرض ذليلة وهم نصول على كل جليلة فإن غضبوا فأرضهم وإن سألوا فأعطهم وإن لم يسألوا
فأبتدئهم ولا تنظر إليهم شزرا فيملوا حياتك ويتمنوا وفاتك..
وشكرا لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
تكملة قصة يزيد الخير مع الرجل الشيباني
فلما أصبَحْتُ نظرتُ فلم أرَ أحدًا، فشللتها إذًا شلاًّ عنيفًا حتَّى تعَالى النهار
ثم الْتفَتُّ التفاتة، فإذا أنا بشيء كأنه طائر، فما زال يَدْنو حتَّى تبَيَّنتُه، فإذا
هو فارس على فرس، وإذا هو صاحِبِي بالأمْس، فعقلت الفحل، ونثلت كنانتي
ووقَفْتُ بينه وبين الإبل، فقال: احْللْ عِقَال الفَحْل، فقلتُ: كلاَّ والله، لقد خلَّفْتُ
نسيات بالحيرة، وآليتُ أليّة لا أرجع حتَّى أُفِيدهن خيرًا أو أموت.
قال: فإنَّك لَمَيتٌ، حُلَّ عقاله، لا أمَّ لك! فقلتْ: ما هو إلا ما قلتُ لك
فقال: إنَّك لمغرور، انْصب لي خطامه، واجعل فيه خمس عُجَر، ففعلتُ
فقال: أين تريد أن أضع سهمي؟ فقلتُ: في هذا الموضع، فكأنَّما وضعه
بيده، ثم أَقبل يَرْمِي حتَّى أصاب الخمسة بخمسة أسهم، فردَدْتُ نَبْلي
وحططْتُ قوسي، ووقفتُ مستسلمًا.
فدنا منِّي، وأخذ السيف والقوس، ثم قال: ارْتَدِف خلفي، وعرَف أنِّي
الرَّجل الذي شَرِبت اللَّبن عنْده، فقال: كيف ظنُّك بي؟ قلتُ: أسْوَأ الظَّن
قال: وكيف؟ قلتُ: لِمَا لَقِيتُ من تعب ليلتك، وقد أظفرك الله بي
فقال: أَتُرَانا كنا نهيجك، وقد بِتَّ تنادم مُهَلهلاً؟
قلت: أزَيْد الخَيْل أنت؟ قال: نعم، أنا زيد الخيل
فقلتُ: كُنْ خيرَ آخِذ، فقال: ليس عليك بأس.
فمضَى إلى موضعه الذي كان فيه، ثم قال: أمَا لو كانت هذه
الإبل لي لسَلَّمتُها إليك، ولكنَّها لبِنت مُهَلهل، فأَقِم عليَّ
فإنِّي على شرف غارة.
فأقمتُ أيَّامًا، ثم أغار على بني نُمَير بالملح، فأصاب مائة بعير
فقال: هذه أحبُّ إليك أم تلك؟ قلت: هذه، قال: دُونَكَها. وبعث معي
خفراء من ماء إلى ماء، حتَّى ورَدُوا بي الحيرة، فلَقِيني نبطِي:
فقال لي: يا أعرابي، أيَسُرك أنَّ لك بإبِلك بستانًا من هذه البساتين؟
قلتُ: وكيف ذاك؟ قال: هذا قرْبُ مَخْرج نَبِي يَخرج فَيملك هذه الأرض
ويَحُول بين أربابها وبَينَها، حتَّى إنَّ أحدَهم ليَبْتاع البُسْتان من هذه
البساتين بثمَنِ بعير.
قال: فاحتملتُ بأهلي حتَّى انْتهيتُ إلى موضع الشيطين، فبينما نحن
في الشيطين على ماء لنا، وقد كان الحوفزانُ بنُ شريكٍ أغار على بني
تَميم، فجاءنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأسْلَمنا، وما مضَت
الأيام حتَّى شَرَيتُ بثَمَن بعير من إبلي بستانًا بالحيرة، فقال في يوم
الملح زيد الخير:
وَيَوْمَ الْمِلْحِ مِلْحِ بَنِي نُمَيْرٍ **** أَصَابَتْكُمْ بَأَظْفَـــارٍ وَنَابِ
وكما وصَف زيدُ الخير نفْسَه حين يقول:
وَمُوعِدَتِي حَقٌّ كَأَنْ قَدْ فَعَلْتُهَا **** مَتَى مَا أَعِدْ شَيْئًا فَإِنِّي لَغَارِمُ
وشكر الله لكم كرم القراءة والمطالعة
اترك تعليق:
-
كان زيد الخير رضي الله عنه من أجمل الرجال ،وأتمهم خِلقة، وأطولهم قامة، حتى إنه
كان يركب الفرس فتمس رجلاه الأرض، وكان فارساً عظيماً ورامٍ من الطراز الأول.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم له :
"يا زيد ما وصف لي رجل قط، ثم رأيته، إلا كان دون ما وصف، إلا أنت".
والآن ننقل هذه القصة له قبل إسلامه مع الشيباني
أصابَتْ بني شيبان سنَةٌ ذهبَتْ بالأموال، فخرج رجُلٌ منهم بِعِياله، حتَّى أنْزَلَهم الحِيَرة
فقال لهم: كونوا قريبًا من المَلك يُصِبْكن من خيْره حتَّى أرْجع إليكن، وآلَى أَليَّة لا يَرجع
حتَّى يكسبهن خيرًا أو يموت، فتزوَّد زادًا، ثم مشى يومًا إلى الليل، فإذا هو بِمُهر مقيَّد
يدور حول خباء، فقال: هذا أوَّل الغَنِيمة، فذهب يحلُّه ويرْكَبه، فنُودي: خَلِّ عنه واغْنَم نفْسَك
فترَكه، ومضى سبعة أيام حتَّى انْتَهى إلى عَطَن إبِل مع تطويل الشَّمس، فإذا خِبَاءٌ عظيم
وقبَّة من أدم، فقال في نفْسه: ما لِهَذا الخباء بُدٌّ من أهْل، وما لهذه القبَّة بُد من رب، وما
لهذا العطَن بد من إبل، فنظر في الخباء، فإذا شيْخٌ كبير قد اختلفت ترقوتاه، كأنَّه نَسْر.
قال: فجلست خَلْفه، فلما وجَبَت الشمس إذا فارِسٌ قد أقبل لم أَرَ فارسًا قطُّ أعظم منه
ولا أَجْسم، على فرس مُشْرف ومعه أسودان يمشيان جنبيه، وإذا مائة من الإبل مع فَحْلها
فبَرَك الفحل، وبرَكت حوله، ونزل الفارس، فقال لأحد عَبْدَيه: احْلبْ فلانة، ثم اسْق الشيخ
فحلب في عس حتَّى ملأه، ووضعه بين يدي الشيخ وتنَحَّى، فكرع منه الشيخ مرَّة أو مرتين
ثم نزَع، فثرت إليه فشَرِبته، فرجع إليه العبد، فقال: يا مولاي، قد أتَى على آخِرِه، ففرح بذلك
وقال: احلب فلانة، فحَلَبها، ثم وضع العس بين يدي الشيخ، فكرع منه واحدة، ثم نزع، فثرت إليه
فشربت نصفه، وكرهتُ أن آتي على آخِرِه فاتَّهم، فجاء العبد فأخذه وقال لمولاه: قد شرب ورَوِي
فقال: دَعْه.
ثم أمَر بِشَاة فذُبِحت، وشَوَى للشيخ منها، ثم أكل هو وعَبْداه، فأَمْهلت حتَّى إذا ناموا وسَمِعت
الغطيط ثرت إلى الفَحْل، فحَللْتُ عِقَاله ورَكِبته، فاندفع بي وتَبِعته الإبل، فمَشيت لَيْلَتِي حتَّى الصباح.
بإذن الله في الرد القادم نكمل القصة
وشكر الله لكم كرم المطالعة
اترك تعليق:
-
بإذن الله نذكر قصة لزيد الخير في كرمه وشهامته
وهو صاحبي جليل قد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم
بزيد الخير ..فعندما أشهر إسلامه
وقال : (يا محمد، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله).
أقبل النبي صلى الله عليه وسلم على زيد الخيل رضي الله عنه ثم قال:" من أنت ؟"
قال رضي الله عنه: (أنا زيد الخيل بن مهلهل)
فقال صلى الله عليه وسلم: "بل أنت زيد الخير، لا زيد الخيل، الحمد لله الذي جاء بك من سهلك
وجبلك، ورقق قلبك للإسلام" فعُرف بعد ذلك (بزيد الخير) رضي الله عنه.
بإذن الله نذكر القصة في الرد القادم
ونشكر لكم كرم المتابعة
اترك تعليق:
-
إن الـــــفقيه هـو الفقيـه بفعلـه **** ليس الفقيـه بنطقـه ومقالــه
وكذا الرئيس هو الرئيس بـخلقه **** ليس الرئيس بقومه ورجالـــه
وكذا الغنـي هو الــغني بحـالــه **** ليس الغنـي بملكـه وبمالـــه
للأمام الشافعي رحمة الله تعالى
وشكرا لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
يقول الحسن البصري:
" حادثوا هذه القلوب بذكر الله فإنها سريعة الدثور، واقدعوا هذه الأنفس
فإنها طلعة، وإنكم إن تطيعوها في كل ما تنزع إليه لا تبقي لكم شيئا"
ودثور القلب : أي غفلته
واقدعوا هذه الأنفس: أي اكبحوها
وشكرا
اترك تعليق:
-
حدث عمر بن أبي الوليد قال : خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب
كما كان يخطب ثم قال : يا أيها الناس ، من أحسن منكم فليحمد الله ومن أساء فليستغفر الله
فإنه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم .
وشكرا لكرم المطالعة
اترك تعليق:
-
ماشاء الله موضوع كبير يحتاج قارءة كاملة
ساحاول اقرا مقتطفات كل ماتسنى لي وقت شكرااااااااااااااا
جزاك الله خير
طيب اذا تعبت من مشاويرك في المنابر وتنقلاتك بين منابرها
خذ كاسة شاهي وتفضل عندنا في موضوع من المواعظ والأدب في حياة العرب
وأقرأ فيه
وراح نشكرك على كرم المطالعة والقراءة
اترك تعليق:
اترك تعليق: